أصدرت أمانة العلاقات الخارجية ب حزب الحرية المصري ، بيانا للتعليق على البيان المشترك لوزراء خارجية دول مصر، قبرص، اليونان، إلي جانب فرنسا، في إطار صيغة 3+1 وبمشاركة الإمارات العربية المتحدة، فيما يتعلق بآخر التطورات المثيرة للقلق في شرق البحر المتوسط، بالإضافة إلى عدد من الأزمات الإقليمية التي تهدد السلام والاستقرار في تلك المنطقة.
وقال رامي زهدي، أمين العلاقات الخارجية بالحزب، إنه في إطار التمثيل الحزبي والشعبي والنيابي ندعم نتائج الاجتماع، خاصة فيما يتعلق بتشديد الدول الخمسة على أهمية التعاون والتشاور السياسي وتبادل الآراء والرؤي لتعزيز الأمن والاستقرار في شرق المتوسط .
وأضاف زهدي، في إطار مفهوم الدبلوماسية الحزبية ودعما للدولة المصري، ندين بشدة التحركات التركية غير القانونية الجارية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص ومياهها الإقليمية، مؤكدا الرفض الشعبي والحزبي لمثل هذا النوع من القرصنة ومحاولات السطو علي مقدرات ومكتسبات الشعوب من الدولة التركية.
وأكد زهدي، عدم شرعية ما يسمي بمذكرة التفاهم بشأن تعيين الحدود البحرية في البحر المتوسط، ومذكرة التفاهم بشأن التعاون الأمني والعسكري، الموقعتين في نوفمبر ٢٠١٩ بين تركيا وفايز السراج، والتي تتعارضان، كلا من مذكرة التفاهم والاتفاقية، مع القانون الدولي وتمثل انتهاكا صريحا لسيادة دولة ليبيا، وهو أمر لانقبله علي الإطلاق، تضامنا مع الشعب الليبي الشقيق، ودفاعا عن الأمن القومي المصري والعربي، ودعما للأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أدان حزب الحرية المصري كل تدخل عسكري أجنبي في الأراضي الليبية، وخاصة التدخل التركي غير المبرر وغير المقبول علي الإطلاق، وما يمثله من آثار سلبية علي فرص أمن واستقرار ليبيا.