شحاتة يدرس تغيير طريقة المنتخب فى أمم أنجولا

<TABLE style="BORDER-TOP-WIDTH: 0px; BORDER-LEFT-WIDTH: 0px; FLOAT: left; BORDER-BOTTOM-WIDTH: 0px; BORDER-RIGHT-WIDTH: 0px" width="26%" border=0>

<TR>
<td style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none">
شحاتة يدرس تغيير طريقة المنتخب فى أمم أنجولا 20100105030941_SportPhoto2

شحاتة يدرس تغيير طريقة المنتخب فى أمم أنجولا 20100105030941_SportPhoto2

</TD></TR></TABLE>

تعود غداً من دبى بعثة المنتخب الوطنى بعد انتهاء المعسكر المقام بالإمارات، ويحصل الفريق على راحة ليوم واحد، يتجمع بعده للسفر إلى أنجولا للمشاركة فى بطولة الأمم الأفريقية.
ويدرس حسن شحاتة المدير الفنى التعديل فى طريقة اللعب والاعتماد على ٤/٤/٢ بعدما فشل فى إيجاد بديل لهانى سعيد الغائب عن المشاركة مع الزمالك منذ فترة، إضافة إلى الاستفادة من القدرات الهجومية للاعبى وسط الملعب، خصوصاً أنه ينوى الدفع بالثلاثى حسام غالى وحسنى عبدربه وأحمد حسن ويأتى هذا بالرغم من هضم اللاعبين لطريقة ٣/٥/٢ والتى اعتمد علهيا الفريق منذ تولى شحاتة المسؤولية عام ٢٠٠٥.
من جانبه، أبدى شحاتة سعادته بنجاح معسكر الإمارات، وقال إنه حقق الهدف منه وهو الانسجام والوصول باللاعبين إلى أعلى مرحلة من التجانس، وأكد أنه وضع يده على الخطة والتشكيل اللذين سيخوض بهما المواجهة الأولى مع نيجيريا.
من ناحية أخرى، رفض عصام الحضرى حارس مرمى الإسماعيلى قرار مجلس إدارة النادى برفض احترافه فى نادى المريخ السودانى، وطلب وساطة سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، خلال لقاء معه فى دبى حيث تواجد المنتخب للعب مع مالى وبدوره طلب زاهر من نصر أبوالحسن، رئيس النادى الإسماعيلى، السماح للاعب بالانتقال إلى النادى السودانى على اعتبار أن بقاءه مع الإسماعيلى بات غير ذى جدوى لرغبته فى الرحيل.
وأوضح زاهر أن إدارة النادى السودانى تتمسك بضم اللاعب، وعليه فمن الممكن الضغط لزيادة لمقابل المادى للصفقة. وعلمت «المصرى اليوم» أن زاهر اتصل بأبوالحسن، أمس الأول، الأحد مرتين فى محاولة للحصول على موافقته التى تضمن للحارس استقرارا نفسيا قبل مشاركته مع المنتخب المصرى فى بطولة أمم أفريقيا.
ومن جانبه، رفض نصر أبوالحسن الحديث عن انتقال الحضرى، وقال: من الضرورى إغلاق الملف مؤقتاً لمنح اللاعب فرصة التركيز مع المنتخب فى بطولة الأمم وأضاف: نحن متمسكون ببقاء الحضرى، ولكننا لن نجبر أحداً على البقاء على غير رغبته.