منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


مطلوب فريق لاقسام المنتدى




شبكة منتديات الانوار10




السوق التجارى المصرى والعربى ادخل من هنا




 

 حوار هادئ مع الغزالى للشيخ العودة 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د علاءمرتضي
موسس المنتدي
د علاءمرتضي


عدد المساهمات : 17998
السٌّمعَة : 40
العمر : 57
الجنس : ذكر

الأوسمة : حوار هادئ مع الغزالى للشيخ العودة 1 11100010


حوار هادئ مع الغزالى للشيخ العودة 1 Empty
مُساهمةموضوع: حوار هادئ مع الغزالى للشيخ العودة 1   حوار هادئ مع الغزالى للشيخ العودة 1 I_icon_minitimeالسبت يناير 15, 2011 8:34 am

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إخوانى و أخواتى الأعزاء الأفاضل

سابداء هنا نشر موضوع أعتقد أنه هام لكل مسلم فعلا


و هو عبارة عن كتاب للشيخ سلمان بن فهد العودة حفظه الله يرد فيه و يناقش كتب للدكتور محمد الغزالى رحمة الله عليه

و لكن الشيخ العودة بارك الله له فى علمه يعلم جيدا فقه الإختلاف و يعلم جيدا حق العلماء و يعرف جيدا كيف يجب ان نتعامل مع العلماء و يتحدث بإسلوب فى منتهى الرقى و لا يفعل كما يفعل اشباه المتعلمين فلا يرفض بالكلية و لا يقبل بالكلية بل هو ينقض بالحوار الرائع و النقض البناء و يحاول ان يدفع الحجة بالحجة بكل سهولة و يسر


و السبب وراء إستخدام هذا الإسلوب الراقى يرجع الى قدرة العودة حفظه الله على مناقشه العلماء و ثقته فى علمه و لا يختلف إثنان على هذا فقد إختار حوار الواثق من نفسه الذى لا ينفعل مهما إشتدت لغة الحوار

و أعترف أننى قد بدأت نشر سلسلة هى عبارة عن كتاب الطريق من هنا للدكتور الغزالى قبل ان أعرف عن الغزالى رحمة الله عليه الكثير و لكنى سأتراجع عن نقل هذه السلسلة معترفا بأنى بدأت فى نشرها قبل ان أقراء الكتاب الذى بين أيديكم اليوم

غير أن تراجعى هذا لا يعنى أننى سأترك كتب الغزالى رحمة الله عليه (من مكتبتى الشخصية ) و لكنى سأنتقى من أفكاره الرائعات ما لا يختلف عليه العلماء


فالرجل له مواقف و أفكار رائعات فعلا و يعترف بهذا علماء الصف الأول


نعم هو رحمة الله عليه ربما وقع فى أخطاء و لكن من منا لا يخطئ ؟

و كل شخص يؤخذ منه و يرد

و إن سبب تراجعى عن النشر لا يعدو كونه رغبة منى فى عدم الدخول فى سجال العلماء حول نقط أغلبنا فعلا لا يعرفها حق المعرفة و رأيت من الأفضل أن نتحاور حول ما إتفق عليه العلماء و بعد أن نرتقى فى العلم من شاء أن يدخل فى مجالات أعمق فالأمر أمامه سهل و ميسور إن شاء الله
و الغزالى رحمة الله عليه إختلف حوله العلماء فمنهم من وقف الى جوار الرجل بشدة و منهم من وقف ضده بشدة


و لكنى رأيت الشيخ سلمان العودة حفظه الله ممن قيموا الرجل دون تجريح أو نقد لاذع بل بكل أدب و إحترام و الثقة لهذا إنحزت لنشر هذا الكتاب

أعتذر للجميع عن عدم إستكمالى لنشر كتب الشيخ الغزالى التى قد بدأت فيها بالفعل و لكنى ما فعلت هذا إلا للمصلحة العامة

و أعتذر لطول المقدمة و سأبدأ فى الموضوع إن شاء الله

حــوار هــادئ مــع محمــد الغــزالي الطبعة الأولى ذو القعدة 1409 هـ
صدر الإذن بطباعته من
الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
رقم 12501 / 5 وتاريخ 9 / 11 / 1409 هـ

سلمان بن فهد العودة



بسم الله الرحمن الرحيم

تمهيد:

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد لله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد:




• فإن مصطلح "الفكر الإسلامي" يطلق على ذلك الفكر الجوّاب في أنحاء الحياة المختلفة، والذي يحاول إيضاح هدى الإسلام في شتى شئون الحياة ومجالاتها السياسية، والاقتصادية، والعلمية، والاجتماعية، والنفسية، والفنية. . . وغيرها.


وهو إنتاج غزير ثرّ متنوع، وثمت علماء ومفكرون كثر لهم قدم راسخة في ميادين الدعوة والإصلاح.

