أحمد عز
تواصل » نشر التحقيقات فى قضية «عز وزينة».. حيث استدعت النيابة الممثل أحمد عز لسؤاله عن البلاغ المقدم من الممثلة زينة وما قالته فى أقوالها السابقة أمام النيابة عن التوأم عز الدين وزين الدين اللذين قالت الممثلة إنهما ابناها من زواج عرفى من أحمد عز، وانتهت النيابة من استجواب أحمد عز الذى أنكر فيه الزواج من زينة وعلاقته بها، وأن الطفلين ليسا ابنيه.. كما يصف علاقته بالممثلة الشاكية بأنها علاقة زمالة فى الوسط الفنى ليس إلا، وأن ما نسبته إليه عارٍ تماماً عن الصحة، حيث اتهمها «عز»، أثناء جلسة الاستماع لأقواله، بالتزوير، وتستدعى النيابة الممثلة زينة وتواجهها بأقوال «عز»، فترد أمام قاضى التحقيق: «عز بيكذب وأنا بأطالبه بعمل تحليل الـ«D.N.A» علشان الكل يتأكد إنهم أولاده وهو بيقول إن ده محصلش طب أنا على استعداد لعمل التحليل».
يثبت المحقق وجود أحمد عز، ويبدأ فى سؤاله ويقول:
س: ما تفصيلات حدوث الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللى حصل إن فيه علاقة زمالة بينى وبين وسام رضا إسماعيل، وفوجئت فى آخر شهر 4/2013 إن هىّ بتقول لى أنا حامل منك، وأنا افتكرتها بتهزر، لأن مفيش بينى وبينها أى علاقة رسمية أو غير رسمية غير الزمالة، وعرفت إنها سافرت لأمريكا وماكنتش أعرف عنها أى حاجة، وفى الآخر عرفت إنها خلّفت، وفى شهر يناير 2014 جالى اتصال من القنصلية المصرية بلوس أنجلوس بأمريكا بيقولوا إن فيه واحدة اسمها وسام رضا بتطلب استخراج ثائق سفر لنجليها ذكرت فيما إن اسمى أحمد عز أبوهم، وبالاتصال بالقنصلية المصرية، عن طريق المستشارة الإعلامية نشوى محمد وأحد الدبلوماسيين بالسفارة اسمه محمد سمير، أكدوا لى الكلام ده، ونفيت أى علاقة بينى وبينها، وطلبت منهم صورة من الأوراق التى قدمتها، وبعتوا لى الأوراق، واتضح لى إنها استخدمت صورة جواز السفر الخاص بى والمنتهى الصلاحية فى 2012 لقيد ابنيها باسمى، وقمت بإبلاغ الخارجية المصرية عن طريق قسم العلاقات الخارجية بالسفير على العشيرى، وقلت له وقّف الورق ده، لأن الورق ده أنا ماقدمتوش والأولاد مايخصونيش، فطلبوها هناك تروح علشان استكمال الأوراق، وطلبوا منها تجيب الأوراق علشان التصديق عليها، وعرفت إنها بعتت مصرى مقيم فى أمريكا اسمه فتحى جلال بالأوراق وأخذوا الورق منه، وسألوه عن زوجها أحمد عزت قال لهم إنه يعمل بالهند ومش هيقدر ييجى، وطلبوا منه عقد الزواج وقال أنه هيجيبه من العربية، ولما نزل مشى وساب الورق هناك، وأنا أخذت صورة من الورق اللى هى قدمته، وعرفت إنها سافرت وأولادها بوثيقة سفر مش عليها اسمى لانتهاء الفيزا الخاصة بها، واضطرت إنها ترجع لمصر لانتهاء إقامتها، وفوجئت بعد كده إنها طلعت فى وسائل الإعلام وقالت إننى تزوجتها ومعايا عقد زواج منه، ودول أولاده، والكلام ده مش صحيح، وهو ده كل إللى حصل.
س: ما علاقتك بوسام رضا إسماعيل؟
ج: هى زميلتى فى العمل ومفيش بينى وبينها أى علاقة ولا زواج رسمى أو عرفى.
