منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


مطلوب فريق لاقسام المنتدى




شبكة منتديات الانوار10




السوق التجارى المصرى والعربى ادخل من هنا




 

 القيم الاسلامية الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
د علاءمرتضي
موسس المنتدي
د علاءمرتضي


عدد المساهمات : 17998
السٌّمعَة : 40
العمر : 57
الجنس : ذكر

الأوسمة : القيم الاسلامية الجزء الثاني 11100010


القيم الاسلامية الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: القيم الاسلامية الجزء الثاني   القيم الاسلامية الجزء الثاني I_icon_minitimeالسبت مارس 01, 2014 10:35 am

[size=32]الحمد لله الذي شرح صدورنا بلمعة من شرائع الإسلام ، كافية في بيان الخطاب ، ونور قلوبنا من لوامع دروس الأحكام بما فيه تذكرة وذكرى لأولي الألباب ، والصلاة والسلام على من أرسل لتحرير قواعد الدين ، وتهذيب مدارك الصواب محمد الكامل في مقام الفخار ، الجامع من سرائر الاستبصار للعجب العجاب . وبعد وفقني الله واياكم الى مرضاته ايها الكرام نواصل بعون الله الحديث عن القيم في الاسلام وبيان انواع العدل وبالله التوفيق
2 / أنواع العدل :
يمكن تقسيمه إلى أنواع باعتبارات مختلفة ، منها :
أ - تقسيم العدل باعتبار زمانه ومكانه :
والعدل بهذا الاعتبار ينقسم إلى قسمين :
1/ عدل في الدنيا : وهو يشمل الحياة البشرية كلها ، منذ أن خلق الله آدم - عليه السلام - إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها . قال تعالى : { لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ } ومعلوم أن رسل الله وأنبياءه ، موزعون على الأزمان والأجيال بالتعاقب ، ليقيموا العدل بين الناس ، إذ الناس يختلفون ويختصمون ، ويؤثر فيهم الهوى والشهوة ، فيقع الظلم بينهم ، فجاء الأنبياء بالعدل لرفع ذلك الظلم ، ومنع ضرره ، ولولاهم ، لفسدت حياة الناس وخربت عليهم الديار . وفي قصة ابني آدم - عليه السلام وهما قابيل وهابيل - التي خلّد ذكرها القرآن ما يعطي صورة واضحة على خطورة الظلم وضرره ، حيث إنه أول معصية أودت بحياة إنسان على وجه الأرض ، ويؤكد على ضرورة العدل ، كي تعيش البشرية في أمن وسلام واستقرار . وهذا العدل الدنيوي عدل تبين لأنه يقوم على حسب وسع البشر في تطبيقهم لمقتضيات العدل الإلهي المثبت في أحكامه وشرائعه .
2/ عدل في الآخرة : وهو الذي استأثر به الله تعالى يوم القيامة ، إذ قد يفلت الظالم في الدنيا من سلطة الحكم العادل ، الذي يرد عليه ظلمه ، ويؤاخذه بذنبه ، كما أن من التزم العدل في الدنيا ، يتشوق إلى الأجر العظيم ، الذي أعده الله له يوم القيامة مقابل التزامه وصبره وتحمله . وفي هذا وذاك ، يقول الله تعالى : { وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ } وهذا هو العدل المطلق لأن الذي يتولى القيام به هو الله تعالى الذي لا يعزب عنه مثقال حبة أو ذرة في السماوات ولا في الأرض .
ب - تقسيم العدل باعتبار عمومه وشموله :
والعدل بهذا الاعتبار يعمّ الإنسان والحيوان وسائر الكائنات . أما شموله للإنسان فتدّل عليه أدلة كثيرة ، منها قوله تعالى : { وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى } والخطاب للعقلاء ، فكل عاقل مطالب بإقامة العدل في حياته ، مع نفسه وغيره ، حتى لو كان الغير عدوّه وخصمه لأن سلطان العدل ، ليس له حدود ، فهو يتجاوز حدود الدين والعقيدة ، ويتجاوز حدود القرابة والنّسب ، ويتجاوز حدود الأرض أو الوطن ، فمن كان له حق لآخر ، فلا يظلمه ، بحجة أنه يختلف معه في الدّين أو النسب ، أو الوطن ، بل الواجب عليه أن يعطيه حقه لإنسانيته ، إذ العدل حق يشترك فيه جميع الناس .
وأما شموله للحيوان ، فلأن الإنسان مأمور بعدم ظلمه وإيذائه ، سواء كان بحبس أو تجويع أو تحميل له فوق طاقته أو غير ذلك ، وقد دخلت امرأة النار في هرة ، حبستها من غير أن تطعمها أو تخلي سبيلها فتأكل من حشاش الأرض ودخل رجل الجنة في كلبٍ وجده يلهث ويأكل التراب من شدة العطش ، فنزل في البئر ، فملأ خفّه ماء ، فسقاه ، فشكر الله له ، وأدخله الجنة فالحيوان وإن كان لا يستطيع هو بنفسه أن يحقق العدل في حياته - لعدم تكليفه حيث لا يعقل الخطاب عن المكلف - إلا أن الذين يعيشون معه مطالبون بالعدل معه ، والكف عن أذيته .
وأما شمول العدل لسائر الكائنات ، فهو ما نراه ونلحظه في حركة الكائنات التي تسبح في الأرض ، أو التي تسبح في الفضاء ، فإنها تتحرك حركة عادلة ، فمنها ما يلاحظ عدله في الحركة بين السرعة والبطء ، كالليل والنّهار ، والشمس والقمر ، والنجوم والكواكب ، لهذا قال الله تعالى : { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } ، { وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ }{ لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } ومنها ما يكون عدله مركوزًا في حركته بين الزيادة والنقصان ، كالماء واليابسة ، فإن الماء لو طغى على اليابسة ، لهلك كل شيء يقطن اليابسة ، كما أنه لو نقص ، لهلك كل كائن يعيش في الماء . ومن الكائنات ما عدله ملاحظ في طبيعته وتكوينه البيولوجي والكيمائي ، كالحيوانات التي تدبّ على الأرض وما من شيء في الكون ، إلاّ وقد رُكّز "العدل" في نظام حياته ، مما فيه الحياة أو نظام حركته ، مما لا حياة فيه ، ولكنه يسير ويتحرك .
ج - تقسيم العدل باعتبار تعلقه بالإنسان :
والعدل بهذا الاعتبار ينقسم إلى قسمين :
- عدل فردي : وهو ما كان مظهرًا للتوازن النفسي لدى الفرد ، وذلك أن تناسب قوى المرء الثلاث - العقل والغضب والشهوة - أمر راجع إلى الإنسان نفسه ، إما لذاته ، نتيجة تأملاته وأفكاره الفردية ، وإما بتأثير غيره ، عن طريق العلم والمعرفة والإدراك مثال ذلك : عدل الإنسان في نفسه ، بأن يعدل في جسده وروحه ، وعقله وفكره ، وأخذه وعطائه ، وعمله ونشاطه ، ونحو ذلك من الأمور التي تخص الفرد في هذه الحياة .
عدل جماعي : وهو ما روعي فيه حقوق الآخرين ، وما يجب نحوهم من احترام وتقدير أي أن الإنسان يعتدل في أخذ ما له من حقوق ، وأداء ما عليه من واجبات . مثال ذلك : عدل الإنسان في بيعه وشرائه ، وفي حكمه وقضائه ، وشهادته وأمانته ، ومنعه وعطائه ، وغير ذلك من المظاهر الاجتماعية الكثيرة ، التي يجري فيها العدل بين الفرد وغيره . فالحاكم الأعلى أو الرّئيس - وهو إنسان فرد - يجب عليه إزاء الجماعة أن يتبع قواعد العدل في توليتها ، وذلك بإسناد الأعمال إلى أهلها من ذوي الكفاءة والخبرة . والقاضي يجب أن يراعي العدل بين الخصمين ، بإعطاء كل ذي حق حقه ، وإلزام من عليه الحق أن يدفعه لمستحقه .
والزوج كذلك عليه أن يعامل زوجته أو زوجاته بالعدل ، ويعطي كل واحدة منهن حقها المشروع ، من النفقة والسكن ، والمبيت والركوب ، والطعام واللباس ونحوه . والأب مطالب بالعدل بين أبنائه ، في التربية والتعليم ، والصحة ، والمنع والعطاء ، وألاّ يفضل أحدًا على آخر إلاّ بحقّه وقد ثبت كل ذلك بنصوص صريحة ومباشرة قال الله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ } وقال صلى الله عليه وسلم : « اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم » وقال تعالى : { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً } والى غد ان شاء الله سناتي على ذكر ثمرة العدل وتطبيقه في الاسلام [/size]



[
center]



القيم الاسلامية الجزء الثاني Images?q=tbn:ANd9GcStPC8UBUDMhcRz3wtGerWfUESbCSLHvLCGe4lJ6LntE5l4UASepg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alanwar10.ahlamontada.net
alahmad
المدير العام
alahmad


عدد المساهمات : 1544
السٌّمعَة : 1
العمر : 21
الجنس : ذكر

الأوسمة : القيم الاسلامية الجزء الثاني 111111

القيم الاسلامية الجزء الثاني Ai_aao10

القيم الاسلامية الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: القيم الاسلامية الجزء الثاني   القيم الاسلامية الجزء الثاني I_icon_minitimeالإثنين مارس 03, 2014 8:18 am

موضوع رائع


وعرض مميز


بارك الله فيك


فى انتظار المزيد


 ورده


[img]<a href="%5B/img%5D"></a>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القيم الاسلامية الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القيم الاسلامية الجزء الثاني عشر
» القيم الاسلامية الجزء السابع
» القيم الاسلامية الجزء الثالث عشر
» القيم الاسلامية الجزء التاسع
» القيم الاسلامية الجزء الثامن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الانوار :: الاقسام العامة :: الأقسام العامة :: الاقسام الاسلامية العامة :: المنتدى الدينى-
انتقل الى: