إنبي في "الأمان" والمنصورة في "خبر كان"تعادلا بدون أهداف ولعب بعشرة لاعبين

عاد فريق انبي من الدقهلية بنقطة غالية بعد تعادله السلبي مع المنصورة ليضيف نقطة ترفع رصيده إلي 33 نقطة بينما أكد المنصورة هبوطه الرسمي رغم ارتفاع رصيده ل 16 نقطة فقط ورغم سيطرة المنصورة علي اللقاء إلا أن الفاعلية لم تكن في صالحه رغم ان انبي لعب في الشوط الثاني ناقصا لطرد عبدالعزيز توفيق وقبل أن تتساوي الكفتان في الدقيقة 40 لطرد سعد محسن.. المباراة جاءت متوسطة المستوي بين الفريقين وحضرها جمهور قليل للغاية.
رغم السيطرة الفعلية شكلا للمنصورة إلا ان هجمات إنبي المرتدة الخطيرة هددت مرمي أبوالسعود الذي أنقذ هدفا محققا من كرة أحمد المحمدي الذي سددها ببراعة وأنقذها الحارس قبل أن تتجاوز خط المرمي.. عزفت جماهير المنصورة عن الحضور بسبب نتائج الفريق وتأكدها من هبوط الفريق وبالتالي لم يكن هناك دافع للاعبين لتحقيق الفوز رغم ان عبدالعزيز حسن لاحت له فرصة التقدم برأسية قوية مرت فوق العارضة بغرابة شديدة.. قدم اللاعبان أيمن أبوالعزايم وأحمد عبدالحكم عرضا جيدا وأربكا دفاع إنبي لكن عدم وجود اللاعب القناص الذي يغتنم أنصاف الفرص للتسجيل لينتهي الشوط الأول سلبيا في كل شيء.
وعلي نفس وتيرة الشوط الأول جاء الثاني سيطرة للمنصورة دون خطورة اللهم فرصة لعلي عيد أنقذها عامر عامر باعجوبة وأخري لأبو العزايم وجاءت تبديلات أشرف قاسم موفقة للغاية بنزول والي موافي وعادل فكري بينما أجري انبي تبديلين بنزول نادر العشري وأحمد رءوف إلا أن طرد عبدالعزيز توفيق أصاب فريقه بالشلل المؤقت وأعطي الفرصة للمنصورة للهجوم والسيطرة لكن دون فاعلية.. كاد أحمد المحمدي يسجل من هجمة مرتدة وسط سيطرة للمنصورة لولا أن الكرة ارتطمت في المدافع مصطفي مسعد ورد المنصورة بهجمة منظمة انتهت لأحمد عبدالحكم الذي سدد بقوة أنقذها الحارس.. قام حكم المباراة محمود عاشور بطرد لاعب المنصورة سعد محسن لتتساوي الكفتان والسيطرة للمنصورة.