بان الخليط ولو طوعت مابانا
وقطعوا من حبال الوصل أقرانا
حي المنازل أذا لانبتغي بدلآ
بالدار دارآ ولا الجيران جيرانا
ياليت ذا القلب لاقى من يعلله
أو ساقيآ فسقاه اليوم سلوانا
ماكنت أول مشتاق أخي طربآ
هاجت له غدوات البين أحزانا
ألست أحسن من يمشي على قدم
ياأملح الناس كل الناس أنسانا
ياأم عمرو جزاك الله مغفرة
ردي علي فؤادي كالذي كانا
لقد خنت من يكن يرجو خيانتكم
ماكنت أول موثوق به خانا
لقد كتمت الهوى حتى تهيمني
لا أستطيع لهذا الحب كتمانا
لو كنت أعلم أن الحب يقتلني
أعددت من قبل أن ألقاك أكفانا
لا بارك الله في الدنبا أذا أنقطعت
أسباب دنياك من أسباب دنيانا
أبدل الليل لا تسري كواكبه
أم طال حتى حسبت النجم حيرانا
أن العيون التي في طرفها حور
قتتلننا ثم لم يحين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به
وهن أضعف خلق الله أنسانا
قالت تعز فأن القوم قد جعلو
دون الزيارة أبوابآ وخزانا
ياقوم أذني لبعض الحي عاشقة
والأذن تعشق قبل العين أحيانا
هل يرجعن وليس الدهر مرتجعآ
عيش بها ظالمآ أحلو لي ومالانا