فتحت أزمة الراقصة صوفينار الشهيرة بـ «صافيناز» الأخيرة، واستدعائها إلى النيابة للتحقيق معها فى البلاغ المقدم ضدها بتهمة الإخلال ببنود عقدها مع أحد الفنادق، ملف المشاكل والأزمات والحروب بين الراقصات فى مصر، فعالم الراقصات والرقص الشعبى ملىء بالقصص الكثيرة عن وجود صراعات، بعضها خفى، والآخر يطفو على السطح، ويظهر إلى وسائل الإعلام، كما أن هذه القصص لا تلبث أن تدخل إليها أحاديث أخرى لتتحول إلى شائعات، ومادة ثرية للنميمة فى الجلسات الخاصة للفنانين.
ومن أبرز القصص التى يتناقلها الوسط الفنى فيما يتعلق بأزمة «صافيناز» هو تورط الراقصة والفنانة الاستعراضية دينا فى الأزمة، وأنها السبب فى محاولة إجبار «صافيناز» على ترك مصر، والرحيل عن البلد بعدما زادت شهرتها بدرجة كبيرة خلال العام الماضى، والنجاح الذى حققته عقب ظهورها فى فيلم «القشاش»، وتوالى العروض السينمائية عليها، وأيضًا استحواذها على العدد الأكبر من حفلات الزفاف فى مصر.
كيف رأى المصريون أزمة صافيناز الأخيرة؟
مساء الجمعة ألقت الشرطة القبض على الراقصة الأرمينية المقيمة في مصر "صافيناز"، وكان التعامل مع هذه القضية بالسخرية المعروفة للمصريين والعرب حولها.
ومع استمرار القضية ورغم الإفراج عنها صباح السبت إلا أن صافيناز ظلت ظاهرة وبقوة في أحاديث المصريين وعلى الإنترنت أيضا، مع ظهورها مساء السبت علىMBC مصر.
وكان هذا الجرافيتي في أحد شوارع القاهرة حقيقيا وليس عن طريق الإنترنت
ويبدو أن الأزمة زادت بعد حفلات رأس السنة الأخيرة، حيث لم تقم دينا بإحياء أى حفل فى مصر، بل ذهبت إلى بيروت لإحياء حفل هناك، وسيطرت «صافيناز» على العديد من الحفلات فى مصر، ووقتها قالت دينا لوسائل الإعلام إنها لا تعتبر نفسها راقصة مصرية فقط بل راقصة للوطن العربى كله.
يأتى ذلك رغم أن دينا كانت تعودت خلال السنوات الماضية على إحياء حفل رأس السنة فى مصر، وكانت حفلاتها تحقق نجاحًا كبيرًا، وتحظى بتغطية إعلامية واسعة.
بدورها خاضت الراقصة الأرمينية حروب التصريحات بينها وبين العديد من الراقصات فى مصر، لكنها كانت تكتفى بالإشارة والتلميح دون ذكر أسمائهن، حيث سبق أن أعلنت أن راقصة مصرية مشهورة هددتها بالقتل إذا لم تمتنع عن الرقص، لأنها أخذت البساط من تحتها.