س: وكيف تحصّلت وسام رضا إسماعيل على صورة جواز السفر الخاصة بك؟
ج: أنا اكتشفت سرقة الإيميل بتاعى، وأنا كنت بابعت صورة جواز السفر الخاصة بى لما باسافر، وهى عرفت تاخد صورة جواز السفر إللى هو منتهى أصلاً، وأنا لما الورق جالى فوجئت بصورة جواز سفرى المنتهى من ضمن الأوراق.
س: وما سبب إثباتها لاسمك كوالد للطفلين بالوثائق الخاصة بالسفر؟
ج: هى قالت إنى أبوهم دون أى سند، وفوجئت إنها عملت كده وأثبتت على خلاف الحقيقة للوثيقتين الخاصتين بشهادات ميلاد الطفلين، وأنا باتهمها بالتزوير.
س: وما هو مناط التزوير فى تلك الأوراق؟
ج: هى ذكرت على خلاف الحقيقة اسمى كوالد للطفلين، وذلك فى شهادات الميلاد اللى قامت باستخراجها من أمريكا واستعملتهم فى استخراج وثائق السفر الخاصة بأولادها.
س: وكيف قامت باستخراج شهادات الميلاد التى أثبتت بها أنك والد للطفلين؟
ج: هى طلّعتهم وأنا عرفت بعد كده لكن ماعرفش ازاى.
س: ومن أين تم استخراج شهادتى الميلاد؟
ج: أنا عرفت من أمريكا بلوس أنجلوس وتوثيقها فى السفارة، وعند مطالبتهم باستخراج جواز سفر أمريكى للأولاد رفضوا لعدم حضور الوالد الذى أثبت اسمه على خلاف الحقيقة ولعدم وجود عقد الزواج.
س: ومتى تم إبلاغك بتلك الوقائع؟
ج: فى شهر يناير 2014.
س: وكيف علمت بتلك الوقائع؟
ج: همّا هناك فى السفارة لما شافوا اسمى عرفونى ووصلوا لرقم تليفونى وبلغونى بالواقعة وسألونى أنا زوجها ولا لأ، ولما بلغتهم بأن مفيش بينى وبينها أى علاقة، وطلبت منهم صورة من تلك الأوراق، وطلبوا منها عقد الزواج فلم تقدر على تقديمه.
س: وكيف قامت باستخراج شهادتى الميلاد؟
ج: عن طريق إقرارها بأنى والد الطفلين على خلاف الحقيقة علشان من حق أى حد إنه يقر بأى اسم لوالد الأطفال حتى لو مش موجود، وتم إثبات ذلك طبقاً لإقرارها، وعلشان كده اختارت إنها تولد فى أمريكا.
س: وهل قامت المشكو فى حقها باستعمال تلك المحررات؟
ج: هى استعملت شهادات الميلاد فى استخراج وثائق السفر وكانت عاوزة تستخرج جوازات سفر بالوثائق، ولكن لما أبلغونى وأنكرت أنى والد للأطفال أوقفوا الإجراءات وسحبوا الأوراق اللى كانت معاها، وهى دى اللى قدمت صورتها، وعرفت إنها رجعت إلى مصر بوثائق غير مدون عليها اسم أب.
س: وهل احتفظت المشكو فى حقها بأى من وثائق السفر وشهادات الميلاد؟
ج: هى معاها شهادات الميلاد اللى استخرجتها من أمريكا والتى لم يتم تأكيدها لأى عقد زواج، لكن بالنسبة للوثيقتين همّا أخدوهم فى السفارة، ولكن ممكن عندها صورة منهم ووزارة الخارجية على علم بذلك.
س: وما قصدها من ذلك؟
ج: هى قصدها على خلاف الحقيقة بأنى والد للطفلين والتشهير بى وإجبارى على الزواج منها.
س: وما الضرر الذى عاد عليك بذلك؟
ج: التشهير بى ومحاولة عدم احتفاظى باسمى وشهرتى اللى بنيتهم، وكل ده من غير أى سند قانونى.
س: وما قولك وقد ذكرت بالعريضة المقدمة منك بأن المشكو فى حقها قامت باستصدار وثيقتين للطفلين وادعت كذباً بأنك والدهما وقامت بالتصديق عليهما بالقنصلية المصرية على مسئوليتها بتاريخ 2/1/2014؟
ج: هوّ فعلاً الكلام ده حصل، شهادات الميلاد اللى قدمتها صورة ضوئية المحررة باللغة الإنجليزية قامت بتقديمها للسفارة المصرية بلوس أنجلوس وقامت بالتصديق عليها، ولكن اللى قدمت منه صورة، والأصل موجود فى السفارة المصرية بلوس أنجلوس بأمريكا، وده اللى أبلغنى به الدبلوماسى محمد سمير، وعرفت إن كان فيه واحد معاها بيساعدها وبيسلم الورق للسفارة اسمه فتحى جلال، ومعايا صورة من إثبات شخصيته.
س: وما قولك فيما جاء بأقوال وسام رضا إسماعيل بتحقيقات النيابة من أنها قررت أنك زوجها وأن الطفلين عز الدين وزين الدين نجلاك؟
ج: الكلام ده غير صحيح، وأنا باطالبها بتسليم عقد الزواج إن وجد، رسمى أو عرفى، وأنا ماليش علاقة بيها بأى نوع غير علاقة العمل فقط.
س: وما قولك وقد أضافت سالفة الذكر أنه تم تحرير عقد زواج عرفى بينها وبينك وبه إيجاب وقبول للزواج؟
ج: الكلام ده غير صحيح، وأنا باطلب إنها تطلّع أى عقد لو معاها، لأن الكلام ده غير صحيح.
س: وما قولك فى إضافة سالفة الذكر أنه تم تحرير عقد الزواج فى 15/6/2012 وأنكما قمتما بالاتفاق على الزواج وإعلانه فى يناير 2013؟
ج: الكلام ده محصلش وكذب.
س: وما قولك فيما أضافته سالفة الذكر من أنه تم تحديد مسكن الزوجية بالمعادى؟
ج: الكلام ده غير صحيح، وأنا فعلاً عندى شقة فى المعادى وهى قالت على مكانها وعارفاه بحكم الزمالة فى العمل.
س: وما قولك فيما أضافته سالفة الذكر من أنه تم تحرير عقد زواج عرفى من نسختين احتفظت بواحدة والأخرى احتفظت بها أنت، وأن تلك النسخة بالعقار خاصتك ولم تستطع إحضارها لأنها لا تستطيع دخول العقار؟
ج: الكلام ده غير صحيح ومفيش أى عقد زواج بينى وبينها.
- اقتباس :
- تريد التشهير بى والإضرار باسمى وشهرتى.. وعارفة مكان شقتى بحكم «الزمالة»
س: وما قولك فيما جاء بأقوال سالفة الذكر أنها محتفظة بصورة جواز سفر خاصتك لكونها زوجتك وأنها أقرت بأنك والد للطفلين طبقاً للواقع.
ج: الكلام ده غير صحيح وصورة جواز السفر بتاعتى اتسرقت عن طريق الإيميل زى ما قلت بكلامى وهى قامت بتقديمها دون علمى وأخدتها دون علمى.
س: وما قولك فيما أضافته سالفة الذكر بأنكما اتفقتما على تأخير إعلان الزواج، وذلك لعدم تأثيره على معجبيك، وعندما قامت بإعلان ذلك قبل الموعد المتفق عليه أنكرت علاقتك به؟
ج: الكلام ده كله كذب وأنا لم أتزوج.
س: وما قولك فيما أضافته سالفة الذكر من تهديدها شخصياً، وكررت الكلام على حد قولها إن رجولتك تمنعك من التحدث عنها لعدم خوضك فى الأعراض.
ج: أنا فعلاً قلت إنى مش هاتكلم فى الموضوع ده، والموضوع ده أمام القضاء، واللى يقوله القضاء أعطيه تعظيم سلام، ومش هاتكلم لأن ده خوض فى الأعراض، وأنا لم أقم بتهديدها بأى شكل من الأشكال.
س: وما قصدك من أقوالك؟
ج: أنا عاوز أثبت إنه حصل تزوير فى إثبات أولادها على خلاف الحقيقة، وأنا متضرر من التشهير بى وبلاغها الكاذب وادعائها ذلك.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
زينة
تمت أقواله وتُوقع منه.