أعلن جمهور النادى المصرى التصعيد ضد مسئولى اتحاد الكرة برئاسة أنور صالح، والنادى الأهلى، بعد الأنباء عن العقوبات ضد النادى على خلفية أحداث بورسعيد التى راح ضحيتها 74 قتيلا.
ونظمت جماهير بورسعيد وقفات احتجاجية كبيرة أمام مقر النادى المصرى ومديرية الشباب والرياضة ببورسعيد، للإعلان عن رفضهم القاطع لفكرة التجميد أو الهبوط، خاصة وأنه لا يوجد بلوائح اتحاد الكرة عقوبة صريحة تنص على هبوط المصرى أو حتى تجميده.
واتهم جمهور المصرى الجبلاية والأهلى بـ"طبخ وتفصيل" العقوبة من أجل إرضاء الجماهير الحمراء، مؤكدين أنهم لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام هدم النادى المصرى الذى يعتبر المتنفس الوحيد لهم.
وهدد جمهور المصرى خلال الوقفات الاحتجاجية، بقطع الطرق والمعديات وتعطيل حركة الملاحة فى موانئ بورسعيد، حال اتخاذ أى عقوبات استثنائية ضد المصرى، رافضين أن يتم ظلم النادى البورسعيدى لإرضاء الجماهير الحمراء.
فى السياق ذاته، أعد محسن شتا المدير التنفيذى للنادى المصرى تظلما ضد العقوبة التى نما إلى علمه بتوقيعها على النادى المصرى اليوم، كخطوة أولى نحو التحرك صوب الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا".
كما بدأ كامل أبو على رئيس النادى المصرى المستقيل تحركاته أيضا لمساندة ناديه حيث أتم الاتفاق مع محامى سويسرى للدفاع عن المصرى أمام الفيفا، خاصة وأن اللوائح لا تتضمن عقوبة الهبوط على النادى المصرى، وكذلك أيضا لوائح الفيفا لا تتضمن عقوبة الهبوط أو التجميد.
ويستدل مسئولو النادى المصرى على عدد من المذابح التى وقعت فى الملاعب سواء فى أفريقيا وتحديدا فى غانا عقب مباراة أشانتى كوتوكو وهارتس اوف اوك عام 2001 وراح ضحيتها 156 قتيلا، أو أوربا وتحديدا فى مباراة ليفربول ونوتنجهام فورست عام 1989 وراح ضحيتها 96 قتيلا، ومع ذلك لم يصدر قرار ضد أى فريق بالهبوط أو التجميد، لكن تمت معاقبة الملاعب التى استضافت هذه المذابح.
[
center]