منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


مطلوب فريق لاقسام المنتدى




شبكة منتديات الانوار10




السوق التجارى المصرى والعربى ادخل من هنا




 

 القيم الاسلامية الجزء التاسع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
د علاءمرتضي
موسس المنتدي
د علاءمرتضي


عدد المساهمات : 17998
السٌّمعَة : 40
العمر : 58
الجنس : ذكر

الأوسمة : القيم الاسلامية الجزء التاسع 11100010


القيم الاسلامية الجزء التاسع Empty
مُساهمةموضوع: القيم الاسلامية الجزء التاسع   القيم الاسلامية الجزء التاسع I_icon_minitimeالسبت مارس 01, 2014 10:29 am

[size=32]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه . وبعد ممارسة الشعائر الدينية ،
وذلك بأن يقوم المرء بإقامة شعائره الدينية ، دون انتقاد أو استهزاء ، أو تخويف أو تهديد ، ولعل موقف الإسلام الذي حواه التاريخ تجاه أهل الذمة -أصحاب الديانات الأخرى -من دواعي فخره واعتزازه ، وسماحته ، فمنذ نزل الرسول صلى الله عليه وسلم يثرب -المدينة المنورة - أعطى اليهود عهد أمان ، يقتضي فسح المجال لهم أمام دينهم وعقيدتهم ، وإقامة شعائرهم في أماكن عبادتهم . ثم سار على هذا النهج الخلفاء الراشدون ، فكتب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه - لأهل إيلياء -القدس- معاهدة جاء فيها : هذا ما أعطاه عمر أمير المؤمنين ، أهل إيلياء من الأمان ، أعطاهم أمانا على أنفسهم ، ولكنائسهم وصلبانهم ، لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينتقص منها ولا من غيرها ولا من صلبهم ، ولا يكرهون على دينهم ، ولا يضار أحد منهم . وها هم علماء أوروبا اليوم ، يشهدون لسماحة الإسلام ، ويقرون له بذلك في كتبهم . قال ميشود في كتابه (تاريخ الحروب الصليبية ) : إن الإسلام الذي أمر بالجهاد ، متسامح نحو أتباع الأديان الأخرى وهو قد أعفى البطاركة والرهبان وخدمهم من الضرائب ، وقد حرم قتل الرهبان -على الخصوص - لعكوفهم على العبادات ، ولم يمس عمر بن الخطاب النصارى بسوء حين فتح القدس ، وقد ذبح الصليبيون المسلمين وحرقوا اليهود عندما دخلوها أي مدينة القدس .
ب- حرية الرأي ، وتسمى أيضا بحرية التفكير والتعبير ، وقد جوز الإسلام للإنسان أن يقلب نظره في صفحات الكون المليئة بالحقائق المتنوعة ، والظواهر المختلفة ، ويحاول تجربتها بعقله ، واستخدامها لمصلحته مع بني جنسه ، لأن كل ما في الكون مسخر للإنسان ، يستطيع أن يستخدمه عن طريق معرفة طبيعته ومدى قابليته للتفاعل والتأثير ، ولا يتأتى ذلك إلا بالنظر وطول التفكير .
هذا ولإبداء الرأي عدة مجالات وغايات منها :
1 / إظهار الحق وإخماد الباطل ، قال تعالى : { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } فالمعروف هو سبيل الحق ، ولذلك طلب من المؤمن أن يظهره ، كما أن المنكر هو سبيل الباطل ، ولذلك طلب من المؤمن أن يخمده .
2/ منع الظلم ونشر العدل ، وهذا ما فعله الأنبياء والرسل إزاء الملوك والحكام ويفعله العلماء والمفكرون مع القضاة والسلاطين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر »
3 / وقد يكون إبداء الرأي ، بتقديم الأمور حسب أهميتها وأولويتها ، وهذا أكثر ما يقوم به أهل الشورى في أكثر من بلد ، وأكثر من مجتمع وقد يكون بأي أسلوب آخر ، إذ من الصعب حصرها ، ولكنها لا تعني أن يخوض الإنسان فيما يضره ، ويعود عليه بالفساد ، بل لا بد أن تكون في إطار الخير والمصلحة إذ الإسلام بتقريره حرية الرأي ، إنما أراد من الإنسان أن يفكر كيف يصعد ، لا كيف ينزل ، كيف يبني نفسه وأمته ، لا كيف يهدمها ، سعيا وراء شهوتها وهواها .
وباستعراض التاريخ الإسلامي ، نجد أن حرية الرأي طبقت تطبيقا رائعا ، منذ عصر النبوة ، فهذا الصحابي الجليل ، حباب بن المنذر ، أبدى رأيه الشخصي في موقف المسلمين في غزوة بدر ، على غير ما كان قد رآه النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخذ النبي صلى الله علبه وسلم برأيه ، وأبدى بعض الصحابة رأيهم في حادثة الإفك ، وأشاروا على النبي صلى الله عليه وسلم بتطليق زوجته عائشة -رضي الله عنها -إلا أن القرآن برأها ، وغير ذلك من المواقف الكثيرة التي كانوا يبدون فيها آراءهم .
ج-حرية التعلم : طلب العلم والمعرفة حق كفله الإسلام للفرد ، ومنحه حرية السعي في تحصيله ، ولم يقيد شيئا منه ، مما تعلقت به مصلحة المسلمين دينا ودنيا ، بل انتدبهم لتحصيل ذلك كله ، وسلوك السبيل الموصل إليه ، أما ما كان من العلوم بحيث لا يترتب على تحصيله مصلحة ، وإنما تتحقق به مضرة ومفسدة ، فهذا منهي عنه ، ومحرم على المسلم طلبه ، مثل علم السحر والكهانة ، ونحو ذلك
ولأهمية العلم والمعرفة في الحياة ، نزلت آيات القرآن الأولى تأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة قال تعالى : { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ }{ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ }{ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ }{ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ }{ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ } والقراءة هي مفتاح العلم ، ولذلك لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، ونصب عليه الكفار الحرب ، وانتصر المسلمون وأسروا من أسروا من المشركين ، جعل فداء كل أسير من أسراهم ، تعليم القراءة والكتابة لعشرة من صبيان المدينة وهذا من فضائل الإسلام الكبرى ، حيث فتح للناس أبواب المعرفة ، وحثهم على ولوجها والتقدم فيها ، وكره لهم القعود عن العلم والتخلف عن قافلة الحضارة والرفاهية والازدهار . و من أجل ذلك كان على الدولة الإسلامية ، أن تيسر سبل التعليم للناس كافة ، وتضمن لكل فرد حقه في ذلك لأن هذا الحق مضمون لكل فرد من رعاياها ، كسائر الحقوق الأخرى .
د- الحرية السياسية : ويقصد بها : حق الإنسان في اختيار سلطة الحكم ، وانتخابها ، ومراقبة أدائها ، ومحاسبتها ، ونقدها ، وعزلها ، إذا انحرفت عن منهج الله وشرعه ، وحولت ظهرها عن جادة الحق والصلاح . كما أنه يحق له المشاركة في القيام بأعباء السلطة ، ووظائفها الكثيرة ، لأن السلطة حق مشترك بين رعايا الدولة ، وليس حكرا على أحد ، أو وقفا على فئة دون أخرى واختيار الإنسان للسلطة ، قد يتم بنفسه ، أو من ينوب عنه من أهل الحل والعقد وهم أهل الشورى ، الذين ينوبون عن الأمة كلها في كثير من الأمور منها : القيام بالاجتهاد فيما لا نص فيه ، إذ الحاكم يرجع في ذلك ، إلى أهل الخبرة والاختصاص من ذوى العلم والرأي ، كما أنهم يوجهون الحاكم في التصرفات ذات الصفة العامة ، أو الدولية ، كإعلان الحرب ، أو الهدنة ، أو إبرام معاهدة ، أو تجميد علاقات ، أو وضع ميزانية أو تخصيص نفقات لجهة معينة أو غير ذلك من التصرفات العامة ، التي لا يقطع فيها برأي الواحد . قال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ } وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الدين النصيحة . قلنا : لمن يا رسول الله؟ قال : لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم . » والى غد ان شاء الله سناتي على ذكر المساواة [/size]



[
center]



القيم الاسلامية الجزء التاسع Images?q=tbn:ANd9GcStPC8UBUDMhcRz3wtGerWfUESbCSLHvLCGe4lJ6LntE5l4UASepg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alanwar10.ahlamontada.net
alahmad
المدير العام
alahmad


عدد المساهمات : 1544
السٌّمعَة : 1
العمر : 21
الجنس : ذكر

الأوسمة : القيم الاسلامية الجزء التاسع 111111

القيم الاسلامية الجزء التاسع Ai_aao10

القيم الاسلامية الجزء التاسع Empty
مُساهمةموضوع: رد: القيم الاسلامية الجزء التاسع   القيم الاسلامية الجزء التاسع I_icon_minitimeالإثنين مارس 03, 2014 8:22 am

موضوع رائع


وعرض مميز


بارك الله فيك


فى انتظار المزيد


 ورده


[img]<a href="%5B/img%5D"></a>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القيم الاسلامية الجزء التاسع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القيم الاسلامية الجزء الرابع
» القيم الاسلامية الجزء الثالث
» القيم الاسلامية الجزء الثاني
» القيم الاسلامية الجزء العاشر
» القيم الاسلامية الجزء الحادي عشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الانوار :: الاقسام العامة :: الأقسام العامة :: الاقسام الاسلامية العامة :: المنتدى الدينى-
انتقل الى: