منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


مطلوب فريق لاقسام المنتدى




شبكة منتديات الانوار10




السوق التجارى المصرى والعربى ادخل من هنا




 

 مذكرات الباز (اسرة مبارك استعدت لوفاته من 2005)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
د علاءمرتضي
موسس المنتدي
د علاءمرتضي


عدد المساهمات : 17998
السٌّمعَة : 40
العمر : 57
الجنس : ذكر

الأوسمة : مذكرات الباز (اسرة مبارك استعدت لوفاته من 2005) 11100010


مذكرات الباز (اسرة مبارك استعدت لوفاته من 2005) Empty
مُساهمةموضوع: مذكرات الباز (اسرة مبارك استعدت لوفاته من 2005)   مذكرات الباز (اسرة مبارك استعدت لوفاته من 2005) I_icon_minitimeالخميس مايو 07, 2015 9:08 am

على الرغم من أن الفترة التى قضاها أسامة الباز فى قلب غرفة صنع القرار السياسى، فإن السنوات الأكثر أهمية بدأت منذ عام 1998، عندما هبت رياح التغيير على مصر سواء من الداخل أو الخارج، وكان «أسامة» شاهداً رئيسياً على التحولات العاصفة التى طرأت على مستقبل الحكم، من خلال انطلاق عملية التوريث، وحسب ما تقول الإعلامية أميمة تمام زوجة الباز التى عاصرت معه تلك الفترة الحساسة، فإن خيوط اللعبة كانت فى يد سوزان مبارك وزكريا عزمى. وانتهت تلك المرحلة بإقصاء كل الرجال الذين حذروا الرئيس وأسرته من مغبة المضى فى مشروع توريث جمال مبارك. ونتابع هنا ما ترويه أميمة تمام عن أسرار تلك المرحلة.
كان العام 1998، مهماً فى تحديد مسارات الأحداث السياسية فى مصر، فقد شهد بداية الحديث عن التحول الديمقراطى والحريات، كما شهد عدة لقاءات مع شخصيات نافذة بالولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى تحاول الضغط على مصر، ولكن الحديث أمامى كان يتركز على أنهم يريدون التغيير من الداخل وليس من الخارج، وكانت هذه قناعتهم، وما حدث فى 2005 وتاليها 2011، لم يكن وليد لحظة بل نتاج سنوات طويلة من المخاض، وضغوط كبيرة على مصر استمرت نحو 13 سنة، من شخصيات مصرية فى أمريكا، منها شخصيات مسيحية مثل أقباط المهجر، حيث كانوا يحاولون الضغط فيما يخص الملف المسيحى الذى كان يشكل عبئاً على الإدارة المصرية وقتها.
فى تلك الفترة الحساسة، وبالإضافة إلى ما سبق، كان «الباز» شديد الانشغال، وقام بالعديد من الرحلات المكوكية إما لإسرائيل أو فلسطين بشأن مباحثات السلام، كما كان يستقبل وافدين من أجل عملية السلام. وفى هذه الفترة، لم أكن أرى «الباز» تقريباً، كان منهمكاً جداً فى العمل، قد تصل إلى 4 أيام متواصلة، وفى نفس الوقت، كان «الباز» لا يزال يأمل فى أن الغد يحمل شيئاً واعداً، ولم يكن متشائماً بالصورة التى رأيتها عليه بعدها بخمس سنوات.
كانت علاقة «الباز» بعمر سليمان، يغلفها الاحترام الشديد المتبادل، وكان «الباز» يعتبر اللواء سليمان شخصية وطنية محترمة فريدة، وكان يطلق عليه لقب «المخ» كما يلقب فى الكواليس، ولا أعرف ما إذا كان هذا لقب «سليمان» فى المخابرات أم لا. لكن هذا ما سمعته من «أسامة» عدة مرات. وعلاقتهما قديمة جداً منذ الشباب، وتوطدت من خلال العمل، والقضايا والملفات المشتركة التى جعلت العلاقة أقوى من الصداقة. هما من جيل واحد، خلفياتهما متشابهة، خدما مصر معاً، ولكن أسامة الباز لم يتسابق ولم يتنافس مع غيره من زملائه أمثال صفوت الشريف أو زكريا عزمى فى الرئاسة.
احتدمت المنافسة فى السنوات الأخيرة، خاصة مع ظهور الحرسين القديم والجديد، وذلك مع ظهور جمال مبارك على الساحة، وأعنى بالحرس القديم رجال مبارك أمثال زكريا عزمى، والحرس الجديد هم رجال جمال مبارك. وكأى مرحلة انتقالية، كان الكل يتوقع أن مصر ستدخل مرحلة جديدة مع «جمال»، والكثير منهم حاول القفز للمركبة الجديدة للبقاء مع «جمال»، من خلال تقديم القرابين، ودعمه وتقديم الأفكار له، والمزايدة على غيرهم، وهذا ينطبق على جميع الوجوه التى استمرت حتى وقوعهم فى الثورة ما عدا أسامة الباز.
علاقة «الباز» بزكريا عزمى كانت متوترة للغاية، وكان فى بداية العمل لكنه زاد فى السنوات الأخيرة وتطور إلى سوء تفاهم مستمر، وظهرت بعد ذلك نتيجته، على هيئة محاولات مستميتة من زكريا عزمى للإيقاع بين الباز ومبارك، كان زكريا ينقل لمبارك بعض الأشياء الخاطئة عن الباز دون أى شفافية فى توصيل المعلومة، بالتزامن مع ذلك كانت هناك خطط مستقبلية توضع، مثل توسيع مساحة ظهور جمال فى الصورة السياسية، وعدم توصيل الرسائل بشكل أمين لمبارك، والإحاطة بالرئيس وإغلاق جميع قنوات الاتصال عنه، خاصة بينه وبين الباز، وحدثت عملية تعتيم للأخبار وكانوا ينتقون ما يصل إلى مبارك بحيث ينقلون إليه ما يريدونه، لإيهامه بأن الحياة أكثر استقراراً فى مصر، ومنعوا بعض الشخصيات من الاتصال بشكل مباشر بالرئيس، وكان «الباز» إذا اتصل بمبارك يقولون له إنه نائم أو مشغول فى اجتماعات ويفاجأ الباز بعدها باتخاذ قرارات دون علمه نهائياً.
من هنا بدأ مبارك يسىء فى اتخاذ القرارات، وبعد فترة بدأت القرارات تصدر بعيداً عنه، وبالتحديد كانت القرارات فى السنوات الأخيرة تصدر عن لجنة السياسات ومن جمال مبارك، فى كل ما يتعلق بالشئون الداخلية، وبدا أن مبارك مستسلم لما يحدث من حوله، وفى الحقيقة كان مبارك مدركاً تماماً لما يحدث حوله خاصة عملية تغييب «الباز»، وكانوا يخبرونه أن أسامة «مش فاضى وغير موجود».
وعلى الرغم من ذلك، كان الباز منهمكاً ومهتماً جداً بمباحثات السلام والقضية الفلسطينية، وكان هذا هو الواضح أمام الناس، وكانت هذه القضية بالنسبة له مسألة حياة أو موت، وكانت من أهم أولوياته، وأخذ فى هذا الملف فترة طويلة، وكان الحزن يسيطر عليه عندما يحدث أى اعتداء إسرائيلى، كان يشعر بأن كل مجهوده فى مهب الريح، خاصة أن اليمين الإسرائيلى متطرف جداً.
قبل مرحلة الفتور، كان «مبارك» يتدخل فى المباحثات الرسمية ويتابعها، وكان «الباز» يطلعه على كل ما هو جديد، ويتناقشان فى تطورات الأحداث، ولا أحد يستطيع أن ينكر إنجازات «الباز» فى الملف الفلسطينى، وله بصمات كبيرة فى هذه الفترة التى تولى فيها القضية، وظل هذا الملف معه، إلى أن اغتيل ياسر عرفات بالسم، وانتقل الملف للمرحوم اللواء عمر سليمان فى عام 2005. وكان «سليمان» قبلها يتابع الملف لكن ليس بشكل أساسى، حتى تولاه بشكل كامل.
ومن هنا، قرر «أسامة» أن يحترم نفسه ولم ينحن لغير الله، وعندما بدأت تظهر فى الأفق بوادر استبعاده، رغم عطائه المستمر، وكان بكامل صحته، احتفظ بكرامته التى هى فوق الكل، وجاء على نفسه، حيث تم سحب منه الملفات وتقليص دوره، وحجب أى معلومات عنه، وفرض حصار على مبارك، وشهدت هذه الفترة حرباً شرسة وغير أخلاقية، وهى فترة الصراع من أجل البقاء.. وزكريا عزمى كان له يد فيها أكثر من صفوت الشريف.
كان يقول «الباز» عن سوزان مبارك زوجة الرئيس الأسبق، إنها سيدة مهذبة وتحب العمل الاجتماعى، ولكنه لم يكن يحب المغالاة والمبالغة فى ظهورها الشديد، ولم يكن مقتنعاً بفكرة أن السيدة الأولى هى التى تتصدر المشهد السياسى، بل إنه يعتبر أن السيدة الأولى فكرة غير مستحبة، ولم يكن هذا يعنى حجب زوجة الرئيس، ولكن يقصد عدم المبالغة فيه، ويجب أن تكون فى إطارها فقط، وهو المشاريع التى كانت تقوم بها، ومؤسسات المجتمع المدنى وغيرها، وكان يرى أنه دور جيد تقوم به سوزان مبارك، لكن تعاظم وتضخم دورها بشكل كبير إلى أن أدى إلى السقوط، لأنه تحول من ظهور اجتماعى إلى شريكة أساسية فى القرار ثم صانعة القرار.
