أ- النوم على الشق الأيمن .
ب- ذكر الله تعالى قبل النوم وبعده : ومما يدل على هذين الأمرين ما رواه البراء بن عازب (رضي الله عنه)- قال : البخاري الدعوات (5956) ، مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2710) ، الترمذي الدعوات (3394) ، أبو داود الأدب (5046) ، ابن ماجه الدعاء (3876) ، أحمد (4/302) ، الدارمي الاستئذان (2683). كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا أوى إلى فراشه نام على الشق الأيمن ثم قال : ( اللهم أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا منجا ولا ملجأ منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، ونبيك الذي أرسلت ) ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قالهن ثم مات من ليلته مات على الفطرة ) وكان يقول اذا استيقظ : (الحمد لله الذي أحيانا من بعد ما أماتنا وإليه النشور)
ج- وضع اليد تحت الخد الأيمن : روى البراء بن عازب (رضي الله عنه) أحمد (4/301). كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وضع يده تحت خده الأيمن ويقول : اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك
د- إذا قام من فراشه ثم رجع فلينفضه : لما رواه أبو هريرة (رضي الله عنه) قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : البخاري الدعوات (5961) ، مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2714) ، الترمذي الدعوات (3401) ، أبو داود الأدب (5050) ، ابن ماجه الدعاء (3874) ، أحمد (2/422) ، الدارمي الاستئذان (2684). إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخلة إزاره فلينفض بها فراشه وليسم الله ، فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه
هـ- لا ينام وبيده دسم من دهن وغيره : عن ابن عباس (رضي الله عنه) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الترمذي الأطعمة (1859) ، أبو داود الأطعمة (3852) ، ابن ماجه الأطعمة (3297) ، أحمد (2/263) ، الدارمي الأطعمة (2063). من نام وبيده غمر قبل أن يغسله فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه
و- إطفاء النيران قبل النوم : عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : البخاري الاستئذان (5935) ، مسلم الأشربة (2015) ، الترمذي الأطعمة (1813) ، أبو داود الأدب (5246) ، ابن ماجه الأدب (3769) ، أحمد (2/
. لا تتركوا النار في بيوتكم حين تناموا وعن أبي موسى (رضي الله عنه) قال : البخاري الاستئذان (5936) ، مسلم الأشربة (2016). احترق بالمدينة بيت على أهله من الليل فحدث بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( إن النار عدو لكم ، فإذا نمتم فأطفئوها عنكم )
ز- إغلاق الأبواب قبل النوم .
ح- تغطية الآنية : لما في حديث جابر بن عبد الله (رضي الله عنه) : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : البخاري بدء الخلق (3106) ، مسلم الأشربة (2012) ، الترمذي الأطعمة (1812) ، أبو داود الأشربة (3731) ، ابن ماجه الأشربة (3410) ، أحمد (3/306) ، مالك الجامع (1727). أغلقوا الأبواب ، وأوكئوا السقاء ، وأكفئوا الإناء ، وخمروا الإناء ، وأطفئوا المصباح ، فإن الشيطان لا يفتح غلقا ، ولا يحل وكاء ، ولا يكشف إناء ، وإن الفويسقة (أي الفأرة ) تضرم على الناس بيتهم
ط- عدم النوم على البطن : لما ورد عنه صلى الله عليه وسلم : الترمذي الأدب (2768) ، أبو داود الأدب (5040) ، أحمد (3/430). إن هذه ضجعة يبغضها الله
ي- النوم على الطهارة : (لما في حديث البراء بن عازب (رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : البخاري الدعوات (5952) ، مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2710) ، الترمذي الدعوات (3394) ، أبو داود الأدب (5046) ، ابن ماجه الدعاء (3876) ، أحمد (4/296) ، الدارمي الاستئذان (2683). إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل : اللهم أسلمت نفسي إليك . . . وفيه : البخاري الدعوات (5952) ، مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2710) ، أبو داود الأدب (5046). واجعله آخر ما تقول ويشرع لمن أصاب جنابة أن يغتسل قبل النوم ، وإلا يتوضأ ثم ينام .