الأمهات
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
سهرت لننام ؟
وجاعت لنشبع ؟
شقت لنُسعد ؟
فهي رحمة من رب العالمين ،
الأُم ماعرف قدرُها إلّا الله تعالى ، فجعل الجنة تحت أقدامها ،
وجعل النظرة إلى وجهها عبادة ، وجعل رضاها من رضاه ،
وربط حقه بحقها ، وربط شكره بشُكرها .
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يُريد الجهاد ،
فأمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يرجع ويبرّ أُمه ،
فأعاد الرجل رغبته في الجهاد ، فأمره النبي صلى الله عليه
وآله وسلم أن يرجع ويبر أُمه ، وفي المرة الثالثة قال له النبي
صلى الله عليه وآله وسلم: "ويحك! الزم رجلها فثم الجنة".
اللهم أبعدنا عن عقوق الوالدين وعقوق الأُم في حياتهم وبعد الممات ،
واجعلها دائماً راضية مرضية عنّا ، فلا ننسى أن الجنة تحت أقدامها
ورضا الله من رضاها ، فمهما قُلنا لا نستطيع أن نوفيها حقها في القول ..
حفظ الله الأمهات الأحياء وغفر الله ورحم الأمهات المتوفيات .