وكان لسوزان مبارك مكتب فى الرئاسة وسكرتارية خاصة، وتدخلها يأتى بناء على الأحداث، ووصل تدخلها فى بداية الألفية الجديدة خاصة فى 2003، أنها كان لها قرار واضح وبصمة واضحة فى اختيار الوزراء والشخصيات المحيطة بالرئاسة، وتغييرهم وتعيينهم، ولا تعتمد فى اختياراتها على الخبرة، بل تعتمد على خفة الظل على قلبها، أو العلاقات الشخصية. وبدأ عدد من الشخصيات النسائية التقرب منها والتودد إليها من خلال الإطراء على اختيار ملابسها، ومجاملتها، وتسريحة شعرها. وكانت سوزان تحب الهدايا، وتنفق كثيراً على نفسها خاصة فى الملابس، هؤلاء السيدات حصلن على مناصب، وهذا يرجع لنوع الشخصية وطبيعتها وطريقة التقرب لسيدة مصر الأولى وقتها، ولا أستطيع أن أذكر الأسماء، لكن على حسب الوزراء السيدات وقتها وزوجات السفراء وقتها.
من الناحية الشخصية، لم تكن لى بها علاقة شخصية، ورأيتها مرتين فى مناسبات عامة، ورأيت وقتها كم النفاق الذى يحيطها. وكانت «سوزان» تلجأ إلى أسامة الباز عندما تريد أن تستفسر عن بعض المعلومات، وعندما تكون مطالبة بإلقاء كلمة فى مؤتمر ما، أو عندما تقابل ضيفاً أجنبياً، وتستعين به عن خلفية هذه الشخصية، لكن لم تكن هناك صداقة، وبصفة عامة لم يكن «الباز» قريباً من «سوزان» أو أسرة الرئيس، مثل زكريا عزمى، وحسين سالم، وفريق الرئاسة، ورجل الأعمال أحمد عز، وغيرهم الذين كانوا يسافرون معهم، العلاقة بينهم كانت على نفس الوتيرة سنوات طويلة، كما قال لى «الباز».
وعندما بدأ الإعداد للتغيير فى المطبخ السياسى وظهور قانون التوريث، وانقلاب قواعد اللعبة، كانت «سوزان» هى المخططة لذلك، وهى لم تستبعد «الباز» بشكل مباشر، لكن كان كل هدفها أن تدفع ابنها إلى الرئاسة، ومن هنا اختلقت حالة سيئة جداً، وهى أن الرئيس وأسرته، لا يقبلون أى تعليق سلبى، أو خبر سيئ ولا يريدون سماعه. ومن هنا جاء الأشخاص الذين يقولون لهم إن كل شىء تمام، وأن الناس فى الشارع سعيدة، ولا توجد أمور سلبية، وكانوا يخفون الأخبار عن مبارك، وكان زكريا عزمى المسئول عن نقل ذلك، حيث كان يحجب عنه كل الجرائد والمكالمات من مسئول معارض مع مصالحهم بشكل أو بآخر حتى لآخر وقت.
والغريب أن «مبارك» كانت عنده حالة استرخاء منذ عام 2007 ثم استسلام تزايد حتى نهايته فى السلطة، ولا شك أن سوزان مبارك هى السبب الرئيسى لذلك، لاتخاذها القرارات وضغطها المتزايد على مبارك. وكان «الباز» يصيبه الضيق بسبب ذلك، وأكثر فترة كان «الباز» متحفزاً فيها على قرارات «سوزان» هى فترة اختيار الوزراء، حيث كان الأمر مثل الولادة المتعثرة لأنهم كانوا يطرحون عدة أسماء فى حقيبة وزارية واحدة، كما تجرى عملية استبدال لعدة أسماء فى اللحظات الأخيرة، وكانت معايير الاختيار على أساس الولاء لها والشخصية المقربة منها، وكانت هذه سمة تلك الفترة.
كل رجال لجنة السياسات مثل أحمد عز وجمال مبارك كانوا يريدون أن يتصدروا المشهد، وكانوا يتجاهلون توجيه الدعوة إلى «الباز» فى المناسبات السياسية أو فى كواليس المطبخ السياسى، وشعر «أسامة» بذلك، وبدأ ينسحب وقال لى «آن الأوان أن نعطى فرصة لوجوه أخرى تظهر على الساحة»، وبادر هو من نفسه ولم ينتظر أن يقول له أحد أن ينسحب، كان يذهب مكتبه بشكل طبيعى حتى المغرب، إلى أن تقلص عمله بشكل تدريجى وسحب الملفات منه وعدم مشاركته فى الملفات المهمة.
والحقيقة أن أسامة الباز كان يحب جمال مبارك، وكان يعتبره شاباً نبيهاً ونابغاً، وله مستقبل سياسى، وكان «جمال» يناديه «أونكل أسامة» وبصفة عامة كان «الباز» يحب الشباب ويشجعهم، وكان «جمال» يلجأ إلى «الباز» فى النصيحة ولم يتأخر عنه فى أى توجيه أو نصيحة. وفى مرحلة ما بدأ جمال مبارك عندما تبلورت شخصيته، يشعر أنه لا يحتاج إلى النصيحة، بسبب المحيطين به الذين كانوا يتعاملون معه باعتباره الرئيس المقبل، ومن الآثار السلبية لذلك، بدأ «جمال» يستكبر أن يأخذ النصيحة، وتزايدت تطلعاته السياسية باعتباره سيصبح الرئيس المقبل، وخرج من النطاق التثقيفى والتدريبى سريعاً إلى نطاق يمس العمل العام، وأصبح يتخذ قرارات مصيرية، ومن هنا بدأ التعارض.
وبحكم وجود جمال مبارك فى كثير من الاجتماعات والعمل السياسى كان الأقرب إلى «الباز» من علاء مبارك، خاصة أن الأخير لم يكن يفضل الحياة السياسية، وكان بعيداً جداً عن المطبخ السياسى وكانت حياته منحصرة بين دراسته فى البداية ثم عمله ثم أسرته الصغيرة فقط، وكان لا يفضل الوجود فى الاجتماعات أو الحياة السياسية كما كان يفعل جمال مبارك.
وتلقى «الباز» دعوة لعقد قران جمال مبارك فى دار القوات الجوية، لكنه لم يتلق دعوة لحضور الحفل المقام فى شرم الشيخ وحضر «الباز» عقد القران وكان عبارة عن ريسبشن بحضور كل رجال السياسة والمال والأعمال والفن والكرة فى مصر، واستمر الريسبشن 3 ساعات. ووقف الرئيس مبارك وزوجته وأسرته فى مدخل القاعة لاستقبال الناس ومصافحتهم وبعد ذلك دخلوا معهم القاعة وكان هناك ركن مخصص لعائلة مبارك فقط والضيوف يذهبون لمصافحتهم فى ذلك الركن المخصص لهم، ولم تكن هناك أى مظاهر احتفالية وبعد الانتهاء اصطفوا لمصافحة الناس وبعدها بعدة أيام أقيم فرح كبير فى شرم الشيخ ولم يُدع «الباز» إليه.
وظهرت على «جمال» بعد الزواج بعض الاختلافات التى لا يمكن أن يراها إلا المقربون منه، فقد بدأ يشعر بأن كل المؤهلات اكتملت لديه لتولى حكم مصر، ولا ينقصه إلا خطوات بسيطة لتحقيق حلمه وحلم والدته التى دافعت بإصرار عن حلمها فى وصول ابنها لحكم مصر. والحقيقة أن «سوزان» هى التى دفعت «جمال» للزواج ليستكمل مظاهر الشكل التقليدى لشخص مرشح للرئاسة، خاصة فى الفترات الأخيرة، وبالأخص منذ عام 2005، فقد كانت أسرة مبارك لديها هاجس كبير بأن هذه هى الأيام الأخيرة فى حياة الرئيس، وخوفهم الشديد من وفاة مبارك جعلهم يدفعون بقوة ملف التوريث واستغلال كل الفرص الممكنة، لدرجة أن مسئولى التليفزيون كانت لديهم تعليمات بوضع جاكيتات سوداء على سبيل الاحتياط، لارتدائها أثناء إعلان خبر الوفاة.
وكان السيناريو عقب وفاة الرئيس أن يتولى جمال الحكم على الفور، ولم يكن لديهم أدنى شك من إتمام أمر التوريث، لدرجة أن الدكتور مصطفى الفقى حذرهم أكثر من مرة وبالتحديد «مبارك وجمال»، وأكد لهم أن الشارع المصرى لن يسكت على عملية التوريث، فكان رد مبارك عليه «شارع إيه»، فرد عليه الفقى «الناس اللى فى الشارع»، فقال له مبارك «عرفت الكلام دا منين؟» فقال الفقى «من الجرايد» فرد مبارك «خلاص ما تقراش الجرايد».
وصلت أسرة مبارك إلى مرحلة من الثقة والغرور الشديد، فى إتمام عملية التوريث، وكانوا يعتبرون الموضوع واقعاً لا جدال فيه، وكان الخلاف داخل الأسرة فحسب فى كيفية الوصول للحكم، خاصة أن سوزان لم تكن تريد انتظار وفاة مبارك ليتولى «جمال» خلفاً له، وكانت ترى أن يتولى الحكم ومبارك على قيد الحياة، وفى تلك الفترة خرج أسامة الباز بشكل تدريجى من الحياة السياسية، خاصة بعد اختلاف وجهات النظر بينهم.
كان الباز دائم التحذير لمبارك من علاقته بحسين سالم وأحمد عز، وقال له فى إحدى المرات إنه ليس من الطبيعى قبول هدايا حسين سالم، التى كانت عبارة عن مجموعة من القصور والفيلات فى شرم الشيخ، إلا أن مبارك لم يستجب للنصيحة. وحاول «الباز» مجدداً أن يحذر جمال مبارك من تزاوج السلطة برأس المال وضم رجال الأعمال إلى الحزب الحاكم بهذه الكثرة، كما حذره من عملية احتكار الحديد، لكن أحداً لم يسمع له. وحاول إقناع مبارك بتحجيم علاقته بحسين سالم حتى لا يتورط فى فساد مالى، لكن فى الفترات الأخيرة كان «مبارك» يستاء من تحذيرات «الباز» له ويغضب، وبدأ بالتدريج يتجنب «الباز» ولا يستمع له.