• ومن أبرز هؤلاء العلماء (الشيخ محمد رشيد رضا وهو صاحب المنار، ثم الشيخ حسن البنا- والمودودي- والندوي- وآل قطب- ومحمد البهي- ومحمد المبارك- والسباعي- والشيخ عبد الرحمن الدوسري... وغيرهم كثير كثير).



• وهذا الإنتاج الثر الغزير يحتاج إلى غربلة وتصحيح إذ أنه نتاج العقل والنظر، وليس وحياً لا يأتيه البطل من يديه ولا من خلفه، والفكر لا يقف عند حد معين لا يتعداه، لا يقف عند هذا الحد إلا حين تتعطل العقول وتضعف المدارك، فيصبح هم القارئ هو التلقي والتسليم دون جدل أو مناقشة.


ومن المفكرين المعاصرين المكثرين في مجال التأليف، والكتابة الشيخ / محمد الغزالي، الداعية المعروف.

• ولعل من المناسب أن أعرض جوانب بسيطة وسريعة من حياة هذا الرجل، فقد ولد سنة 1917م في قرية اسمها (نكلا العنب) بمحافظة البحيرة في مصر وتلك القرية هي القرية نفسها التي ولد فيها الشيخ/ سليم البشري، شيخ الأزهر والشيخ/ محمد عبده، والشيخ/ محمود شلتوت، وهو أحد مشايخ الغزالي وكذلك محمد البهي.

ومعنى ذلك أن عمر الغزالي يقارب (72) سنة الآن، وقد التحق بكلية أصول الدين بعدما تخرج من المعهد الديني في جامعة الأزهر وتخصص بالدعوة، وحصل على درجة التخصص في التدريس وهي تعادل درجة الماجستير وذلك من كلية اللغة العربية.

• قضى نحو نصف قرن بين الإمامة والخطابة والتدريس في مساجد وزارة الأوقاف المصرية، وتولى إدارة المساجد وإدارة الدعوة بوزارة الأوقاف نفسها، وقان الشيخ بالتدريس في عدد من جامعات العالم الإسلامي-بدءا بجامعة الأزهر ثم جامعة الملك عبد العزيز وجامعة أم القرى، وكذلك جامعة قطر. وأخيرا تولى منصب مدير جامعة الأمير عبد القادر الإسلامية بالجزائر، ثم حدثت له أزمة صحية اضطرته إلى الراحة ومن ثم ترك الجامعة.

• شهد مؤتمرات كثيرة وألف عددا كبيرا من الكتب يقارب الخمسين كتابا من أشهرها:
خلق المسلم - عقيدة المسلم - فقه السيرة - ظلام من الغرب- من معالم الحق- كيف نفهم الإسلام- مع الله- معركة المصحف- الجانب العاطفي من الإسلام- دفاع عن العقيدة والشريعة ضد مطاعن المستشرقين- ركائز الإيمان- قذائف الحق- الدعوة الإسلامية تستقبل قرنها الخامس عشر الهجري- دستور الوحدة الثقافية بين المسلمين- مشكلات في طريق الحياة الإسلامية- هموم داعية- مائة سؤال حول الإسلام- مستقبل الإسلام خارج أرضه وكيف نفكر فيه؟ قصة حياة- وأخيرا (السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث).

• هذا الكتاب - السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث- آثار ضجة كبيرة ودويا في الأوساط الصحفية، وقد حاز الشيخ على جائزة الملك فيصل العالمية في مجال خدمة الإسلام، وقامت كثير من الصحف بمقابلته والحديث عنه والحديث عن مؤلفاته في مصر والسعودية وغيرها..


من هذه المجلات والصحف- اليمامة وجريدة الشرق الأوسط وجريدة المسلمون وزهرة الخليج ومجلة الدعوة السعودية، والمجتمع، والشرق السعودية، والأهرام, وغيرهما كثير.

• وأبرز القضايا التي يعالجها الشيخ في كتاباته ودروسه تتحدث عن مجموعة موضوعات منها:

• الدفاع عن قضايا الإسلام ضد خصومه من المستشرقين والمستغربين ودحض مزاعمهم ضد شريعة الإسلام.

• ومنها عرض الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والخلقية والعقدية للإسلام كما يفهمها المترجم.

• ومنها العناية بمسألة إيصال الإسلام إلى البشرية كلها شرقها وغربها، والعمل على تحقيق مكاسب للدعوة الإسلامية في أوروبا وأمريكا وغيرها من بلاد العالم، وهذا هم كبير يسيطر على المؤلف ويؤثر في كثير من آرائه وتوجهاته.

• ومنها معالجة أمراض المسلمين المزمنة أو كما يسمونه (النقد الذاتي) بما في ذلك أمراض الدعاة وذلك بأسلوب ساخر يجعلك تشعر بمدى الانفعال الذي يحمله الشيخ وهو يطلق كلماته وسهامه هنا وهناك، وقد يعبر عن ذلك من خلال طرفة أو نكتة يرويها ويرى أنها مفيدة!.

