كالعاده الزمالك عكنن على جماهيره وانهزم من الطلائع قبل العيد

كالعادة عكنن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك علي جماهيره التي زحفت خلفه وهي ترتدي فانلته البيضاء وحاملة للأعلام العملاقة ورافعة للرايات والشعارات الحماسية للاعبين وخسر الزمالك أمام فريق طلائع الجيش بهدف نظيف أحرزه دودزي كوجي بعد ربع ساعة من الشوط الثاني ليتوقف رصيده عند 7 نقاط بعد الأسبوع الخامس لمسابقة الدوري العام وليرتفع رصيد طلائع الجيش إلي 7 نقاط أيضاً وذلك في المباراة التي أقيمت بينهما علي استاد الكلية الحربية والتي شهدت أمسية رمضانية كروية رائعة حاول جمهور الزمالك الاستمتاع بها قبل حلول عيد الفطر المبارك.. وكالعادة عكنن الفريق علي الجماهير وكأنه مكتوب عليها ألا تفرح في العيد.
جاءت المباراة في مجملها لصالح طلائع الجيش واستطاع المدير الفني فاروق جعفر أن يقود المباراة لصالحه وأحكم السيطرة علي هنري ميشيل المدير الفني للزمالك فلم يفلح أحمد حسام "ميدو" وتعطل البلدوزر "عمرو زكي" وفشلت محاولات حازم إمام الصغير حتي مجلس الإدارة والذي مثله المهندس رءوف جاسر فقد تشاجر معه شخصان من الجماهير وقام بطردهما واستعان بأمن النادي لإخراجهما من المقصورة.
الشوط الأول
بدأ الشوط الأول بأداء أقرب إلي التقسيمة ومحاولات جس النبض من الزمالك ولم يظهر أداء لاعبيه علي الرغم من هتافات الجماهير المنظمة التي أخذت الشكل الأوروبي وطابع التشجيع المثالي من حيث التصفيق ورفع الأعلام والهتاف الموحد ورفع الأعلام العملاقة في مدرجاتهم دون التعرض للمنافس وظهر من البداية التكتل الدفاعي في الملعب من فريق الطلائع وغلق منطقة المناورة وظهر نجوم الزمالك في حالة توهان وعاب أداءهم الرعونة والاهتزاز وكان أول هؤلاء اللاعبين حسن مصطفي الذي كان بطيئاً للغاية ثم "البلدوزر" المعطل عمرو زكي الذي ظهر اهتزاز تركيزه في أول تصويبة له في الدقيقة 14 وكذلك الأمر بالنسبة لهاني سعيد الذي حصل علي إنذار في الدقيقة 16 وظهر حازم إمام الصغير بأنه يلعب "بالشوكة والسكين" وبتراخ شديد بعيداً عن مستواه وكان صيداً سهلاً لمدافعي الطلائع الذين أبطلوا مفعوله ولم يظهر بمستوي جيد إلا إبراهيم إيوا ابن عبيدي بيليه الذي كان يتميز بأدائه الراقي والاجتهاد في كل كرة بينما كان نجوم الطلائع يحافظون علي أدائهم المتوازن بين الدفاع والهجوم ومحاولات شن هجوم من الأجناب من خلال الهجمات المرتدة التي كانت عن طريق بابا أركو الخطير ومعه محسن هنداوي وصلاح أمين ووليد أصلان حتي غريب حافظ حارس المرمي تفوق في توجيه زملائه علي محمد عبدالمنصف حارس الزمالك وحافظ علي هدوء فريقه ويهم وتمر الدقائق دون جديد حتي يطلق محمد فاروق حكم اللقاء صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني بداية حماسية بمحاولة عمرو زكي الذي يطيح بكرة قوية برأسه لمرمي غريب حافظ حارس مرمي الطلائع ليعلن عن أول فرصة تضيع من الزمالك ويقوم فاروق جعفر بتوجيه بابا أركو بضرورة إبطال مفعول أحمد مجدي الذي ظهر تائهاً هو الآخر وكان معه زميله بالطلائع عامر صبري وتمر الدقائق وسط الأداء العشوائي من نجوم الزمالك وبين مطالبة الجماهير للاعبين بالهتاف "إلعب يازمالك" ولكن دون تغيير في أدائهم وكأنهم أصروا علي عودة الجماهير لبيوتهم غاضبة وفي الدقيقة 13 يجري فاروق جعفر تغييره الأول بهدف تعزيز الهجوم فيشرك دودزي كوجي بدلاً من صلاح أمين وينجح دودزي كوجي في قيادة هجمة مرتدة علي فريق الزمالك مع زميله ممدوح عبدالحي ليطلق قذيفة في الزاوية اليمني علي يمين محمد عبدالمنصف ليحرز هدف الفوز لفريقه.
ثم يقوم هنري ميشيل المدير الفني للزمالك بإجراء التغيير الأول بإشراك أحمد حسام "ميدو" بدلاً من شريف أشرف الرائع الذي أدي مباراة طيبة بالنسبة لأداء الآخرين وكان تغييراً سيئاً بكل المقاييس ويحاول الزمالك إعادة السيطرة علي مجريات اللعب مرة أخري ولكن إصابة مرمامهم بهدف جعلت لاعبي الطلائع أكثر جرأة من الزمالك حيث شعروا أن المباراة في طريقها لهم وأجري فاروق جعفر التغيير الثاني بنزول ياسين عبدالعال بدلاً من ممدوح عبدالحي لتأمين منطقة وسط الملعب.
ثم يجري ميشيل التغيير الثاني فينزل محمد عبدالشافي بدلاً من إديكو ويظهر معلمون الزمالك بصورة هزيلة منهم وعدم استغلال الفرص.. ثم يحصل أحمد عبدالله لاعب الطلائع علي الإنذار الأول في الدقيقة 33 ويحاول الزمالك البحث عن إحراز هدف ويتم التغيير الثالث للطلائع بنزول عبدالستار صبري بدلاً من بابا أركو وذلك بهدف الحفاظ علي الكرة في وسط الملعب والاعتماد علي دودزي في الهجوم بمفرده.
ويحصل أحمد زكريا لاعب الطلائع علي الإنذار الثاني لفريقه قبل نهاية اللقاء بأربع دقائق ثم يحتسب محمد فاروق أربع دقائق أخري ولكن دون تقديم جديد.. ليخرج الزمالك بهزيمة جديدة تضاف لسجل هزائمه جعلت الجماهير تتحول من التشجيع إلي الانقلاب علي اللاعبين الذين لم يكونوا علي مستوي المسئولية في هذا اللقاء.
مع تحيات الانوار10