منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


مطلوب فريق لاقسام المنتدى




شبكة منتديات الانوار10




السوق التجارى المصرى والعربى ادخل من هنا




 

 دراسة طبية أكدت أن الصيام يلتهم السموم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د علاءمرتضي
موسس المنتدي
د علاءمرتضي


عدد المساهمات : 17998
السٌّمعَة : 40
العمر : 57
الجنس : ذكر

الأوسمة : دراسة طبية أكدت أن الصيام يلتهم السموم 11100010


دراسة طبية أكدت أن الصيام يلتهم السموم Empty
مُساهمةموضوع: دراسة طبية أكدت أن الصيام يلتهم السموم   دراسة طبية أكدت أن الصيام يلتهم السموم I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 24, 2011 8:37 am

كدت دراسة طبية أعدتها د.هانم فتحي خاطر ان العبادات الربانية كنوز صحية لتقوية مناعة الجسم مشيرة الى ان الصيام يلتهم السموم ويمنح أجهزة البدن الراحة الكاملة وان الانسان يستطيع ان يهزم مرضه ويحسن صحته مضيفة ان الإيمان يمنح مرضى القلب قدرة اكبر على الشفاء وان الوضوء يعيد توازن الطاقة ويوزعها على الجسد منوهة ان الصبر والتفاؤل يساعدان الجسم على مقاومة نزلات البرد والسرطان وأن التمر يخلص البدن من السموم وينظف الكبد ويغسل الكلى مشددة على ان الصلاة أعظم طاقة مولدة للنشاط وأن ممارسة الفروض الدينية وحسن الخلق يحافظ على السلام الداخلي للانسان كشفت العديد من الاسرار الاخرى في دراستها التي تنشرها «الوطن» حصرياً.

وقالت الباحثة الدكتورة هانم فتحي خاطر إن الجهاز المناعي لا يتأثر بنوعية الطعام التي نتناولها فقط بل يتأثر بالعبادات والعادات والافكار والانفعالات ويستطيع الانسان ان يهزم مرضه بدءاً من البرد العادي الى امراض القلب والسرطان ويحسن صحته ويقلل اثار السنين فيطول العمر في صحة وعافية.



عبادات



وأشارت الدراسة إلى أن هناك عبادات امرنا الله بها وحثنا عليها رسولنا الكريم وكشف لنا العلم عن كنوزها الصحية التي تقوي مناعة الجسم ليواجه الأمراض فيمنعها أو يدمرها ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم بأول إعلان لحقوق الجسد في تاريخ البشرية وعدم إرهاق البدن وإعطاء كل عضو فيه حقه ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: «إِنَّ لِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا» رواه البخاري، وقوله: "إِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا"، وقوله: "إِنَّ لِعَيْنَيْكَ عَلَيْك حقًّا" رواهما مسلم) و(ما أوتي عبد بعد اليقين خير من المعافاة)، يسترجع الجسد أنفاسه بفضل الراحة والاستجمام اللذين أتيحا له بعد أن خرجت منه السموم نتيجة الصيام وأخذت أجهزته الراحة الكاملة، ويتفرغ إلى إصلاح ما تلف من أنسجته ويستجمع قواه لمواجهة الطوارئ والامراض ويحمي من السكتات الدماغية، يقول الدكتور ليك " يوفر الجسم بفضل الصوم الجهد، والطاقة المخصصة للهضم، ويدخرها لنشاطات أخرى، ذات أولوية وأهمية قصوى: كالتئام الجروح، ومحاربة الأمراض».



