[center]
تتح الرئيس المصري حسني مبارك بعد ظهر الأحد 10-10-2010 أعمال القمة العربية الإفريقية الثانية بعد مرور 33 سنة على عقد القمة العربية الإفريقية الأولى عام 1977.
ودعا مبارك في كلمته الى "تطوير التعاون ليصبح بحق شراكة إفريقية عربية فاعلة وفقاً لاستراتيجية شاملة وخطة عمل محددة وآليات للتنفيذ في إطار زمني متفق عليه يحقق لنا جميعاً المصالح المشتركة ويعزز التعاون بين الجانبين في شتى المجالات".
واعتبر الرئيس المصري أن "العالم شهد تحولات منذ القمة الأولى، ونعقد اجتماعنا اليوم وسط تحديات صعبة في عالم يضج بالأزمات خصوصاً أزمة مالية أدخلت الاقتصادات في ركود".
وتابع مبارك "نحن في إفريقيا والعالم العربي لا نزال في سعي دائم لتحقيق السلام والأمن والاستقرار كجزء من سعينا نحو حياة أفضل لشعوبنا".
ووجّه مبارك تحية الى المواقف الإفريقية من القضية الفلسطينية ووقوف الدول الإفريقية الى "جانب المواقف العربية دعماً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة حقه في التخلص من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس الشرقية".
وسلّم مبارك بعد أن أنهى كلمته رئاسة الجلسة إلى الزعيم الليبي معمر القذافي.
ومن المتوقع أن تقرّ القمة العربية الإفريقية مشروعاً يحمل اسم "استراتيجية الشراكة الإفريقية العربية ومشروع خطة العمل الإفريقي-العربية المشترك (2011-2016)".
كما ستقر القمة "إعلان سرت" الذي يضم أبرز توجهات المجموعتين العربية والإفريقية من قضايا عدة.
[
center]