لا شك في أن زواج الأمير وليام من كايت ميدلتون يشكل مصدر سعادة علنية في كافة أنحاء بريطانيا، لكنه يعتبر أيضا شاهدا على التغيرات التي طالت البلاد "خلال بضعة عقود"
على ما ما رأى الإعلام البريطاني الجمعة.
ويحتل الزواج الصفحات الأولى من غالبية الصحف على غرار صحيفة "ذي صن" التي عنونت عددها الصادر في 29 نيسان/أبريل، "والدته كانت لتكون فخورة جدا"، في إشارة إلى والدة الأمير وليام الليدي ديانا التي يتردد اسمها في عدد من المقالات الافتتاحية.
وتتصدر صورة الثنائي نفسها التي التقطها ماريو تيستينو المصور المفضل لدى الليدي ديانا، الصفحات الأولى للصحف الثلاث: "ذي صن" و"ميرور" و"ديلي إكسبرس".
وكما "ذي صن"، تؤكد "ديلي مايل" من جهتها وبفخر أن "بريطانيا ما زالت قادرة على تنظيم حدث مهيب يفتن العالم بأسره".
لكن الصحيفة تلفت إلى أن "إمكانية أن يتزوج شخصان من أصول مختلفة إلى هذه الدرجة من دون أن يثير الأمر أي امتعاض، لهي شاهد على التغير الذي لحق بالطبقات الاجتماعية خلال بضعة عقود في بريطانيا".
من جهتها تأسف صحيفة "تيليغراف" لغياب والدة الأمير عن الزواج. فتقول "إنه لامر محزن جدا".
وترى "تيليغراف" أن "ما سوف يحصل اليوم لن يفتح فصلا جديدا في تاريخ العائلة المالكة وأمتنا فحسب، وإنما هو كتاب جديد" بحد ذاته.
بالنسبة إلى "تايمز" أيضا، يفتتح هذا الزواج "عصرا جديدا من الملكية البريطانية وعلاقة جديدة بين العرش والشعب".
[
center]