الإيمان



وأضافت الدراسة أن هناك العديد من الابحاث التي اثبتت أن مرضى القلب الذين يملكون إيمانا دينياً قوياً، لديهم قدرة أكبر على التماثل للشفاء وإكمال الفترة التأهيلية التي تعقب الإصابة، ويحاول الباحثون في مركز غيسرنغ الطبي وجامعة باكنيل توسيع الدراسة لتحديد علاقة الإيمان الديني ومدى تأثيرها الإيجابي على المدى البعيد على صحة القلب والأوعية الدموية.و يأمل تيموتي ماكونيل رئيس وحدة إعادة تأهيل مرضى القلب في مركز غيسرنغر، وهو مستشفى ومركز ضخم لأمراض القلب يضم 437 مريضاً في تأمين موافقة مائة من مرضى القلب لإجراء دراسة موسعة في إطار زمني مدته خمسة أعوام.و في الدراسة التجريبية استعان ماكونيل ب21 مريضا بينهم من أصيب مؤخراً بأول نوبة قلبية أو أجريت لهم عملية لتوسيع الشرايين وتم إجراء بحث لتحديد مدى إيمان ومعتقدات المشاركين، قبل البدء في البرنامج التأهيلي الذي استغرق 12 أسبوعاً وقد قال بروفسور كريس بوياتزيس، الأخصائي النفسي من جامعة " باكنيل "عن الدراسة التجريبية لقد اكتشفنا رابطاً مثيراً بين الإيمان الديني وفرص التعافي فكلما زاد إيمان المريض بالدين زادت ثقته في مقدرته الشخصية على إكمال المهام والعمل وعلق مايك ماكولاف أستاذ مساعد لعلم النفس بجامعة ميامي، بالقول " إن الكشف ليس بالمفاجأة فالدراسات التي أجراها للكشف عن مدى صحة البشر، أثبتت تقريبا نفس النتائج".

قال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا} اننا حينما نقرأ او نستمع إلى القرآن بتأن تظهر علينا علامات الراحة النفسية والطمأنينة والسكينة لإننا نربط أنفسنا حين نصلى بالقوة العظمى التي تهيمن على الكون ونسألها ضارعين أن تمنحنا قبسا منها وفنزادد قوة ونشاطا.



ضغوط



وبينت الدراسة أن الابحاث العلمية أثبتت أن الضغوط النفسية تزيد من الشحنات داخل الجسم وتكوين الشقوق الحرة التي تتلف الخلايا المناعية، فجرح ما يأخذ وقتاً أسرع في الشفاء في حالة الراحة النفسية للانسان والعكس صحيح وأيضا عند وجود مريضين بنفس درجة المرض أحدهما مطمئن النفس والاخر حزين فإن الأول يكون درجة شفاؤه أسرع من الاخر، رأى الباحثون ان الصبر والتفاؤل يساعدان الجسم على مقاومة الامراض الموسمية مثل نزلات البرد والانواع الخطيرة مثل السرطان وهناك عدد كبير من الحالات تجاوزت مشكلات مرضية كانت في السابق مستعصية في نظر الاطباء، اكدت ابحاث طبية عديدة الاستنتاجات السابقة، ففي دراسة اجرتها الدكتورة ترودي تشالدر من كلية توماس الطبية في لندن على مرضى في الارهاق المزمن وأثبت دور التفاؤل في التخفيف من حدة الاعراض التي يعانون منها، وقد قامت الباحثة بتنظيم 12 جلسة للعلاج بالسلوك الادراكي تضمنت جميعها تحفيز المرضى على التفكير ايجابيا ازاء حالاتهم، وبعد ستة اشهر انخفض مستوى التعب وتعززت قدراتهم على اداء المهام الحياتية، وفي دراسة أخرى قام بها اختصاصي من مستشفى بلندن أكد في ضوئها، ان النساء المصابات بسرطان الثدي اللواتي يتحلين بالروح الدفاعية غالبا ما يعشن لفترات اطول مقارنة مع غيرهن من المصابات ممن يسيطر عليهن اليأس او التشاؤم او توقع الموت في اية لحظة، وعند دراسة مفعول الاقراص الخادعة ووجد البعض ان ايمان المريض بفاعلية عقار معين وقدرته على مساعدته لتجاوز ازمة صحية يفوق في تأثيره المفعول الحقيقي للمكونات الداخلة في تركيبه كما أن المسلم الحق يرضى بقضاء الله ولا يشعر بالغم والكمد عند الكُرَب؛ لقوله تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيْبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِيْ أَنْفُسِكُمْ إِلا فِيْ كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيْرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُم} (الحديد: 22 - 23)، وقول النبي عليه الصلاة والسلام: «واعْلَمْ أَنَّ ما أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيْبَكَ، وَمَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا» وقوله «الصَّبْرُ ضِيَاء» رواه مسلم عن أبي مالك الأشعري، وبالاستعانة بذكر الله لقوله سبحانه: {أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوْب} (الرعد: 28)، وبعدم الغضب لقوله عليه الصلاة والسلام: "لا تَغْضَبْ" رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه.



سلوك



ونوهت الدراسة إلى أن الاسلام قد أمر باتباع السلوك الجنسي السليم بالزواج لان معصية الزنا مصدر رئيسي لإصابة البروستاتا بالتهابات جمة حيث تتلف أنسجتها وتتحول من عضو غض ورطب إلى صخرة خشنة صماء تحرم صاحبها من نعمة التمتع بالجنس وتحول حياته إلى جحيم مع زيادة أعراض صعوبة التبول أو احتباسه، أكدت الابحاث أن سرطان البروستاتا يزيد عند الرجال الذين يمارسون فاحشة الزنا، فقد وجد الباحثون في جامعة إلينوي الأميركية بعد متابعة 1456 من الرجال تراوحت أعمارهم بين 40 - 64 عاما، أن خطر إصابة الرجل بسرطان البروستات يزداد مع وجود عدة شركاء من الجنس الآخر، تماما كالنساء اللاتي يزيد خطر إصابتهن بسرطان عنق الرحم في حال وجود عدة شركاء من الرجال. ولاحظ هؤلاء أن خطر المرض عند الرجال الذين ارتبطوا بعلاقات محرمة مع 30 شخصا أو أكثر من الشركاء الجنسيين زاد بين سن الأربعين أو الستين بحوالي الضعف، مقارنة مع الرجال في الفئة العمرية نفسها ممن كان لديهم شريكة واحدة فقط. وأشار باحثو إلينوي إلى أن تكرار الممارسات الجنسية المقصورة على شريكة واحدة لا يؤثر على تطور سرطان البروستات عند الرجال، بعد استبعاد عوامل الخطر مثل التقدم في السن والعِرق وسن الرجل عند الممارسة الجنسية الأولى، والاستعداد الوراثي للإصابة بالمرض ولذلك حرم ديننا الحنيف الزنا ومقدماته كالخلوة مع المرأة الأجنبية أو إطلاق البصر للمحرمات قال تعالى: {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً{ الإسراء: 32.



التمر



وأكدت الدراسة ان سكان المناطق الصحراوية لا يعرفون مرض السرطان لان التمر غذاؤهم الرئيسي قال (ص) «اذا أفطر أحدكم فليفطر علي تمر فانه بركة» وقال أيضا " ان التمر يذهب الداء ولا داء فيه» فالتمر يخلص الجسم من الفضلات السامة المتكونة نتيجة التمثيل الغذائي والتمر ينظف الكبد من السموم ويدر للبول ويغسل الكلى وهو غذاء غني بالماغنيسوم لذلك يقي من السرطان، والتمر يقلل من الشعور بالجوع ويسهل الهضم ويهيئ المعدة لاستقبال الطعام وينشط الإفرازات والعصارات الهاضمة وهو ملين طبيعي لانه غني بالألياف كما ينشط القوى الفكرية والجسمية لاحتوائه على نسبة عالية من الفسفور، يقلل من ارتفاع ضغط الدم لأنه يساعد على طرد الكميات الزائدة من الصوديوم (لغناه بالبوتاسيوم)، يقلل من سرعة التهيج العصبي وتوتر الأعصاب لأنه يحد من النشاط الإفرازي للغدة الدرقية ويحتوي على فيتامين ب1، ب2، ب6، ان الأملاح القلوية بالتمر تعمل على تصحيح حموضة الدم الناتجة عن الإفراط في تناول النشويات واللحوم.



نعمة



وقالت الدراسة ان جسم الإنسان المسلم يعتبر الصحة نعمة؛ لقوله عليه الصلاة والسلام فيما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما: «نعمتان مَغْبُونٌ فيهما كثير من الناس: الصِّحَة والفراغ» ولذا فهو يحافظ عليها عن طريق اتباع السنة النبوية الحافلة بهديه صلى الله عليه وسلم في اتباع القواعد الصحية في كل شيء، ولقد نبهنا رسولنا صلى الله عليه وسلم، إلى العلاج الوقائي، قبل أن يعرفه العلم، فهو من دعا المسلمين إلى أن المسلم لا يأكل إلا إذا جاع، وإن أكل، لا يشبع، وهذا خير وقاية للمعدة وتلبكها والحكمة مصرية قديمة تقول (ربع ماتأكله تستفيد منه وثلاثة ارباعه يستفيد منه الطبيب)، ودعانا إلى الوقاية من الأمراض المعدية، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «ومن يَتَوَقَّ الشر يُوقَه» أخرجه الخطيب في تاريخه عن أبي هريرة (رضي الله عنه) والتطعيم يندرج تحت اتقاء الأمراض المعدية، والابتعاد عن كل مصدر من مصادر العدوى لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يوردن ممرض على مصح» رواه البخاري ومسلم وأبو داود وأحمد. وقوله (إذا سمعتم الطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها) [رياض الصالحين:676 ] وهكذا الشأن في الأمراض المعدية كلها، وأمرنا صلى الله عليه وسلم بالعلاج والتداوي كما ذكر عن بعض الأعراب الذين سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التداوي فقال: (نعم: يا عباد الله تداووا، فإن الله عز وجل لم يضع داءً إلا وضع له شفاءً غير داء واحد، قالوا : ما هو ؟ قال : الهرم ".) وهكذا نرى الرسول عليه الصلاة والسلام كان وما زال مثالا يحتذى في كل شيء، حتى في الصحة والمحافظة عليها.



القيام



ونقلت الدراسة عن الدكتور ألكسيس كاريل الحاصل على جائزة نوبل في كتابه الإنسان ذلك المجهول قوله:«لعل الصلاة هي أعظم طاقة مولدة للنشاط عرفت إلى يومنا هذا وقد رأيت بوصفي طبيباً كثيراً من المرضى فشلت العقاقير في علاجهم فلما رفع الطب يديه عجزاً وتسليماً دخلت الصلاة فبرأتهم من عللهم، إن الصلاة كمعدن الراديوم مصدر للإشاعات ومولد للنشاط، وبالصلاة يسعى الناس إلى زيادة نشاطهم المحدود حين يخاطبون القوة التي يغنى نشاطها»، وجاء في كتاب «الوصفات المنزلية المجربة وأسرار الشفاء الطبيعية» وهو كتاب لمجموعة من المؤلفين الأمريكيين في العام 1993م (إن القيام من الفراش أثناء الليل والحركة البسيطة داخل المنزل والقيام ببعض التمرينات الرياضية الخفيفة، وتدليك الأطراف بالماء، والتنفس بعمق له فوائد صحية عديدة (و تلك النصائح تماثل حركات الوضوء والصلاة عند قيام الليل، وقال النبي «عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله عزَّ وجلَّ، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء من الجسد»، وينشط الذاكرة وينبِّه وظائف المخ الذهنية المختلفة، فيقي من أمراض الزهايمر وخرف الشيخوخة والاكتئاب وغيرها، ويخلص الجسد من الجليسيرات الثلاثية التي تتراكم في الدم خصوصاً بعد تناول العشاء المحتوي على نسبة دهون عالية وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض شرايين القلب التاجية بنسبة %32، وعلاج ناجح لمرض الإجهاد الزمني، نتيجة الانتظام في الحركة ما بين الجهد البسيط والمتوسط، ويقلل من الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم ويقي من السكتة المخية والأزمات القلبية، ويحمي مرضى السكر من الزيادة المفاجئة في مستوى سكر الدم، ويقلل من مخاطر تخثر الدم في وريد العين الشبكي، نتيجة بطء سريان الدم فيه أثناء النوم، وزيادة لزوجة الدم بسبب قلة تناول السوائل، أو زيادة فقدانها، ويحسن حالة مرضى التهاب المفاصل الروماتيزمية أو غيرها نتيجة الحركة الخفيفة والتدليك بالماء عند الوضوء، ويقلل من شدة حدوث مرض طنين الأذن.



مناعة



المناعة النفسية هي قدرة الجسم على التصدي لمعظم الامراض النفسية والعصبية وأكدت الدراسات أن الكثير من الامراض النفسية تؤدي الى أمراض عضوية وأن الكثير من الامرض العضوية سببها أمرض نفسية فكلما قويت المناعة النفسية للجسم وكانت النفس مطمئنة، كلما قل حدوث الامراض النفسية وبالتالي الامراض العضوية، وإن ان ممارسة الفروض الدينية وحسن الخلق مثل الصدق والتواضع والإحسان إلخ، تعود على الجسد والذهن بالصحة من العوامل الهامة التي تساعد على تقوية جهاز المناعة والحفاظ على السلام الداخلي بين الإنسان ونفسه والبعد عن التوتر والعصبية وامراض القلب كالحقد والحسد والكبر وغيرها لأنها أكثر ما يضر بجهاز المناعة، وقديما قالوا (انك تصاب بالقرحة ليس بسبب ما تأكل ولكن بسبب ما ياكلك ويقصد هنا الحقد والحسد) ويقول صلى الله عليه وسلم "لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا"، متفق عليه عن أنس رضي الله عنه و(تبسمك في وجه أخيك صدقة) وفى الغرب يقولون "إذا اردت ان تعيش سعيداً.. فقط ابتسم فى وجه من تقابله" وأعظم علاج نفسي وروحاني يتمثل في الحج والعمرة لان الشعور بمغفرة الله والقرب منه تقي الانسان من الامراض النفسية والعضوية.



الوضوء





علماء صينيون أكدوا أن طريقة وضوء المسلمين لها علاقة وثيقة بعلم التدليك الصيني، Reflexology، حيث يقومون بالضغط علي أماكن معينة بالجسم، فتعيد توازن الطاقة وسيرها في مساراتها فتمحو معها أي ركود في الطاقة، وإن تدليك المرفقين ينشط الجهاز المناعي لأنه ينشط النقطة الانعكاسية الموجودة بجوار المرفق عند ثني الذراع، ويحسن أيضا من نشاط العمود الفقري والركبة والمثانة ويزيد الاسترخاء والهدوء، وكذلك تبين أن منطقة اليدين إلى المرفقين تمر بها ستة مسارات للطاقة هي الرئة والأمعاء الغليظة والدقيقة والقلب وغلاف القلب، فتدليك اليدين إلى المرفقين في الوضوء يعتبر إعادة توازن لهذه المسارات وإزالة أي انسداد فيها. كما ان مسح الأذن بديل للإبر الصينية معيدا التوازن لجميع أعضاء الجسم لان الأذن من مواقع تجمع قنوات الطاقة وفيها أكثر من مائتي نقطة، والاسلام دين النظافة والوضوء جزء من العبادة، يقول الله تعالي : (إذا قمتم إلي الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلي المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلي الكعبين) كما ربط الوضوء بالثوب، إذا توضأ العبد فغسل يديه خرجت الخطايا من يديه حتى تخرج من تحت أظافر يديه)، ويحث الرسول على النظافة العامة بقوله عليه الصلاة والسلام: «الطُّهُورُ شَطْرُ الإيْمَان" رواه مسلم، وقوله: "حَقُّ الله على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام: يَغْسِلُ رَأْسَهُ وَجَسَدَه» رواه مسلم. وكان صلى الله عليه وسلم «إذا أراد أن يأكل غَسَل يديه»، وقوله (صلى الله عليه وسلم) فيما رواه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن عبد الله بن بشر المازني: "قُصُّوا أظافيركم، وادفنوا قُلاماتكم، ونَقُّوا براجمكم"، وكالتنظيف من البول والغائط لقوله (صلى الله عليه وسلم): "إذا تَغَوَّط أحدكم فليمسح ثلاث مرات" رواه ابن حزم.



[
center]



دراسة طبية أكدت أن الصيام يلتهم السموم Images?q=tbn:ANd9GcStPC8UBUDMhcRz3wtGerWfUESbCSLHvLCGe4lJ6LntE5l4UASepg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alanwar10.ahlamontada.net
 
دراسة طبية أكدت أن الصيام يلتهم السموم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الانوار :: الصحه والبيئه :: المنتدى الصحى-
انتقل الى: