الغاضبون والسعداء برحيل جاريدو

تباينت ردود فعل لاعبى النادى الأهلى بعد رحيل المدرب الإسبانى خوان جاريدو، فهناك مجموعة من اللاعبين حزنوا على رحيله، وهناك من سعدوا كثيراً بذلك، ولكل منهم الأسباب الخاصة به بعيداً عن كونه كان يشارك فى المباريات، أم لا وقت جاريدو، فمن بين فئة السعداء من كان يشركه المدرب أساسياً وتأتى فرحته لحسابات خاصة به. «الوطن» رصدت ردود الفعل ووقفت على الأسباب وتنقل المواقف والكواليس بعد رحيل «المعزول».

الغاضبون من الرحيل

باسم على
جعله جاريدو يشعر بمتعة اللعب للأهلى سريعاً، واعتمد عليه بشكل أساسى، وكان يشيد به دائماً فى المحاضرات الفنية، وقال له ذات مرة: «أنت أكثر لاعب ينفذ تعليماتى وتطور من نفسك بشكل مستمر».

شريف حازم
أكد له جاريدو أنه المدافع رقم واحد فى الأهلى، وأنه طالما جاهز وغير مصاب، فسيتم الدفع به كلاعب أساسى حتى فى وجود سعد سمير، ومحمد نجيب.

صلاح الإثيوبى
رفع جاريدو من روحه المعنوية بعد تماثله للشفاء، وقال له: «أنت الخيار الأول بالنسبة لى فى خط الهجوم، لأنك مقاتل».

بيتر أيبموبوى
جاريدو عبر له أكثر من مرة عن حزنه لتجدد إصابته، موضحاً له أنه يعتمد عليه بصورة أساسية، وطالبه بأن يكون دائماً عند حسن الظن به.

محمد رزق
أشاد به المدير الفنى السابق، وقال له: «أنت مستقبل مصر فى مركز الوسط، وسأجعل منك أفضل لاعب مصرى فى هذا المركز، وستكون الخيار الأول لمنتخب بلدك».

محمد هانى
كان جاريدو يثق بقدرات اللاعب الفنية والبدنية والسلوكية كثيراً، وأكد له مراراً وتكراراً أن أداءه أكبر من سنه، ويمتلك جرأة لا يمتلكها لاعبون كبار فى الفريق، أو فى الفرق الأخرى.

السعداء بالنهاية

عماد متعب
أكثر اللاعبين سعادة برحيل جاريدو، حيث يرى أنه السبب وراء تراجع مستواه بوضعه على دكة البدلاء بشكل مستمر، وانتهت علاقته بالمدرب قبل أن تنتهى علاقة المدير الفنى بالنادى من خلال مشادة كلامية عنيفة عقب مباراة المغرب التطوانى، والغريب أن فرحة متعب لم تكتمل بعدما علم بقدوم حسام البدرى وسريعاً ما عادت من جديد بعد الاتفاق بشكل نهائى مع فتحى مبروك.

أحمد عبدالظاهر
أكثر لاعب شعر بالظلم فى عهد جاريدو، حيث لم يحصل على فرصة حقيقية فى المشاركة، وتم استبعاده نهائياً من قائمة الفريق فى المباريات، وفجأة دفع به فى مباراة صعبة ليحرجه أمام الجميع وحدث هذا فى السوبر الأفريقى، والمغرب التطوانى بالقاهرة.

محمد ناجى جدو
منذ تماثله للشفاء سعى لإثبات أحقيته فى المشاركة بالمباريات، ولكنه وجد تجاهلاً من جاريدو، فطلب اللعب أفريقيا أمام الجيش الرواندى، ورفض المدرب ليكتشف اللاعب بعدها أنه غير مقيد أفريقياً، وعندما طلب المشاركة بالدورى، تجاهل جاريدو فأكد اللاعب أن عقده ينتهى هذا الموسم وبدأ يبحث عن عروض للرحيل.

كريم بامبو
ظن «بامبو» أن الموسم سيشهد سطوع نجمه بعد المستوى الذى قدمه فى الدورة الرباعية الموسم الماضى، لكن جاريدو قتل أحلامه وقام باستبعاده نهائياً من حساباته، ولم يشارك سوى على فترات متباعدة أمام المقاولون، والجونة.

صبرى رحيل
لا يوجد لاعب فى الأهلى أسعد من صبرى رحيل الذى شارك فى مباراتى نصف نهائى الكونفيدرالية، والنهائى وهو مصاب وتحامل على نفسه، وبعدها أخرجه جاريدو من اهتماماته حتى مع إصابة حسين السيد، فلعب بمحمد حمدى، ووليد سليمان فى مركز الظهير الأيسر بجانب أن جاريدو نفسه طلب الاستغناء عنه نهاية الموسم.

أصحاب "الحسابات الخاصة"

حسام غالى
رغم أن حسام غالى كابتن الفريق شارك بصورة أساسية فى عهد جاريدو، فإنه سعيد برحيله، لأنه كان دائم الصدام معه من جانب بالإضافة إلى عدم رضاه عن مستوى المدرب الفنى خلال حديثه مع زملائه اللاعبين، وكان يرفض الإعلان عن ذلك حتى لا يؤثر على مصلحة الفريق.

حسام عاشور
يرى «عاشور» أن جاريدو السبب الرئيسى فى انخفاض مستواه حيث وضعه على دكة البدلاء، بجانب أنه عندما كان يدفع به يجد نفسه أمام خطة لا تناسب الفريق وتظهره بشكل سيئ على مستوى كل اللاعبين.

سعد سمير
رفض الإعلان مراراً وتكراراً عن غضبه من طريقة تفكير وتخطيط المدير الفنى فى المباريات والتدريبات وكذلك عدم قدرته على التعامل مع اللاعبين نفسياً رغم مشاركته بشكل أساسى مع الفريق فى عهده.

تريزيجيه
عند تولى جاريدو المسئولية، شعر اللاعب بأن البساط ينسحب من تحت قدميه ووضعه على الدكة بدون مبررات تارة ويدفع به أساسياً تارة أخرى، مما جعل تركيز اللاعب يتشتت وينخفض مستواه وفاض اللاعب بالحديث مع زملائه عن جاريدو، «مش عارف مبلعبش ليه ومش عارف بلعب ليه ببقى كويس وألاقى نفسى بره، ومش عارف إيه المقياس؟».

رمضان صبحى
أشاد الجميع بمستواه ووصفوه بأنه خليفة أبوتريكة بعدما تألق فى الموسم الماضى مع فتحى مبروك، لكن «جاريدو» أكد أنه ما زال صغير السن، وأمامه الكثير ليلعب بالفريق الأول، وأن الإعلام صنع منه نجومية لا يستحقها.