بعد اعتزالك.. ظهر حجمك الحقيقي يا أبو تريكة

[rtl]أعلن محمد أبو تريكة لاعب الأهلي والمنتخب الوطني اعتزاله لعب كرة القدم نهائيًا، وبعد قرار أفضل لاعب مصري في الألفية الثالثة، وواحد من أفضل 10 لاعبين في تاريخ مصر، تباينت ردود الأفعال ما بين حزين، وسعيد بقرار اللاعب.[/rtl]
[rtl]أبو تريكة كان صاحب الشعبية الكبيرة بل والجارفة وهو يصول ويجول في الملاعب، وكان اللاعب الأبرز في كل وسائل الإعلام.. ولكن بعد قراره التاريخي بتوديع الملاعب ظهر حجم اللاعب الحقيقي.[/rtl]
[rtl]بالطبع اتضح لي أن الشعبية التي صنعها أبو تريكة طوال مشواره في الملاعب أقل كثيرًا من الذي يستحقه لاعب كبير مثل أبو تريكة، اتضح وسيتضح الفارق عندما تغيب موهبة وأخلاق أبو تريكة عن الملاعب المصرية والعربية والأفريقية.[/rtl]
[rtl]ستجد نفسك تتذكر لمسات ومهارات وأخلاق أبو تريكة كلما ترى لاعب أخر يلمس الكرة، هذه ليست مبالغة أو إعطاء اللاعب أكثر من حجمه، بالعكس اللاعب الأفضل في تاريخ الأهلي من بعد محمود الخطيب، يستحق مكانة أكبر.[/rtl]
[rtl]منذ بداية كرة القدم اعتزل العديد من نجوم الكرة البارزين، وعند اعتزال النجم المحبب لقلوب الجماهير، تظهر ردة فعل حزينة وغاضبة لرحيل هذا اللاعب، ويعد أبو تريكة هو اللاعب الأبرز الذي حزنت الجماهير لاعتزاله، ولا أبالغ إن قلت أن الحالة التي صنعها أبو تريكة بإعلان اعتزاله، تفوق الحالة التي صاحبت اعتزال الخطيب وفاروق جعفر وحسن شحاتة وحسام حسن وشوبير وأحمد الكأس وجمال عبد الحميد والعديد من النجوم الكبار.[/rtl]

[rtl]ما يحدث الآن هو رسالة لكل لاعب، عليك النظر إلى الحب الجارف من الجمهور للاعب قرر الاعتزال، الحب ليس للموهبة فقط، ولكن للأخلاق التي يجب أن يتمتع بها كل رياضي، هناك العيد من اللاعبين الموهوبين رحلوا ولم يتأسف عليهم أحد ولم يحزن عليهم أحد.ما قدمه أبو تريكة رسالة للجميع، على كل شخص أن يتفان في خدمة الكيان الذي يمثله، على كل شخص أن يضع مصلحة ذلك الكيان فوق كل اعتبار وفوق مصلحته الشخصية، على كل شخص أن يتعامل بالشكل الذي لا يسيء إلى الكيان الذي ينتمي له.. وداعا أبو تريكة.[/rtl]

تسلم الايآآآآآدي
آنتقآء آجمـــل من الرآآآآآئع
لآعدمنآ روعه وجميل عطاااك
لروحك آطيب آلتحآآآآ