طباعة
صورة أرشيفية
أكدت مسؤولة رفيعة المستوى في حلف شمال الأطلسي "الناتو" أن قرار اعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية يحتاج إلى قرار من الاتحاد الأوروبي؛ لأنه كيان مستقل يمثل الدول، لكن الاتحاد لم يفعل ذلك حتى الآن.
جاء ذلك ردا على سؤال من الوفد الصحفي المصري الذي يقوم حاليا بزيارة إلى مقر الناتو حول عدم اعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.
وردا على سؤال حول أن الشعب المصري يرفض مشاركة الإخوان في العملية السياسية نظرا لحالة الإرهاب التي أصابوا بها المجتمع المصري، فقالت إنها لا تتحدث عمن قاموا بالقتل والجرائم الشنيعة، لكنها تتحدث عن الحركة التي اندفعت من الإخوان التي تعرضت للقمع سابقا وكان هناك بعض التعاطف معها.
وأعربت المسؤولة عن اعتقادهم بأن العملية التي تمر بها مصر لم تنته وربما ستدوم طويلا أكثر من الثلاث سنوات التي مضت، مضيفة "تحتاجون لمزيد من الوقت للاستقرار، ولكن عملية الدمج ستؤدي إلى استقرار وتوازن، حيث سيشعر الكل بأنه ممثل وأن الحكومة تمثل الجميع".
وحول ازدواجية المعايير من جانب الدول الأعضاء في الناتو في التعامل مع الإطاحة برئيس أوكرانيا والإطاحة بمحمد مرسي، قالت المسؤولة إنها شعرت بالتشابه بين الثورتين المصرية والأوكرانية، حيث كان هناك برلمان ورئيس منتخبين وفقا للقواعد الديمقراطية، لكن هذه الحكومات حكمت بشكل دفع الشعب إلى الثورة والرفض.
وأضافت أن المجتمعين المصري والأوكراني يحتاجان إلى استمرار في التفكير حول كيفية التعامل مع المعارضة التي طردت من الحكم والحكومة.