[
center]



مذكرات الباز (اسرة مبارك استعدت لوفاته من 2005) Images?q=tbn:ANd9GcStPC8UBUDMhcRz3wtGerWfUESbCSLHvLCGe4lJ6LntE5l4UASepg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alanwar10.ahlamontada.net
alahmad
المدير العام
alahmad


عدد المساهمات : 1544
السٌّمعَة : 1
العمر : 21
الجنس : ذكر

الأوسمة : مذكرات الباز (اسرة مبارك استعدت لوفاته من 2005) 111111

مذكرات الباز (اسرة مبارك استعدت لوفاته من 2005) Ai_aao10

مذكرات الباز (اسرة مبارك استعدت لوفاته من 2005) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مذكرات الباز (اسرة مبارك استعدت لوفاته من 2005)   مذكرات الباز (اسرة مبارك استعدت لوفاته من 2005) I_icon_minitimeالسبت أبريل 01, 2017 3:12 pm

موضوع رائع



وطرح مميز



تسلم الايادى



تحياتى



[img]<a href="%5B/img%5D"></a>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مذكرات الباز (اسرة مبارك استعدت لوفاته من 2005)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صفحات من مذكرات الباز
» مبارك افتتح المونديال..وساند شباب الفراعنة حتي الفوزبلاتر للجماهير: شكراً لكم.. أنا فخور بكم وبالرئيس مبارك
» مأساة كبيرة تعرضت لها اسرة في عسير
» فيلم مذكرات مراهقه
» شهود على قتل مبارك للسادات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الانوار :: قسم أخبار العالم و الجرائد :: الاخبار العالميه والعربيه-
انتقل الى: