|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛| خدش في عقيدتنا .. لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه !! |؛¤ّ,¸ ¸,ّ¤؛|
تحفل حياتنا الثقافيةوالفكرية والأدبيةبنماذج شتى من صور السعي لنفي الاسلام وتغيير معتقداته ومفاهيمهتحت دعاوي عديدة كالحاق بالعصر والحداثة
ويبدو أن بني قومي صدقوا الوهم رغم ان الاسلام لم يكن يوماً ما ضد التقدم ..
بل هو مؤسس أعظم حضارةعرفتها البشرية ..
لا أدري متى ننهض من هذه الغفوة؟!!
فغزو عدونا مستمر ونحن متراخون على حساب ديننا وعقيدتنا ،فلم يكن بإمكان أعداء الاسلام مواجهة الأمة الاسلامية علانيةلذا إنطلقوا يبحثون ويعقدون المؤتمرات يريدون من وراء ذلك
تغيير فكر وثقافة الشعب المسلم
والهدف بالطبع هو سلخ هذا المسلم من دينه وهويته ..
يقول ابن خلدون : " فالمغلوب الآن لم يعد مولعاً بتقليد الغالب فقط
بل بمسخ أمته وتشويه وجهها وجوهرها الاصيل "
وبسبب هذا التقليدالأعمىأصبحت الانحرافات الأخلاقية والسلوكيةحديث الساعة في دول الاسلام ..
ومن أدواتهم الغزو الفكريومنه مايدخل في صلب عقيدتنا وتحليلنا لما حرم اللهألا وهو أن نتخذ من أعياد الكفار أعياداً لنا
وتبادل التهاني والهدايا
متناسين أن المسلم ليس له الا عيدين اثنين هما الفطر والاضحى ..
وقد شاع بيننا من الأعياد الغريبة الغربيةالتي إبتكرها البشروطبقها بنو قومي بلا وعي ولافكر .. ومنها :-
يقدم إلينا عيد الكريسماس عيد النصارىعيد إتخذه ـــ بعض المطبّلين للحرية ودمج الديانات وحوار الحضارات وتقبل الآخر ــــعيداً ثالثاً لهم يهنئون ويرتدون ملابس تدل على هذااليوم
وتبدأ الاعلانات له في وسائل إعلامنا الاسلامية
بل نجد من يقول : " كل عام وأنتم بخير " !!!
ألعيدالصليب تهنئون بعضكم البعض ؟!!
ويحي قومي وأي عقل وقلب يتقبّلون هذه المهازل؟!!
يقول صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم "أين أنت ياهذا عن هذا الحديث ؟أتريدأن تكون من النصارى وتدين بدينهم ؟
كلنا يعلم أن من صدّق بالشيءفهو كفاعله ...أتطمح أن تذنب وتأثم وبماذا ؟ بعقيدتك ؟!!أين أنت من عقيدة الولاء والبراء ؟
هنا آيتان من جملة الآيات التي ترد على من يقول
أن الولاء والبراءبعيد عن شهود أعيادهم :
يقول تعالى : " ياأيها الذين آمنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم " ويقول تعالى : " لاتجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله "
ألم تسمع بقول ابن تيمية رحمه الله أن التشبه بهم من محبتهم ..ألم تبحث عن تفسيرقوله تعالى : " والذين لايشهدون الزرو "قالوا : أعياد الكفار ..
فإذا كان هذا في شهودها فقط من غير فعل فكيف بالأفعال ؟!!
حينما نتحدث عن عيد رأس السنة الميلاديةوعن بابانويل وعن شجرة مضاءةوهدية تخبأ خلف وسادة النوم ،،
نتحدث عن عقيدةوعن تأصيل خاطئ في نفوس الاجيال القادمة
بأن هذاالعيد من حقنا أيضاً !!
لماذا إذاًثارت حميّتنا عندما إستهزأ برسول الله ؟أنثأر لأنهم رسموه ونحن لا نطبّق تعاليمه وننتهي بنهيه ؟ألم يحذرنا هو بأبي وأمي من الإعتقاد بشرائعهم وتطبيقها؟
ألم نتخذ من حديثه لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه تحذيراً ونهياً لنا ؟
لماذا نلومهم ونحن نقف معهم في أفراحهم ونهنئهم ونهديهم
في عيد لم ينزل الله به من سلطان !!
هنا وقفة تخص العقيدةوالعقيدة غالية
إن ذهبت وإنمسخت لم يتبقى لنا من العزة والكرامة شيء
أولى بنا أن ندعوهم إلى الاسلام ونبين سماحته ولايعني ذلك شهود هذا العيد البغيضأولى بنا أن نعطي أبنائنا دروساً في العقيدة والتوحيد والدين الخالص للهأولى بنا أن نعرف ونتعمق في معاني الولاءوالبراء والحب في الله والبغض في الله
بني قومي :كفانا إستخفافاً بعقيدتناكفانا ملاحقة لهوىالنفس
كفانا إتباعاً وتقليداً أعمى للغرب
كفانا مناداة بالحداثة والتقدم ومواكبة العصر
في أمور لا تسمن ولا تغني من جوع ..
بئست والله تلك الألسن حينما تندي لتدفعناإلى إلغاء الاسلام شيئاً فشئياً
وترمينا في أحضان التبعية والهوان ..
بقلم غربة مشاعرنبض قلم لالىء الخيرحملة " لا للكريسماس و احتفال المسلمين برأس السنة "
نحلل نقل هذة المقالات( نسخا ًولصقاً كما هى دون اي تعديلات في المقال او المرفقات حفاظاً على الحقوق الفكرية والادبية لاصحابها المرفق اسمائهن عليها وكونها حصرية و خاصة بمنتديات ********* ) الى المنتديات و المواقع و نشرها عبر الايميلات و بين القروبات ,,انشر تؤجر ,, و الدال على الخير كفاعله
انتهى نسال الله التوفيق
منقول