عبد الناصر كان باحثا عن الزعامة والسادات كان باحثا عن التاريخ ومبارك كان باحثا عن الفكة

خلال حلوله ضيفا على نادى روتاري الاسكندرية بنادى سبورتينج طالب طلعت السادات رئيس حزب مصر القومي بتأجيل الانتخابات البرلمانية فترة 6 شهور حتى يستطيع شباب الثورة والاحزاب الجديدة الاستعداد لها وطالب ايضا بأعادة توزيع الدوائر الانتخابية وتشكيل وزارة محايدة تتعامل مع جميع القوي السياسية على انهم سواء ولا تفضل فصيل على اخر متهما عصام شرف رئيس الوزراء الحالى بأن له ميول اخوانية واضحة علاوة على انه فشل فى حل جميع مشاكل المواطن المصري من بطالة وزيادة الاسعار والمشكلة الامنية التى تتضخم وتزيد يوما بعد الاخر



وقال انه كان يجب ان يوضع الدستور اولا ثم تقام بعد ذلك الانتخابات



واستنكر السادات تصريحات الاخوان العدائية ضد المجلس العسكري واستعدادهم كما قالوا لتقديم شهداء اذا لم يفتح باب الترشيح للانتخابات فى الموعد المحدد معلنا رفضه لهذه التصريحات واصفا من يقتل فى هذه الحالة بأنه قتيل الحكم والكرسي وليس شهيدا



وعن زيارة اردوغان لمصر كرر السادات قوله بأن اردوغان نصاب ولا يريد سوى مصلحة بلده ويريد ان يرسل رسائل الى امريكا واسرائيل والاتحاد الاوربي حلفائه انه اصبح شريك كامل فى المنطقة وله من ينفذ سياسته فى مصر فضلا عن المكاسب الاقتصادية التى يريد ان يحققها باستحواذه وهيمنته على السوق المصري وفتحه للمنتج التركى



ووصف السادات منصور العيسوى وزير الداخلية الحالى بأنه راجل طيب وليس عنده استعداد للمشاكل وليس لديه حلول لمواجهة الانفلات الامنى .



وردا على اسئلة الحضور حول رأيه فى المحاكمات الجارية حاليا وفى المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية وتقييمه لاخر ثلاث رؤساء جمهورية لمصر



قال السادات ان موقف مبارك والعادلي ومرتضى منصور وفتحى سرور يتجه نحو الحكم بالاعدام وان رئيس الجمهورية الى الان لم يظهر وانه يريد رجل عسكري يكون حكاما بين السلطات خصوصا اننا سنتجه للنظام البرلمانى الرئاسي وسيكون الرئيس هو القائد الاعلى للقوات المسلحة وهذا ما نحتاجه فى ظل الحدود المشتعلة الان وقال ان عبد الناصر كان يبحث عن الزعامة والسادات كان يبحث عن التاريخ اما مبارك فكان يبحث عن الفكة وفى نهاية اللقاء تم تكريم السادات واهدائه درع وعلم النادى بواسطة السيدة فاتن حبشي رئيسة نادى روتاري الاسكندرية سبورتينج