قالت الأمم المتحدة الأربعاء إن 150 فردا من أفراد بعثة مراقبيها العسكريين غير المسلحين قد غادروا سوريا بسبب القتال العنيف في البلاد.
وأوضح إيرفيه لادسو - الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام - في دمشق - إنهم سيحاولون العمل باتجاه إيجاد حل سياسي , والذي سيساعد على تخفيف جميع صور المعاناة فى سوريا.
وأضاف لادسو إنه يجب الأخذ فى الاعتبار الوضع الأمني الهش للغاية في الكثير من المناطق.
وأشار إلى أن تصاعد وتيرة الصراع فى سوريا يظل يشكل "أكبر مصدر للقلق" بالنسبة للأمم المتحدة , وهو ما أدى إلى قيام المنظمة الدولية بتقليص عدد مراقبيها إلى النصف.
كانت الأمم المتحدة قد أرسلت مراقبيها إلى سوريا في شهر إبريل من العام 2012 لمراقبة وقف إطلاق النار الذى تجاهله جميع أطراف الصراع.