منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


مطلوب فريق لاقسام المنتدى




شبكة منتديات الانوار10




السوق التجارى المصرى والعربى ادخل من هنا




 

 جميلة بوحريد..البطلة الجزائرية التي قهرت الاستعمار الفرنسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د علاءمرتضي
موسس المنتدي
د علاءمرتضي


عدد المساهمات : 17998
السٌّمعَة : 40
العمر : 57
الجنس : ذكر

الأوسمة : جميلة بوحريد..البطلة الجزائرية التي قهرت الاستعمار الفرنسي 11100010


جميلة بوحريد..البطلة الجزائرية التي قهرت الاستعمار الفرنسي Empty
مُساهمةموضوع: جميلة بوحريد..البطلة الجزائرية التي قهرت الاستعمار الفرنسي   جميلة بوحريد..البطلة الجزائرية التي قهرت الاستعمار الفرنسي I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 06, 2010 2:13 pm

لمناضلة
الجزائرية جميلة بوحريد، ليست رمزاً من رموز النضال الجزائري فحسب، بل
علامة بارزة أيضاً في حركات التحرر التي عرفها العالم لكسر شوكة
الاستعمار، فلا تكاد تذكر هذه الحركات إلا ويذكر معها جميلة بوحريد.


هذه
المرأة التي كانت شوكة في خاصرة الاستعمار الفرنسي، ولدت عام 1935م بحي
القصبة العتيق بالجزائر العاصمة، وترعرعت في أسرة متوسطة الحال بين أم
تونسية الأصل وأب جزائري مثقف، وسبعة إخوة هي الفتاة الوحيدة بينهم، تشربت
مبادئ النضال من أبيها الثائر، وأمها التي انتفضت غاضبة حينما سمعتها تردد
عبارة من كتاب التاريخ تقول: "أسلافنا هم الغال، أي شعب الغال الذي ينتمي
إليه الفرنسيون"، وزرعت فيها أولى بذور الوطنية والانتماء حينما قالت لها:
"الجزائر وطنك، والعروبة هويتك والإسلام دينك، وإفريقيا جنتك التي يجب أن
تعود كاملة لأصحابها الإفريقيين"، وهو الكلام الذي انعكس بشكل جلي على
حياتها التي أخذت منعطفاً ثورياً بدا واضحاً في مخالفتها للطلاب
الجزائريين الذين كانوا يرددون في طابور الصباح "أمنا" أي فرنسا، ولكنها
وحدها التي كانت تغرد خارج السرب وهي تردد "الجزائر" فأخرجها ناظر المدرسة
الفرنسي وعاقبها بشدة، ولكن هذا العقاب لم يؤت أكله بل زادها إصراراً
وتشبثاً بموقفها الذي قويت شوكته بانضمامها إلى صفوف الثورة الجزائرية عام
1956م وهي لا تزال تلميذة، فاضطلعت بالمهام الصعبة التي لا يقوى عليها إلا
الرجال الأشداء، حيث كانت تقوم بنقل الأسلحة وزرع القنابل والعبوات
الناسفة في الأماكن التي يرتادها المستعمرون، كما عملت مسؤولة ارتباط مع
القائد سعدي ياسف، لذلك أصبحت من أكثر المطلوبين من طرف الاستعمار الفرنسي
الذي تمكن من إصابتها برصاصة في الكتف عام 1957م والقبض عليها.

وخلف
أسوار المستشفى تعرضت لأشد أنواع التعذيب الذي تمثل في الصعق الكهربائي
ولمدة ثلاثة أيام لحملها على الاعتراف على زملائها، ولكنها ظلت مستعصمة
بالصبر لئلا ينطق لسانها بكلمة تفشي أسرار إخوانها الثوار، غير أنها كلما
ازدادت إصراراً على موقفها ازداد زبانية الاستعمار غلاً، ونزلوا على جسدها
المكدود بصعقات كهربائية متتالية حتى تفقد وعيها، ولكن عندما تفيق تصعقهم
بصعقة أكبر حينما تقول: "الجزائر أمنا"، لذلك أيقن الاستعمار الفرنسي أن
انتزاع أي اعتراف منها بات أمراً مستحيلاً، فتقرر محاكمتها صورياً، وحكم
عليها بالإعدام الذي تحدد له يوم 7 مارس 1958م، إلا أنها لم تقدم قضيتها
قرباناً للاستعمار الفرنسي حتى يصفح عنها، وما ضعفت وما استكانت بل قالت
لقادته: "أعرف أنكم سوف تحكمون علي بالإعدام، ولكن لا تنسوا أنكم بقتلي
تغتالون الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة".

وتذكر
بعض المصادر أنها كتبت في مذكراتها بعد أن تقرر إعدامها هذه العبارة: "كان
ذلك اليوم من أجمل أيام حياتي، لأني سأموت من أجل استقلال بلادي الجزائر".
وتضيف أنه بعد عودتها من المحكمة إلى غياهب السجن، استقبلها زملاؤها
السجناء من المناضلين بأغنية: "الله أكبر تضحيتنا للوطن". كانت لحظة مؤثرة
تعجز الكلمات عن وصفها، ومع وحشية تلك الأيام التي قضتها في السجن إلا
أنها تصفها بأنها من الأيام الخالدة التي لا تمحى من الذاكرة، وتضيف هذه
المصادر، أنها كانت تقول لأمها عندما تزورها في السجن: "لعلك لا تجديني
هنا في المرة القادمة"، فتضمها أمها وهي تبكي وتقول لها: "ما أسعدك يا
جميلة أن تموتي شهيدة، وما أسعدني أنا الأخرى أن يشار إلي بالبنان"، تلك
هي أم الشهيدة، ولكن محاميها الفرنسي "جاك فير جيس" الذي تزوجت منه بعد
خروجها من السجن وبعد اعتناقه الإسلام، كان مؤمناً أشد الإيمان بقضيتها،
وحق الشعوب في تقرير مصيرها، فكان عقبة كأداء في وجهه الاستعمار الفرنسي
الذي تراجع عن حكم الإعدام، تحت ضغط الرأي العام العالمي الذي حركه
المحامي الفرنسي كالإعصار في وجه "الاستدمار" الفرنسي.

وبعد
أن قضت ثلاث سنوات في السجن، نقلت إلى فرنسا لتقضي ثلاث سنوات أخرى خلف
جدران الزنزانة إلى أن أطلق سراحها مع الأسرى الجزائريين في أعقاب
"اتفاقية إيفيان" التي كسرت الطوق الحديدي الذي ضربته فرنسا على الجزائر
منذ 1830م، وبعد الاستقلال تولت جميلة بوحريد رئاسة اتحاد المرأة
الجزائرية، وخاضت في سبيل هذا الاتحاد نضالاً من نوع آخر لتثبيت القرارات
واتخاذ الإجراءات؛ لأنها لم تكن على وفاق مع الرئيس الأسبق "أحمد بن بله".

هذه هي جميلة بوحريد التي أعطت الكثير للجزائر
جميلة بوحريد..البطلة الجزائرية التي قهرت الاستعمار الفرنسي Images?q=tbn:HO4dslvucTkqiM:http:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alanwar10.ahlamontada.net
 
جميلة بوحريد..البطلة الجزائرية التي قهرت الاستعمار الفرنسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معلومة جميلة جدا عن الملائكة التي تحيط بالإنسان
» ولا تستطيعها البطلة
»  الحكومة اليابانية تكرِّم البطلة الأولمبية يوشيدا
» الخبز الفرنسي
» طريقة عمل البان كيك الفرنسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الانوار :: تاريخ وشخصيات :: شخصيات عربيه-
انتقل الى: