منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


مطلوب فريق لاقسام المنتدى




شبكة منتديات الانوار10




السوق التجارى المصرى والعربى ادخل من هنا




 

 استرجل (مجدى الجلاد) المصرى اليوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د علاءمرتضي
موسس المنتدي
د علاءمرتضي


عدد المساهمات : 17998
السٌّمعَة : 40
العمر : 57
الجنس : ذكر

الأوسمة : استرجل (مجدى الجلاد) المصرى اليوم 11100010


استرجل (مجدى الجلاد) المصرى اليوم Empty
مُساهمةموضوع: استرجل (مجدى الجلاد) المصرى اليوم   استرجل (مجدى الجلاد) المصرى اليوم I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 05, 2011 8:32 pm


هذا ليس هجوماً ضد «الداخلية».. فقد اعتدت انتقاد الواقفين على أقدامهم فقط.. هذه محاولة لتقويم جهاز لا يريد أن يفهم، وإصلاح أمر رجال نسوا أو تناسوا أنهم أقسموا أن يؤدوا واجبهم فى حماية الوطن والمواطنين مهما كانت الظروف، ومهما دفعوا من ثمن..!

لست بحاجة ـ قطعاً ـ إلى سرد تفاصيل ووقائع الانفلات الأمنى فى كل مكان.. فأنت تعرف أكثر منى.. وربما تصرخ مثلى وأكثر.. ولكننى سمعت وقرأت روايات كثيرة عن طغيان البلطجية وقطاع الطرق دون رادع.. غير أننى أيقنت أننا على شفا كارثة حين شاهدت بعينى شارع جامعة الدول العربية، بوسط العاصمة، وهو يتحول إلى ساحة حرب دون اشتباك.. كان عرب ومصريون يطلقون النار فى الهواء الساعة التاسعة مساءً بكثافة.. وكان المواطنون يفرون إلى الشوارع الجانبية ذعراً وخوفاً من حالة الهرج والمرج.. وكانت سيارة شرطة تقف وسط ميدان مصطفى محمود، بينما راح أفرادها يتابعون أصوات الأعيرة النارية من مسدسات الليبيين، وكأن الأمر بات عادياً.. وكان الاحتفال بفوز ليبيا على موزمبيق.. وكانت اللعنات تنطلق من الأفواه على من قرر أن يحتل مقعد المتفرج، بينما يحمل فوق أكتافه نجمة أو دبورة، تمنحه الحق، وتفرض عليه واجب حماية الناس من هذا الجنون والانفلات..!

لم يكن هذا المشهد كافياً لرسم صورة «الضياع الأمنى».. فثمة ما يزرع الرعب فى كل النفوس صباحاً ومساءً.. وبعيداً عما قاله لى الناس ليلتها من قصص وحكايات سطو وخطف وبلطجة علنية، فإن «لغز الداخلية» يطرح نفسه بقوة بعد سبعة أشهر من الثورة.. إذ يبدو أن العقل الجمعى لضباط وأفراد الشرطة أصيب بمرض عضال يستوجب التدخل المباشر والسريع.. وإذا كان لى أن أحاول تحليل تلك الحالة غير المسبوقة لجهاز الأمن المصرى، فربما يكون مناسباً أن نحاول أولاً قراءة مكونات هذا «العقل» قبل الثورة..!

الثابت أن المشهد الذى رسم طريقة حسنى مبارك فى حكم مصر على مدى 30 عاماً كان ذاك المشهد الذى اغتيل فيه الرئيس الراحل أنور السادات، وبصرف النظر عن مدى تورط «مبارك» فى هذه الجريمة أو براءته الكاملة، فإن الرجل لم يستطع محو لحظة تصفية السادات من مخيلته.. لذا كان الهاجس الأمنى هو الذى يحكم مصر منذ تولى «مبارك» مقاليد الحكم.. وهو ما انعكس فى وضع «جهاز الأمن» على رأس أولويات الرئاسة.. وبالتالى كان طبيعياً أن تستفحل قوة «الداخلية» ويتجاوز دورها من حماية المواطن والأمن العام إلى تأمين بقاء النظام وقمع خصومه ومعارضيه، وممارسة جميع الأساليب المهنية وغير المهنية دون رقابة أو مراجعة..!

هذا «الانفلات» فى السطوة والنفوذ تسبب فى نشوء حالة من الخلل فى العقلية الأمنية، وحين اندلعت الثورة لم يتحمل «العقل الأمنى» المتغطرس هزيمته واندحاره فى مواجهة الشباب، فأصيب بصدمة ارتدادية، كانت أعراضها: شىء من كراهية المجتمع والثورة.. شىء من الرغبة فى عقاب المواطنين على هزيمة الشرطة يوم 28 يناير.. شىء من الرفض الباطنى لانتقاص سطوته ونفوذه، دون مساءلة أو مراجعة أو رقابة.. وشىء من الرغبة الدفينة فى أن تدفع مصر كلها ثمن «إهانة» الأمن ومحاولة تحجيم دوره والمساحات التى منحها له مبارك..!

هذا مرض جماعى أصاب رجال الأمن إلا من رحم ربى.. فثمة ضباط وأفراد لايزالون رجالاً فى الميدان.. غير أن الآخرين ـ وهم كثر ـ يعتقدون أنهم كرّسوا حياتهم فى خدمة الوطن ولم ينالوا سوى التجريح والإهانة.. بينما الواقع الذى لا يدركونه أنهم كرّسوا حياتهم فى خدمة النظام الحاكم.. وفى ذلك ازدواجية ذهنية أخرى بحاجة إلى علاج فورى..!

.. وحتى يأتى رجال قادرون على علاج تلك الحالة.. أقول لكل من يرتدى زى الأمن المصرى: إن الواجب الوطنى والقَسَم المهنى يفرضان عليك أن تحمى كل ضحية.. رجلاً وامرأة وطفلاً.. وإن الواجب الإنسانى أكثر قداسة من حسابات المهنة.. وإن نخوة المصرى جين يجرى فى العروق.. استرجل..!
[/center]



[
center]



استرجل (مجدى الجلاد) المصرى اليوم Images?q=tbn:ANd9GcStPC8UBUDMhcRz3wtGerWfUESbCSLHvLCGe4lJ6LntE5l4UASepg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alanwar10.ahlamontada.net
 
استرجل (مجدى الجلاد) المصرى اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المصرى اليوم(«العربى»: الأسد لم يستخدم «أسلحة ثقيلة» مثل القذافى )
» المصرى اليوم(«شيوخ» المهنة ينزلون إلى المستشفيات لمواجهة غياب «الشباب»)
» المصرى اليوم(لثورة تغسل يديها من «موقعة السفارة»)
» المصرى اليوم(شارع جديد ينضم إلى «خريطة الدم»)
» المصرى اليوم(براءة أسامة الشيخ في قضية «بيع المسلسلات» إلى القنوات الفضائية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الانوار :: قسم أخبار العالم و الجرائد :: الصحافه اليوم-
انتقل الى: