أولًا: الأسباب:
- أن يكون الوالدان أو أحدهما عدوانيًّا حادّ الطباع.
- الإكثار من مشاهدة أفلام العنف والجريمة.
- عدم التفريق بين الإيذاء والعدوان وبين الدفاع عن النفس.
- أن يكون هناك تشجيع من الوالدين على العدوان وإيذاء الآخرين.
- الولع بألعاب الكمبيوتر التي تعتمد على القتل والعنف والضرب والتخريب.
- القسوة المفرطة الزائدة عن الحد المتوقع.
- حرمان الطفل من أهم احتياجاته الضرورية كاللعب، والمصروف اليومي، والملابس الجديدة.
- عزل الطفل ومنعه من اللعب مع من هم في سنه من الأطفال.
- تفضيل أحد إخوته عليه أو مقارنته به دائمًا.
• ثانيًا: طرق العلاج:
- تبيين الفرق بين الاعتداء وردّ الاعتداء؛ حتى لا يكون الطفل جبانًا لا يدافع عن نفسه.
- تعليم الطفل قيمة التسامح والرحمة وفضيلتهما، وعدم الاعتداء على الآخرين.
- تنبيه الطفل إلى الآثار السيئة للعدوان، ومنها أن ذلك يؤدي إلى كراهية الناس له وعدم محبته، ويؤدي إلى النزاعات والتشاجر بين الإخوة والجيران والأصدقاء وغير ذلك.
- معاقبة الطفل على الخطأ ولكن بدون قسوة.
- منع الأطفال من مشاهدة الأفلام التي تعتمد على الجريمة والقتل والضرب والتخريب، وكذلك بعض ألعاب الكمبيوتر التي تدور حول ذلك.
- إدماج الأطفال مع أترابهم في اللعب والأنشطة المختلفة، مع المراقبة والتوجيه من بعيد.
- أن يسود المنزل جو من العطف والمودة والرحمة؛ حتى ينشأ الطفل وسط جو نفسي مريح يبعث الطمأنينة في النفس.
- تحويل طاقة الطفل العدوانية إلى طاقة إيجابية، وذلك بتحويل نشاطه إلى بعض الهوايات والأنشطة المفيدة، كالرسم وممارسة أعمال التركيب، والأشغال اليدوية وغير ذلك.
- عدم المقارنة بينه وبين أحد إخوته، أو تفضيل أحد أقرانه عليه؛ لأن ذلك يبعث الكراهية في نفسه، ومن ثم العدوانية للذي يقارن به دائمًا، بل الثناء عليه والالتفات للجوانب الجيدة والصفات الحسنة التي يمتلكها وامتداحها.
5. مشكلة الخجل.
يعتبر الخجل مشكلة إذا أدى إلى نفور الناس منه، والامتناع من مخالطتهم والجلوس معهم، وتجنب الحديث معهم، فيظل الطفل صامتًا لا يتفوه بكلمة، ولا يبادل أقرانه أطراف الحديث، ولا يجيب عن أسئلتهم، ويطبق ذلك أيضًا مع مدرسيه، ويدفعه إلى ذلك تجنب كافة الأنشطة الثقافية والاجتماعية.
• أولًا: الأسباب:
- وجود بعض اضطرابات النطق كالثأثأة واللجلجة في الكلام، والسخرية منه أو استعجاله للنطق بما يريد.
- الشعور الدائم بالنقص، وذلك ينتج إما عن سوء التربية، وإما عن وجود عاهة جسمية خَلقية، كالشلل، أو ضعف البصر، أو ضعف السمع، أو قصر القامة وغير ذلك، وإما أن يكون بسبب الفقر، فيشعر بأنه أقل من أقرانه فيدعوه ذلك إلى الخجل.
- تخويفه دائمًا من الناس، وعزله عن مخالطة الناس والأطفال.
- إقصاء الطفل دائمًا وعدم تعويده على الثقة بالنفس.
- كثرة التوبيخ والتأنيب والتحقير.
- الحرمان من أحد الأبوين أو من كليهما.
- التأخر في التحصيل الدراسي.
- وجود الطفل في بيئة أسرية مفككة أو مضطربة.
- عدم معرفة الفرق بين الخجل المرضي والحياء الشرعي المطلوب والمرغوب فيه.
• طرق العلاج:
- تشجيع الطفل على الثقة بنفسه، وبيان المواهب والقدرات التي يمتلكها وتعزيزها.
- تنمية قدرات الطفل على الحديث والحوار معه منذ الصغر.
- تشجيع الطفل على المناقشة، بل إنه له حق في الاعتراض، ولكن بأدب واحترام.
- تجنب معاقبة الطفل وتوبيخه أمام الناس.
- تجنب القسوة والتوبيخ الدائم باستمرار.
- العمل على توفير احتياجات الطفل الضرورية؛ حتى لا يشعر بنقصه عن أقرانه.
- تعويد الطفل على البيع والشراء، والأخذ والعطاء، والجلوس في بعض الأحيان في مجالس الكبار ومناقشتهم.
- تشجيعه على التفوق الدراسي وترغيبه في المدرسة، حتى وإن كان مستواه منخفضًا.
- توفير وتهيئة جوّ أسري مترابط يسوده الحب والألفة والمودة.
- تعويد الطفل على الرضا والقناعة والافتخار بوالده ولو كان فقيرًا يسير الحال.
- مساعدة الطفل على تنمية مواهبه الشخصية.
- علاج مشكلات النطق والثأثأة بواسطة أحد الأطباء المتخصصين، وعدم الضحك على طريقة نطقه والاستهزاء به، وعدم استعجاله للنطق بالكلمة التي يريد.