يواجه فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى نظيره أسيك أبيدجان بطل كوت ديفوار فى العاشرة من مساء اليوم الثلاثاء على ملعب برج العرب بالإسكندرية، فى إطار الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دورى أبطال أفريقيا.
ويسعى الأهلى لتعويض خسارته فى الجولة الأولى خارج أرضه أمام زيسكو الزامبى بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وأن يكون لقاء أسيك بداية الانطلاقة الأفريقية، لا سيما أن الفريق يتسلح بجماهيره التى تبلغ 15 ألفاً.
وحرص الهولندى مارتن يول خلال الأيام السابقة على غلق ملف الاحتفال بالفوز بالدورى للتركيز فى البطولة الأفريقية، وأكد للاعبيه أن أى نتيجة غير الفوز أمام الفريق الإيفوارى ستزيد الأمور صعوبة على الأهلى فى الجولات المقبلة وستصعب من فرص صعوده للدور قبل النهائى.
ومن جانبه قال محمد عبدالعظيم عظيمة، مدرب الفريق، أن الجهاز الفنى عكف خلال الأيام الماضية على مشاهدة العديد من التسجيلات لمباريات أسيك لتحديد نقاط القوة والضعف فى صفوف المنافس لوضع التشكيل المناسب وفقاً لخطة المباراة، لافتاً إلى أن خسارة أسيك بهدف نظيف على أرضه ووسط جمهوره أمام الوداد المغربى فى الجولة الأولى من البطولة لا تعبر بأى حال عن مستوى الفريق الإيفوارى الذى يضم مجموعة جيدة من اللاعبين أصحاب المهارات والسرعة الفائقة فى نقل الكرة.
وأشار عظيمة إلى أن الأهلى جاهز لكل الاحتمالات، موضحاً أن فوز الفريق ببطولة الدورى منح اللاعبين دفعة معنوية سوف يتم استغلالها فى مباراة اليوم لتصحيح المسار فى دورى الأبطال، حيث إن الجهاز الفنى واللاعبين لديهم إصرار كبير بعد استعادة البطولة القارية للعودة من جديد للمشاركة فى بطولة كأس العالم للأندية باليابان لتحقيق طموحات الجماهير، خاصة بعد المساندة الهائلة التى يلقاها الفريق من الجماهير الأهلاوية.
ومن المتوقع أن يبدأ الأهلى اللقاء بتشكيل مكون من شريف إكرامى فى حراسة المرمى وأمامه أحمد فتحى وأحمد حجازى ورامى ربيعة وصبرى رحيل وفى الوسط حسام غالى وحسام عاشور وأمامهما مؤمن زكريا ووليد سليمان ورمضان صبحى وفى الهجوم جون أنطوى.
أما أسيك أبيدجان فيدخل المباراة بأمل خطف نقطة على الأقل للحفاظ على فرصه فى المنافسة على الصعود للدور نصف النهائى لا سيما أنه تعرض للهزيمة فى اللقاء الأول أمام الوداد المغربى على أرضه ووسط جماهيره، وبالتالى فأى تعثر فى الوقت الحالى سيعقد الأمور بالنسبة له، حيث أكد سياكا تراورى المدير الفنى للفريق الإيفوارى أن الأهلى فريق قوى وخصم عنيد، لكنه لم يحضر للقاهرة من أجل الاستسلام وأن فرصه فى الفوز بالمباراة قائمة.
[
center]