[size=25]بسم الله الرحمن الرحيم
في سيرة أمير
المؤمنين عمر بن الخطاب الفاروق العادل قصة قصيرة غاية في الروعة. بينما
كان يتفقد الرعية وجد رجلاً يتمتع بالصحة والعافية والرجولة والنشاط, وكان
هذا الرجل متكأً مستنداً على الحائط, رافعاً يديه يدعو ربه أن يرزقهُ,
فضربه بدرَّته ونهاه قائلاً(إن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضةً) أي أن [b]الرزق لا يأتي سهلاً كقـَطـْر المطر بدون تعب وسعي.وحثه على السعي في طلب الرزق.
حول هذه القصه نظمت قصيدتي من بحر البسيط , وفيه تشبيه السعي لطلب الرزق بهجرة الطيور من أوكارها باكراً خماصاً, باحثة عن رزقها, آملاً أن تنال إعجابكم, وشكراً.
اقْنَعْ بعَيشٍ بأمْرِ اللهِ في قـَدْرِ
فالرِّزْقُ مَقْسُومٌ مِنْ حَيثُ لا تَدري
والسعيُ مطلوبٌ في كلِّ أوقاتٍ
إنْ شِئْتَ تأكيداً, فانْظرْ إلى الطَّيرِ
تغْدو خِماصاً بآمالٍ على سَعْيٍ
مِنْ باكرٍ صَوتُها بالحَمْدِ والشُّكـْرِ
في آخر اليومِ تأوي في مساكنها
هَلْ ياتُرى قُوتُها يأتي بلا هَجْرِ ؟
ما أرْوعَ الفارُوقَ في عَدالَتهِ
قولاً بحِكمَتهِ(لا رزْقَ كالقـَطْرِ)
ضَرْباً بدُرَّتهِ,نـَهـْيـَاً بحِكْمَتـِهِ
أعْطَى دُرُوسَاً لخَيرٍ في مَدَى الدَّهْرِ
يا وَيـْلَ مـُتـَّكِلٍ ,في حلْمِ مُتَّكِىءٍ
يَرْنُو بلا سَعْيٍ للرِّزْقِ بالبـِشْرِِ
رَبٌّ كريمٌ هَدانا هَدْيَ رَزَّاقٍ
والرِّزقُ مَوجُودٌ في البـَرِّ والبـَحْرِ
فالحَقُّ أوصَانــا سَعْياً لأرْزاقٍ
فاسْعَوا كأطْيارٍ , بَحْثاً عَنِ الخَيـْرِ
م\ن
اخواتي الغاليات ادعوا لى[/size][/b]