منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


مطلوب فريق لاقسام المنتدى




شبكة منتديات الانوار10




السوق التجارى المصرى والعربى ادخل من هنا




 

 القيم الاسلامية الجزء الثامن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
د علاءمرتضي
موسس المنتدي
د علاءمرتضي


عدد المساهمات : 17998
السٌّمعَة : 40
العمر : 58
الجنس : ذكر

الأوسمة : القيم الاسلامية الجزء الثامن 11100010


القيم الاسلامية الجزء الثامن Empty
مُساهمةموضوع: القيم الاسلامية الجزء الثامن   القيم الاسلامية الجزء الثامن I_icon_minitimeالسبت مارس 01, 2014 10:29 am

[size=32]الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى اله وصحابته اهل العفاف والتقى . وبعد بيان حرية العمل
هـ- حرية العمل : العمل عنصر فعال في كل طرق الكسب التي أباحها الإسلام ، وله شرف عظيم باعتباره قوام الحياة ولذلك فإن الإسلام أقر بحق الإنسان فيه في أي ميدان يشاؤه ولم يقيده إلا في نطاق تضاربه مع أهدافه أو تعارضه مع مصلحة الجماعة . ولأهمية العمل في الإسلام ، اعتبر نوعا من الجهاد في سبيل الله ، كما روى ذلك « كعب بن عجرة -رضي الله عنه -قال : (مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل ، فرأى أصحاب الرسول الله صلى الله عليه وسلم من جلده ونشاطه ، فقالوا : يا رسول الله ، لو كان هذا في سبيل الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن كان خرج يسعى على ولده صغارا ، فهو في سبيل الله ، وإن خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين ، فهو في سبيل الله ، وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله ، وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان » وهكذا نجد كثيرا من نصوص الكتاب والسنة ، تتحدث عن العمل ، وتحث عليه ، وتنوه بأعمال متنوعة كصناعة الحديد ونجارة السفن ، وفلاحة الأرض ، ونحو ذلك ، لأن العمل في ذاته وسيلة للبقاء ، والبقاء -من حيث هو - هدف مرحلي للغاية الكبرى ، وهي عبادة الله ، وابتغاء رضوانه ، وبقدر عظم الغاية تكون منزلة الوسيلة ، فأعظم الغايات هو رضوان الله تعالى ، وبالتالي فإن أعظم وسيلة إليها هي العمل والتضحية ، وإنما نوه القرآن بالعمل والكسب للتنبيه على عظم فائدته وأهميته للوجود الإنساني ، وأنه أكبر نعمة الله على الإنسان .
الصنف الثاني :
الحرية المتعلقة بحقوق الفرد المعنوية ، وهذا الصنف يشمل الآتي :
أ-حرية الاعتقاد ، ويقصد بها : اختيار الإنسان لدين يريده بيقين ، وعقيدة يرتضيها عن قناعة ، دون أن يكرهه شخص آخر على ذلك . فإن الإكراه يفسد اختيار الإنسان ، ويجعل المكره مسلوب الإرادة ، فينتفي بذلك رضاه واقتناعه وإذا تأملنا قول الله تعالى : { لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ } نجد أن الإسلام رفع الإكراه عن المرء في عقيدته ، وأقر أن الفكر والاعتقاد ، لا بد أن يتسم بالحرية ، وأن أي إجبار للإنسان ، أو تخويفه ، أو تهديده على اعتناق دين أو مذهب أو فكرة ، باطل ومرفوض ، لأنه لا يرسخ عقيدة في القلب ، ولا يثبتها في الضمير . لذلك قال تعالى : { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ } وقال أيضا { فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ }{ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ } كل هذه الآيات وغيرها ، تنفي الإكراه في الدين ، وتثبت حق الإنسان في اختيار دينه الذي يؤمن به . هذا ويترتب على حرية الاعتقاد ما يلي :
1/ إجراء الحوار والنقاش الديني ، وذلك بتبادل الرأي والاستفسار في المسائل الملتبسة ، التي لم تتضح للإنسان ، وكانت داخلة تحت عقله وفهمه -أي ليست من مسائل الغيب - وذلك للاطمئنان القلبي بوصول المرء إلى الحقيقة التي قد تخفى عليه ، وقد كان الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام يحاورون أقوامهم ليسلموا عن قناعة ورضا وطواعية ، بل إن إبراهيم -أبا الأنبياء عليه السلام -حاور ربه في قضية الإحياء والإماتة ليزداد قلبه قناعة ويقينا وذلك فيما حكاه القرآن لنا في قوله تعالى : { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } بل إن في حديث جبريل عليه السلام ، الذي استفسر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإسلام والإيمان والإحسان وعلامات الساعة دليل واضح على تقرير الإسلام لحرية المناقشة الدينية ، سواء كانت بين المسلمين أنفسهم ، أو بينهم وبين أصحاب الأديان الأخرى ، بهدف الوصول إلى الحقائق وتصديقها ، لا يقصد إثارة الشبه والشكوك والخلافات ، فمثل تلك المناقشة ممنوعة ، لأنها لا تكشف الحقائق التي يصل بها المرء إلى شاطئ اليقين . والى غد ان شاء الله سناتي على بيان ممارسة الشعائر الدينية [/size]



[
center]



القيم الاسلامية الجزء الثامن Images?q=tbn:ANd9GcStPC8UBUDMhcRz3wtGerWfUESbCSLHvLCGe4lJ6LntE5l4UASepg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alanwar10.ahlamontada.net
alahmad
المدير العام
alahmad


عدد المساهمات : 1544
السٌّمعَة : 1
العمر : 21
الجنس : ذكر

الأوسمة : القيم الاسلامية الجزء الثامن 111111

القيم الاسلامية الجزء الثامن Ai_aao10

القيم الاسلامية الجزء الثامن Empty
مُساهمةموضوع: رد: القيم الاسلامية الجزء الثامن   القيم الاسلامية الجزء الثامن I_icon_minitimeالإثنين مارس 03, 2014 8:21 am

موضوع رائع


وعرض مميز


بارك الله فيك


فى انتظار المزيد


 ورده


[img]<a href="%5B/img%5D"></a>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القيم الاسلامية الجزء الثامن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الانوار :: الاقسام العامة :: الأقسام العامة :: الاقسام الاسلامية العامة :: المنتدى الدينى-
انتقل الى: