الجاسوس الإسرائيلي المشتبه به، إيلان تشايم جرابيل، الذي ألقت السلطات الأمنية، القبض عليه، هاجر من الولايات المتحدة إلى إسرائيل، وسبق له أن كتب أنه يأمل أن يروج للسياسات الإسرائيلية في العالم العربي حسب المعلومات التي قدمها هو وغيره على مواقع على شبكة الإنترنت.
وعلى صفحته على موقع فيسبوك لم يخف جرابيل وجوده في مصر، وكتب أنه "خطب في الأزهر"، وذكر أنه درس بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور بولاية ماريلاند، ثم اختفت الإشارة للأزهر من على الصفحة في وقت لاحق.
وقال مصدر قضائي، إن الرجل كان له نشاط في ميدان التحرير مركز الانتفاضة ضد الرئيس السابق حسني مبارك، وذلك بعد تنحيه، وجاء في بيان للنائب العام، أن الرجل الذي صدر أمر بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات أرسل لمصر لتجنيد عملاء لمحاولة جمع معلومات، ومتابعة أحداث ثورة 25 يناير.
وتتطابق صور جرابيل على صفحة (مشروع إسرائيل) على موقع فيسبوك، وهي جماعة مؤيدة لإسرائيل تدرب فيها على العلاقات الإعلامية عام 2008، وفي نشرة إلكترونية لمنظمة تجمع أموالا لجنود إسرائيليين مع تلك التي نشرت في لقطات فيديو للمشتبه به في مصر.
ونشرت مقالات عن خدمة جرابيل العسكرية في إسرائيل صحيفة نيويورك ديلي نيوز وصحيفة هاارتس الإسرائيلية في عام 2006. وذكرتا أنه أصيب في حرب لبنان في نفس العام، وأنه هاجر لإسرائيل من كوينز في نيويورك عام 2005، وكان عمره 22 عاما.
وعقب الحرب تحدث جرابيل في الولايات المتحدة في مناسبات لجمع تبرعات لجنود إسرائيليين مصابين، حسبما ذكرت نشرة منظمة أصدقاء قوات الدفاع الإسرائيلية، التي أشارت أيضا لإصابته في لبنان.
وظهر في النشرة بزيه العسكري، بجوار متبرعين أمريكيين ودبلوماسيين إسرائيليين في مناسبات لجمع التبرعات في شيكاجو وهيوستون في عام 2006.
شاهد الفيديو