منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


مطلوب فريق لاقسام المنتدى




شبكة منتديات الانوار10




السوق التجارى المصرى والعربى ادخل من هنا




 

  أحمد شوقي >> إلى الله أَشكو مِن عَوادِي النَّوَى سهما

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
alahmad
المدير العام
alahmad


عدد المساهمات : 1544
السٌّمعَة : 1
العمر : 22
الجنس : ذكر

الأوسمة :  أحمد شوقي >> إلى الله أَشكو مِن عَوادِي النَّوَى سهما  111111

 أحمد شوقي >> إلى الله أَشكو مِن عَوادِي النَّوَى سهما  Ai_aao10

 أحمد شوقي >> إلى الله أَشكو مِن عَوادِي النَّوَى سهما  Empty
مُساهمةموضوع: أحمد شوقي >> إلى الله أَشكو مِن عَوادِي النَّوَى سهما     أحمد شوقي >> إلى الله أَشكو مِن عَوادِي النَّوَى سهما  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 12, 2014 9:48 am

إلى الله أَشكو مِن عَوادِي النَّوَى سهماأصابَ سويداءَ الفؤادِ وما أصمَى
من الهاتكاتِ القلبَ أوَّلَ وهلة ٍومَا دَخَلَتْ لحماً، ولا لامستْ عظما
تَوَارَدَ والنَّاعِي، فأَوْجَسْتُ رَنَّة ًكلاماً على سمعي ، وفي كبدي كلما
فما هتفا حتى نزا الجنبُ وانزوَىفيا وَيْحَ جَنْبِي! كم يَسيلُ؟ وكم يَدمَى ؟
طَوَى الشرقَ نحوَ الغربِ، والماءَ للثَّرَىإليَّ ، ولم يركبْ بساطاً ولا يمَّا
أبانَ ولم ينبسْ ، وأدَّى ولم يفهْوأدمى وما داوى ، وأوهى وما رمَّا
إذا طويتْ بالشهبِ والدُّهمِ شقة ٌطَوَى الشُّهْبَ، أَو جاب الغُدافِيَّة َ الدُّهْما
ولم أَرَ كالأَحداثِ سهماً إذا جرَتْولا كالليالي رامياً يُبعِدُ المَرْمَى
ولم أَرَ حُكماً كالمقاديرِ نافذاًولا كلقاءِ الموتِ من بينهما حتما
إلى حيثُ آباءُ الفتى يذهبُ الفتىسَبيلٌ يَدينُ العالَمون بها قِدْما
وما العيشُ إلا الجسمُ في ظلِّ روحهِولا الموتُ إلا الرُّوحُ فارقَتِ الجِسما
ولا خلْدَ حتى تملأَ الدهرَ حِكْمة ًعلى نزلاءِ الدهرِ بعدكَ أو علما
زجرتُ تصاؤيفَ الزمانِ ، فما يقعْليَ اليومَ منها كان بالأمس لي وهما
وقدَّرتُ للنعمانِ يوماً وضدَّهُفما اغترَّتِ البوسى ، ولا غرَّتِ النَّعمى
شربتُ الأَسى مصروفة ً لو تعرضتْبأَنفاسِها بالفمِّ لم يستفِقْ غَمَّا
فأَتْرِعْ وناوِلْ يا زمانُ؛ فإنمانديمكَ سقراطُ الذي ابتدعَ السمَّا
قَتلتُكَ، حتى ما أُبالِي: أَدَرْتَ ليشهيدة ِ حربٍ لم تُقارِفْ لها إثما
مُدَلَّهة ٍ أَزكى مِنَ النارِ زَفْرَة ًوأنزهِ منْ دمعِ الحيا عبرة سحما
سقاها بَشيرِي وهْيَ تَبكِي صَبابة ًفلم يَقْوَ مَغناها على صَوْبِهِ رَسْما
أَسَتْ جُرحَها الأَنباءُ غيرَ رَفيقة ٍوكم نازعٍ سهماً فكان هو السَّهما!
تغارُ على الحمَّى الفضائلُ والعلالما قبَّلتْ منها ، وما ضمَّتْ الحمَّى !
أكانت تمنَّاها وتهوى لقاءهاإذا هي سَمَّاها بذي الأَرض مَنْ سَمّى ؟
أَلَمَّتْ عليها، واتَّقتْ ثمراتِهافلمَّا وقوا الأسواءَ لم ترها ذمَّا
فيا حسرتا أَلاَّ تراهم أَهِلَّة ًإذا أَقْصَرَ البدرُ التمامُ مَضوْا قُدْما!
رياحينُ في أنف الوليِّ ، وما لهاعدوٌّ تراهم في معاطسهِ رغما
وألاَّ يطوفوا خشَّاً حولَ نعشهاولا يُشبِعوا الركنَ استلاماً ولا لَثْما
حلَفْتُ بما أَسلَفْتِ في المهد مِنْ يَدٍواوليتِ جثماني من المنَّة ِ العظمى
وقبرٍ مَنُوطٍ بالجلال مُقَلَّدٍتليدَ الخلالِ الكثرَ ، والطارفَ الجمَّا
وبالغادياتِ الساقياتِ نزيلهُولا رُمْتُ هذا الثكلَ للناس واليتما
ولم يكُ الطيرِ بالرقّ لي رضاًفكيف رضائي أَن يَرَى البَشَرُ الظُّلما؟
ولم آلُ شُبّانَ البريّة ِ رِقَّة ًكأن ثمارَ القلب منْ ولدي ثمَّا
وكنتُ على نهجٍ من الرأي واضحٍأرى الناس صنفينِ : الذئابَ أو البهما
وما الحكمُ إلا أولي البأسِ دولة ًولا العدلُ إلا حائطٌ يعصمُ الحكما
نزلْتُ رُبَى الدنيا، وجَنّاتِ عَدْنِهافما وَجَدَتْ نفسي لأَنهارها طعما
أُرِيحُ أَرِيجَ المِسْكِ في عَرَصاتِهاوإن لم أُرِحْ مَرْوانَ فيها ولا لَخْما
إذا ضحكتْ زهواً إليَّ سماوهابكيتُ النَّدى في الأرض والبأسِ والحزما
أطيفُ برسمٍ ، أو ألمُّ بدمنة ٍأَخال القصور الزُّهر والغُرَفَ الشُّما
فما برحَتْ من خاطري مصرُ ساعة ًولا أَنتِ في ذي الدارِ زايَلْتِ لي هَمّا
إذا جَنَّنِي الليلُ کهْتَزَزْتُ إليكمافجنحا إلى سعدى ، وجنحا إلى سلمى
فلما بدا للناس صُبْحٌ من المُنَىوأَبصرَ فيه ذو البصيرة ِ والأَعمى
وقرَّتْ سيوفُ الهندِ، وارتكز القَناوأَقْلَعَتِ البَلْوَى ، وأَقْشَعَتِ الغُمَّى
وحَنَّتْ نواقيسٌ، ورَنّتْ مآذنٌورَقَّتْ وجوهُ الأَرضِ تَستقبلُ السلمى
أتى الدهرُ من دونِ الهناءِ، ولم يزلْولوعاً ببنيانِ الرجاءِ إذا تمّا!
إذا جال في الأعيادِ حلَّ نظامهاأَو العُرسِ أَبْلى في معالمه هَدْما
لئن فاتَ ما أمَّلته من مواكبٍفَدُونَكِ هذا الحشدَ والموكبَ الضَّخما!
رثيْتُ به ذَات التُّقى ونظمتُهلعنصره الأَزكى وجوهرِهِ الأَسمى
نمتكِ مَناجيبُ العُلا ونمَيْتِهافلم تلحقي بنتاً ولم تسبقي أُمّا
وكنتِ إذا هذي السماءُ تخايلتْتواضعتِ، لكنْ بعد ما فُتِّها نجما
أتيتُ به لم ينظم الشِّعر مثلهوجِئْتِ لأَخلاق الكرامِ به نَظما
ولو نهضَتْ عنه السماءُ، ومَخَّضَتْبه الأرضُ كان المزنَ والتبرَ والكرما!



[img]<a href="%5B/img%5D"></a>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفزانى
عضو ممتاز
عضو ممتاز



عدد المساهمات : 309
السٌّمعَة : 0
الأوسمة :

 أحمد شوقي >> إلى الله أَشكو مِن عَوادِي النَّوَى سهما  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمد شوقي >> إلى الله أَشكو مِن عَوادِي النَّوَى سهما     أحمد شوقي >> إلى الله أَشكو مِن عَوادِي النَّوَى سهما  I_icon_minitimeالأربعاء مايو 17, 2017 3:17 pm

موضوع رائع



وطرح مميز



تسلم الايادى



تحياتى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
muslmasan
عضو ممتاز
عضو ممتاز
muslmasan


عدد المساهمات : 308
السٌّمعَة : 50
الجنس : ذكر

الأوسمة :

 أحمد شوقي >> إلى الله أَشكو مِن عَوادِي النَّوَى سهما  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمد شوقي >> إلى الله أَشكو مِن عَوادِي النَّوَى سهما     أحمد شوقي >> إلى الله أَشكو مِن عَوادِي النَّوَى سهما  I_icon_minitimeالأربعاء مايو 17, 2017 3:19 pm

طرح روعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحمد شوقي >> إلى الله أَشكو مِن عَوادِي النَّوَى سهما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أحمد شوقي >> مُفسِّرَ آي الله بالأَمس بيننا
» أحمد شوقي >> رزق الله أهلَ باريسَ خيراً
»  أحمد شوقي >> الله يحكمُ في المداينِ والقُرى
» أحمد شوقي >> سِرْ أَبا صالحٍ إلى الله واترك
»  أحمد شوقي >> أَتى نبيَّ الله يوماً ثعلبُ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الانوار :: الاقسام العامة :: الأقسام العامة :: القسم الادبي العام :: شعر العربيه الفصحى :: اشعار احمد شوقى-
انتقل الى: