عبد الفتاح السيسي
رصد مكتب "الوطن" فى واشنطن ردود فعل الإعلام الأمريكي، على بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والذي أفسح المجال للمشير عبد الفتاح السيسي لتلبية المطالب الشعبية بتقدمه إلى الانتخابات الرئاسية.
من جانبها، اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن تقدم السيسي للانتخابات سيفتح الباب إلى مزيد من التمرد، لافته إلى الحادث الإرهابي الذي تعرضت له مروحية تابعة للجيش في سيناء على يد تنظيم "أنصار بيت المقدس".
واعترفت "واشنطن بوست"، فى تقريرها، بشعبية المشير السيسي، والتى وصفتها بـ"العميقة" في الشارع المصري، الذي يعاني من غياب الأمن وتدهور الاقتصاد، ويرى في شخص السيسي "المنقذ للبلاد"، وتوقعت الفوز الساحق للمشير السيسي رغم معارضة الإسلاميين والليبراليين له في الانتخابات.
ومن جانبها، قالت "نيويورك تايمز"، في تقرير لها، إن المشير السيسي بات هو الأقرب إلى منصب رئيس الجمهورية، ليكون سادس رئيس لمصر، والخامس من القوات المسلحة، واعتبرت أن مواقف الرجل تجاه المشاكل التى تواجه مصر ما زالت لغزا، لكنه يتمتع بكاريزما وشعبية كبيرة، اكتسبها خلال الشهور الماضية في عمليات قمع الإخوان، وأن عملية التصويت على الدستور كان ينظر لها أيضا أنها استفتاء على شعبية الرجل، ومر الدستور بموافقة 98% من المشاركين.
اما موقع "وورلد تايم" فهاجم ترشح المشير السيسي، واعتبره "قائد الانقلاب على الرئيس المنتخب"، فى وصفهم لثورة الثلاثين من يونيو والرئيس المعزول محمد مرسي، واعترف الموقع بشعبية السيسي، وأنه من الصعب أن يكون له منافس فى المعارضة، ما يجعله الأقرب للمنصب وبفوز ساحق.
أما فضائية "إن بي سي نيوز" فقدمت تقريرا على موقعها الإلكتروني تحت عنوان "السيسي يضع عينه على الرئاسة ليلة محاكمة مرسي"، وقال التقرير إنه تمت ترقية السيسي لرتبة المشير، وهي الأرفع عسكريا، من أجل فتح المجال أمامه للتقدم إلى الانتخابات الرئاسية، والحصول على المنصب الرئاسي، وأن هذا الإجراء تم عشية محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وأن السيسي حصل على الضوء الأخضر لشغل مقعد الرئيس.
وأفاد التقرير أن السيسي اكتسب شعبية كبيرة، على حد وصف الكثير من المحللين، بعد دعمة للانتفاضة التى أطاحت بحكم مرسي، وأن الكثير من المصريين يرى فيه المنقذ.