هذا العام الذي شهد ذكرى الـ 125 عاماً على تأسيسها، حيث حققت مبيعات قياسية في الربع الثالث وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ العام 2008.
ومرسيدس التي كانت قد أطلقت مجموعة جديدة من السيارات هذا العام من بينها سيارة أس أل كي رودستر، وفئة سي كوبيه وسيدان، سي أل أس، والتي ساهمت جميعها بتحقيق نتائج مبيعات إيجابية لدى الشركة، في حين جاء الأداء القوي لمركبات الإستخدام المتعدد من مرسيدس ليُعزز المبيعات التي ارتفعت بنسبة 18% بالمقارنة مع العام الماضي، وذلك لجميع الطرازات ضمن هذه الفئة.
إضافةً إلى ذلك، لعبت كل من الفئة أي سيدان والفئة أس دوراً مهماً وبارزاً في تعزيز أداء مبيعات الشركة وذلك من خلال العروض التي قدمتها مرسيدس-بنز، وهي الإصدارة الخاصة برجال الأعمال وحزمة أي ام جي الرياضية.
إقليمياً، سطعت علامة النجمة الثلاثية في كل من دولتي قطر والكويت حيث فاقت نتائج مبيعات مرسيدس التوقعات في تلك الأسواق، في حين حافظت الشركة على مكانتها القوية في أسواق السعودية ودبي وأبوظبي مع نتائج مبيعات ثابتة. وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي سيطرت على لبنان والأردن، الا أنَها لم تؤثر على أداء مبيعات مرسيدس هناك