منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


مطلوب فريق لاقسام المنتدى




شبكة منتديات الانوار10




السوق التجارى المصرى والعربى ادخل من هنا




 

 انتصارات المسلمين فى رمضان (فتوح المسلمين في فرنسا سنة 102هـ)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
د علاءمرتضي
موسس المنتدي
د علاءمرتضي


عدد المساهمات : 17998
السٌّمعَة : 40
العمر : 57
الجنس : ذكر

الأوسمة : انتصارات المسلمين فى رمضان (فتوح المسلمين في فرنسا سنة 102هـ) 11100010


انتصارات المسلمين فى رمضان (فتوح المسلمين في فرنسا سنة 102هـ) Empty
مُساهمةموضوع: انتصارات المسلمين فى رمضان (فتوح المسلمين في فرنسا سنة 102هـ)   انتصارات المسلمين فى رمضان (فتوح المسلمين في فرنسا سنة 102هـ) I_icon_minitimeالجمعة يونيو 17, 2016 4:11 pm

بعد أن استقر المسلمون في الأندلس، بدأت غزواتهم تتجه نحو الشمال فيما وراء جبال البرانس الفاصلة بين الأندلس وفرنسا، وتولى قيادة الجيوش الإسلامية آنذاك عدد من القادة المسلمين الذين تفرغوا للجهاد في سبيل الله، فمات أكثرهم في ساحات القتال، رحمهم الله.

بدأت الفتوح في تلك المناطق في عهد عبد العزيز بن موسى بن نصير، الذي تولى الأندلس بعد رحيل والده، ولم تحدد المصادر التاريخية مدنًا أو نواحي معينة فتحها. وتوالى الولاة على الأندلس، حتى إذا تولى السمح بن مالك الخولاني اتجه نحو الجهاد في جنوب فرنسا، والحقيقة أن هذا الوالي كان من أفاضل عرب أفريقية، ولاّه الخليفة عمر بن عبد العزيز ولاية الأندلس؛ لما عُرف عنه من الأمانة وحسن الخلق، وذلك في شهر رمضان سنة مائة هجرية، وطلب منه تنظيم البلاد وضبط أموالها، فسار في ذلك سيرة حسنة.

وفي عهده نشطت حركة الفتوح فيما وراء جبال البرانس، الفاصلة بين الأندلس وفرنسا؛ لأنه كان رجلاً وثيق الإيمان جمَّ النشاط، فانطلق بجيشه في عام اثنين ومائة وفتح إقليم "سبتمانيا"، وهي المنطقة الساحلية التي تمتد من البرانس غربًا إلى مصبّ نهر الرون شرقًا، وتتصل بما يُعرف اليوم بالريفيرا الإيطالية. كما أنها تطل على البحر الأبيض جنوب فرنسا، وكانت تشمل سبعة أقسام إدارية وعاصمتها "أربونة"، وقد استولى "السمح" على هذه العاصمة بعد شهر من الحصار، واتخذها مركزًا وقاعدة لعملياته الحربية في فرنسا، ولا يزال يوجد بهذه المدينة شارع يُنسب إليه ويُعرف بشارع السمح.

انطلق السمح بعد ذلك يفتح كل المدن التي بطريقه حتى وصل إلى طُولوشة عاصمة أكويتانيا فحاصرها، غير أنها قاومت الحصار حتى وصلتها الإمدادات، وعلى رأسها حاكم الإقليم الدوق أود الفرنجي، فتجمع للنصارى جيشٌ كبير يفوق جيش المسلمين عددًا وتجهيزًا، فوقف السمح في جنوده يحمِّسهم ويشدُّ من أزرهم ويقرأ قول الله تعالى: {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ} [آل عمران: 160].

وحدثت معركة عنيفة بين المسلمين والنصارى أواخر سنة اثنتين ومائة هجرية، واشتد القتال بين الجانبين، وصبر المسلمون صبرًا كريمًا، وأصاب قائدهم سهمٌ قاتل فاستشهد في يوم عرفة، وفتَّ ذلك في عضد الجند فتراجعوا عن طولوشة، واستطاع واحد من قادته وهو عبد الرحمن الغافقي الارتداد بهم إلى أربونة بعد أن قُتل منهم عدد كبير.

خلف السمح على ولاية الأندلس عنبسة بن سُحيم الكلبي، وواصل الغزو في فرنسا الجنوبية، فسار على الساحل حتى وصل إلى "قرقشونة" فحاصرها وشدد عليها الحصار حتى نزل أهلها على شروطه، فتنازلوا له عن البلد ونصف الإقليم المحيط به، وتعهدوا برد أسرى المسلمين الذين كانوا عندهم، وبأن يدفعوا الجزية ويلتزموا بأحكام أهل الذمة من محاربة من حاربه المسلمون ومسالمة من سالموه، وأخذ منهم "عنبسة" بعض الرهائن وأرسلها على برشلونة.

وواصل عنبسة -رحمه الله- سيره، ووجد الطريق أمامه خالية، فسار مسرعًا دون أن يلقي مقاومة وصعد حتى أدرك نهر الساءون، فاستولى على أوتون، واستمر في زحفه الظافر، فقذف الله في قلوب الكفار الرعب فلم يتصدَّ أحد منهم للمسلمين إلا لطلب الصلح، واجتاح المسلمون مدينة أوزه، وفيين، وفالنسي، ووصلوا إلى مدينة ليون التي يسميها العرب "حصن لودون"، كذلك زحفوا على مدينة ماسون، وشالون، ووصلوا إلى مدينة "سانس" عاصمة إقليم "يوند" على بُعد ثلاثين كيلو مترًا فقط جنوبيّ باريس، وقد تصدت هذه المدينة للزحف الإسلامي، فكانت آخر ما وصل إليه المسلمون.

ويبدو أن القائد المسلم عنبسة بن سُحيم قد أدرك بعد هذا التقدم الظافر الذي جعله يقترب من باريس أنه توغل في قلب فرنسا أكثر مما ينبغي، فقد طالت خطوط العودة، فخشي أن تُقطع عليه بعد أن ابتعد مسافة ألف ميل شماليّ قرطبة، كما أن أحوال الأندلس قد بدأت تتغير بظهور العصبيات المختلفة؛ مما دعاه إلى العودة بعد هذا النصر العظيم.

وقد أثارت هذه الفتوح المخاوف في نواحي فرنسا، وارتاعت معظم الدوقيات، وشعرت مملكة الفرنج أنها أمام خطر حقيقي، وبدا واضحًا أن الحملة المقبلة ستكون حملة حاسمة.

والحقيقة أن أحوال الأندلس في ذلك الوقت قد أثرت كثيرًا على هذه الفتوح الإسلامية، ولولاها لما توقف "عنبسة" عن فتوحه الموفقة تلك. وفي طريق العودة داهمت جيش المسلمين جموع كبيرة من الفرنجة، وجرح عنبسة بجروح بليغة تُوُفِّي على إثرها في شهر شعبان سنة سبع ومائة هجرية، بعد أن نشر الرعب في نواحي فرنسا، ووصل برايات الإسلام إلى قلب أوربا الغربية، وكفاه ذلك فخرًا حيث لم يدرك هذا الشأو بعد ذلك قائد مسلم آخر.

وهناك أمران يحسن أن نقف عندهما وقفة سريعة:
أمَّا الأول فهو ما ورد في بعض الكتب الغريبة التي كُتبت عن هذه الفتوح، ووصفتها بأنها غارات للتخريب والتدمير، ونسبت للمسلمين حرق بعض الكنائس والأديرة.

وهذا في الحقيقة لا يسنُدُه دليل ولا برهان؛ لأنه بمقارنة المسلمين بالشعوب التي كانت تسود فرنسا في ذلك الوقت من فرنج وقوط غربيين وشرقيين وغيرهم، يتبين أن المسلمين كانوا أعظمهم حضارة وأبعدهم عن النهب والتدمير، ومهما بحثنا في مصادر ذلك العصر، فلن نجد بين من ظهروا على مسرح الحوادث فيه رجالاً نستطيع مقارنتهم بالسمح بن مالك أو بعنسبة - رحمهما الله.

وقد فتح المسلمون قبل ذلك مصر وأفريقية والأندلس، وكلها غاصَّة بالكنائس والأديرة، فما نُقل عنهم أنهم دمروا أو خربوا شيئًا منها، فمن العجب أن ينقلب حالهم بعد عبورهم إلى فرنسا فيتحولوا إلى همجٍ مخربين، إنه لزعم باطل لا يدفعه إلا حقد دفين.

وأما الأمر الثاني: فيتعلق بأحوال المسلمين في الأندلس، وكيف أثَّرت فرقتهم واختلافهم على هذه الفتوح فتسببت في توقفها. إن المسلمين لن ينتصروا ولن يظهروا على عدوِّهم إلا بالاتحاد والتآزر والتعاون، والتاريخ أمامنا كتاب مفتوح، فهل نقرأ فيه؟ بل هل نتعظ بعد القراءة؟

لقد كانت فتوح ترتفع لها هامات المسلمين عزًّا وكبرياء، حرَّكها إيمان بالله وتمسُّك بشرعه وتطبيق لمنهجه في الحياة، فكان عاقبتها النصر والتمكين في الأرض، وهذه سُنَّة الله -سبحانه وتعالى- أوضحها في كتابه المجيد.

المصادر والمراجع:
1- المقري: نفح الطيب جـ1.
2- حسين مؤنس: فجر الأندلس.
3- أحمد مختار العبادي: تاريخ المغرب والأندلس.
4- إبراهيم علي طرخان: المسلمون في أوربا.

المصدر: كتاب (من معارك المسلمين في رمضان).
موضوعات ذات صلة:
فتح البوسنة والهرسك
معركة حارم 559 هـ
فتح الأندلس في رمضان
فتح جزيرة قبرص في عهد المماليك
الجسر والبويب.. من الانكسار إلى الانتصار
معركة النوبة .. فتح من الفتوحات الرمضانية
فتح جزيرة رودس .. قاعدة مهمة للبحرية الإسلامية
20
Related Posts islamstory...
تعليقات القراء
You might also like:
سهل بن عبد الله التستري
البيئة في التاريخ والحضارة الإسلامية
136- سُنَّة الاستغفار بعد الصلاة
نداءات لإنقاذ اللاجئين السوريين من شتاء مهلك
كيف تصبح حيوانا آخر
Linkwithin
جميع الحقوق محفوظة لموقع قصة الإسلام ©2012
Powered By: Orangestudio.com

من نحن
دعوة للمشاركة
ادعم الموقع
اتصل بنا
hao123

تصفح موقع قصة الإسلام

الرئيسية
رسولنا
تاريخنا
حضارتنا
أعلامنا
روائعنا
ملفات ساخنة
بأقلام العلماء
حوارات
شهادات المنصفين
إبداعاتكم
عظماء أسلموا
فلسطين
الأسرة والطفل
في مثل هذا اليوم
المشرف
الأحداث
كاريكاتير
مناسبات

قصة الإسلام في سطور

موقع تاريخي إسلامي شامل باللغتين العربية والإنجليزية..
تمت ترجمته إلى بعض اللغات الأخرى، مثل: (الفرنسية، الأسبانية، الصينية، البرتغالية، الإندونيسية، الروسية، ..)..
يشرف على موقع "قصة الإسلام": المؤرخ الإسلامي أ.د. راغب السرجاني..
يشمل محتوى موقع "قصة الإسلام": مقالات، ودراسات، وبحوثًا، وكتبًا، وأخبارًا، وتحليلات، وصوتيات، ومرئيات، وفلاشات..
كما يعرض معلومات وصورًا عن دول العالم الإسلامي المعاصرة، وتراجم للشخصيات التاريخية القديمة والحديثة..
ويحوي موقع "قصة الإسلام" أيضًا أبوابًا تفاعلية: استبيانات، استشارات، منتديات، مسابقات، أسئلة، تعليقات..



[
center]



انتصارات المسلمين فى رمضان (فتوح المسلمين في فرنسا سنة 102هـ) Images?q=tbn:ANd9GcStPC8UBUDMhcRz3wtGerWfUESbCSLHvLCGe4lJ6LntE5l4UASepg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alanwar10.ahlamontada.net
Mc Nabulsyy
عضو متقدم
عضو متقدم



عدد المساهمات : 240
السٌّمعَة : -1
الأوسمة :

انتصارات المسلمين فى رمضان (فتوح المسلمين في فرنسا سنة 102هـ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتصارات المسلمين فى رمضان (فتوح المسلمين في فرنسا سنة 102هـ)   انتصارات المسلمين فى رمضان (فتوح المسلمين في فرنسا سنة 102هـ) I_icon_minitimeالأحد أبريل 30, 2017 1:38 pm

شكرا لك موقع جدا شيق
ننتظر المزيد من جديدك
المليئ بالمتعه والفائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انتصارات المسلمين فى رمضان (فتوح المسلمين في فرنسا سنة 102هـ)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انتصارات المسلمين فى رمضان (معركة ملاذ كرد .. رمضان 463هـ)
» انتصارات المسلمين فى رمضان (حرب العاشر من رمضان)
» انتصارات المسلمين فى رمضان (فتح القرم)
» انتصارات المسلمين فى رمضان (فتح شذونة
» انتصارات المسلمين فى رمضان (فتح سرقوسة)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الانوار :: الاقسام العامة :: الخيمه الرمضانيه-
انتقل الى: