مر الكسوف على مستوى نصف الكرة الأرضية والبداية كانت فى افريقيا.
ففى شوارع مدينة كمبالا الأوغندية لم يعبأ المواطنون بخطورة النظر بشكلمباشر الى السماء وتطلعوا بعيونهم لمتابعة حركة القمر اثناء مروره امام الشمس.
اما فى شوارع العاصمة الكينية نيروبى فقد بالغ بعضهم فى حماية عينيه.
وفى الهند أقيمت اجراءات خاصة لمتابعة الظاهرة نادرة الحدوث والتى شوهدتآخر مرة هناك فى نوفمبر من عام الف وتسعمائة وخمسة وستين ولن تشاهد مرة ثانية قبل يونيو من عام الفين وعشرين.
ويقول العلماء ان الموعد القادم لأطول كسوف حلقى سيكون فى عام ثلاثة الآف وثلاثة واربعين.