أكد الرئيس حسني مبارك أن الأمن في الخليج العربي هو امتداد لأمن مصر, مشددا علي أن تحقيق الأمن في منطقة الخليج له أهمية قصوي بالنسبة لمصر.
وقال الرئيس مبارك ـ في تصريحات للتليفزيون المصري وقناة' النيل' مساء امس ان' الأمن في الخليج العربي هوأمن لمصر, واننا نضع في اعتبارنا ان الخليج العربي امتداد لأمن مصر, وأمن مصر امتداد للخليج العربي, وكلاهما له أهمية قصوي بالنسبة لنا'.
وبشأن عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين, شدد الرئيس حسني مبارك علي ضرورة وقف الاستيطان الإسرائيلي تماما لإنجاح مفاوضات السلام.
وقال الرئيس مبارك' اننا لا نريد ان تقف المفاوضات, لانها اذا توقفت ولم نجد مخرجا لها ليجلسا معا ويتفاوضا علي الحدود النهائية ستكون النتيجة أن تبني اسرائيل مستوطنات علي كل الأراضي الفلسطينية وسيأتي يوم عندما نريد اقامة الدولة الفلسطينية لن نجد ارضا لذلك'.
واكد الرئيس مبارك في تصريحاته انه اذا حدث ذلك فإن الإرهاب سينتشر في كل انحاء العالم وضد اسرائيل وضد أي جهة تساند الموقف الاسرائبلي'.
وقال الرئيس: لذلك نحن نهتم بموضوع المفاوضات طبقا لرغبات الفلسطينيين العادلة ونحن لا نفرض شيئا عليهم ونتناقش دائما معهم ونقدم لهم النصائح, لنري ما يريدون تحقيقه ومطالبهم التي نتبناها, وذلك بالتعاون مع اخواننا في دول الخليج الذين نضعهم دائما في الصورة' وحول مباحثاته مع عاهل البحرين قال الرئيس مبارك انها تنطلق من واقع الأخوة الموجودة بين البحرين ومصر, ونحن تحدثنا اليوم في جميع القضايا الخاصة بالمنطقة, سواء القضية الفلسطينية أو اي قضايا عربية, تحدثنا فيها بصراحة.
واضاف ان العلاقات الثنائية بيننا وبين البحرين طيبة جدا ولا توجد اي مشكلة بيننا لكي نتحدث فيها.
من جانبه أعرب العاهل البحريني حمد بن عيسي آل خليفة عن سعادته بزيارة الرئيس حسني مبارك لمملكة البحرين, وقال اننا نسعد بزيارة الرئيس مبارك في كل مرة يقوم فيها بزيارة البحرين وكذلك عندما نلتقي به في مصر.
وأضاف أن مصر تهتم كذلك مثلما تهتم دول الخليج بالارتباط الشامل بينها وبين دول مجلس التعاون.
وعن عملية السلام وما اذا كانت مشاوراته مع الرئيس مبارك يمكن ان تسهم في وضع حلول جديدة لدفع عملية السلام, قال العاهل البحريني' الرئيس مبارك هو' سيد العارفين' في مسألة كيفية دفع عملية السلام ويبذل جهدا كبيرا ليلا ونهارا'.
وأضاف انه منذ عرفنا الرئيس مبارك وهو يسعي من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط وهذا ما نأمله كلنا ونحن متفائلون.