• ومن الموضوعات التي يطرقها موضوع الوحدة الإسلامية وإزالة العقبات التي تعترض طريقها.

• وقبل الدخول في الموضوع أشير إلى سؤال يطرح كثيرا: لماذا المراجعة؟ لماذا نراجع كتب الفكر الإسلامي؟.


وفي رأيي ونظري أن هذه المراجعة مهمة جدا، مهمة حتى نتربى على القراءة الناقدة البصيرة فلا نرفض أو نقبل إلا بعد تأمل ونظر فإننا نجد كثيرا من القراء تعودوا على أحد أمرين:


*إما أن يقبل بدون نظر ولا تأمل، (حسب الثقة).

*أو يرد أيضا بدون نظر ولا تأمل.


فمنهم من إذا أعجب بشخص أو مؤلف أو كاتب أوعالم فإنه يعتبر نفسه كالميت بين يدي مغسلة ليس له رأي ولا نظر ولا اختيار، فيقبل منه ما جاء به دون نظر أو مراجعة.


وعلى النقيض من ذلك تجد طائفة من القراء إذا صار عنده توقف في شخص أو عدم قناعة في فكرة فإنه يرفض كل ما جاء به حتى لو كان ما جاء به هذا المؤلف أو الكاتب حقا.


(وكلا طرفي قصد الأمور ذميم)

• والواقع أن القارئ ينبغي أن يعود نفسه على القراءة الناقدة البصيرة، فلا يرفض ولا يقبل إلا بعد تأمل ونظر ودراسة، ومثل هذه المراجعات تربي القارئ تربية عملية واقعية على طريقة التعامل مع هذه الكتب وما فيها من أفكار وآراء،كذلك فإن المراجعة -بالذات- للشيخ الغزالي أمر طبيعي، لأنه هو نفسه يؤمن- ولو نظريا على الأقل- بالحوار الهادئ الهادف، ويرفض التقليد الأعمى حتى للمجتهدين الكبار القدامى، وقد كتب في كتبه نقدا لهذا التقليد. وفي حواره مع مجلة الشرق قال- إنه يدعو إلى سعة الأفق العلمي وسعة الأفق الخلقي-.


فأما سعة الأفق العلمي فهي تجعل القارئ والمتلقي قادرا على مناقشة هذه الآراء وأخذ ما يناسب منها وترك ما هو ضد ذلك برحابة صدر وسعة أفق، وأما سعة الأفق الخلقي فهي تضمن للمخالف أن يحترم مخالفه في الرأي فلا تطيش سهامه، فينتقصه أو يحط من قدره أو يرميه بتهم لا يملك دليلا عليها، بل يحفظ له قدره وكرامته وإن خالفه في الرأي ما دامت المسألة مسألة رأي واجتهاد، ولذلك فإن من الوفاء لهذا المنهج الشرعي الصحيح أن تناقش الآراء وفق مسلك صائب.

• ومن هذا المنطلق جاءت هذه (المراجعات للفكر الإسلامي المعاصر) وكان هذا (الحوار الهادئ مع محمد الغزالي).


إن بعضهم يقول: لماذا الغزالي بالذات؟ كل إنسان له أخطاء.. والغزالي فعل وفعل.. وآخر يقول:لماذا هذا الهدوء في المناقشة؟ لقد أعطيت الغزالي فوق ما يستحق.


وأقول: لا شك أن كل ابن آدم خطاء، وللغزالي جهود مشكورة أشرت إليها، وأسأل الله أن يعامله بفضله، ويعفو عنا وعنه.

• ولا شك أن الغزالي-أيضا- قال كلاما شديدا جارحا مثيرا للغضب والانفعال، وتكلم في مسائل عديدة بما يخالف الرأي المستقر لدى الأمة كلها أو جلها.

• ولكنني آثرت النبرة الهادئة -قدر المستطاع- وحاولت البعد عن مقابلة الخطأ بمثله، وفي ظني أن المهم هو قوة الحجة، وليس المهم هو الضجيج والصياح (فأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).

وإنني أرحب بكل ملاحظة أو نقد، يصدر عن روية ونظر، وليس عن تعصب أو هوى أو انفعال.
والله الهادي إلى سواء السبيل.

منقول للفائده




[
center]



حوار هادئ مع الغزالى للشيخ العودة 1 Images?q=tbn:ANd9GcStPC8UBUDMhcRz3wtGerWfUESbCSLHvLCGe4lJ6LntE5l4UASepg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alanwar10.ahlamontada.net
 
حوار هادئ مع الغزالى للشيخ العودة 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار هادئ مع الغزالى للشيخ العودة 2
» حوار هادئ مع الغزالى للشيخ العودة 3
» حوار هادئ مع الغزالى للشيخ العودة 4
» الشيخ محمد الغزالى
» الشيخ محمد الغزالى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الانوار :: الاقسام العامة :: الأقسام العامة :: الاقسام الاسلامية العامة :: المنتدى الدينى-
انتقل الى: