د علاءمرتضي
موسس المنتدي
عدد المساهمات : 17998
السٌّمعَة : 40
العمر : 58
الجنس : 
الأوسمة : 
 |  موضوع: التحرير(إخوان وجهاديون سابقون: «التنظيم الخاص» يقود الإرهاب ضد الدولة )  الخميس نوفمبر 21, 2013 8:19 am | |
|  نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد ليس جديدا عليه أن يمارس العنف بذلك الشكل الممنهج، ما دام نالت سهامه المسمومة من رموز الوطن… عن النظام الخاص للإخوان نتحدث، الذى يقوده مجموعة من التكفيريين، ويبدو أنه يقف وراء كل العمليات الإرهابية التى وقعت منذ عزل مرسى حتى الآن.
إسلام الكتاتنى القيادى الإخوانى المنشق عن الجماعة قال إن العنف له ثلاثة مصادر (الجماعات الجهادية أو ما يطلق عليهم التكفيريون والنظام الخاص داخل جماعة الإخوان المسلمين وبعض المأجورين)، مؤكدا أن الإخوان مسؤولون عن كل العمليات الإرهابية التى وقعت فى سيناء منذ عزل مرسى وحتى الآن وهم مسؤولون عن توفير الغطاء الأمنى والاجتماعى والمادى للجماعات الإرهابية.
الكتاتنى أوضح لـ«التحرير» أن تصريح الدكتور محمد البلتاجى القيادى الإخوانى فى أثناء اعتصام رابعة العدوية بأن العمليات الإرهابية فى سيناء ستتوقف فور عودة الرئيس المعزول محمد مرسى للحكم هو أكبر دليل على إدانة الجماعة وتورطها ومسؤوليتها عن كل الأعمال الإرهابية التى وقعت منذ عزل مرسى حتى اليوم، مؤكدا أنها العامل الرئيسى المحرك للإرهاب فى سيناء.
القيادى الإخوانى السابق ومنسق حركة «بنحب البلد دى» أكد أن الجماعة مسؤولة عن دعم الإرهاب لأن مرسى هو من أفرج عن آلاف الإرهابيين فى أثناء حكمه لمصر، وأضاف أن فكر النظام الخاص منذ عهد مصطفى مشهور المرشد الأسبق للإخوان المسلمين والذى تولى منصبه عام 1996؛ تبنى عددا من العمليات الإرهابية فى أثناء نظام مبارك وقبله.
القيادى الجهادى السابق نبيل نعيم قال لـ«التحرير» إن التنظيم الخاص السبب وراء اغتيال المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطنى المسؤول عن ملف جماعة الإخوان المسلمين، وإنه الشاهد الوحيد فى قضية التخابر على مصر لصالح جهات أجنبية فى قضية الرئيس المعزول محمد مرسى، وذلك لإغلاق ملف العلاقات السرية والاتفاقات بين الولايات المتحدة وتنظيم القاعدة والإخوان المسلمين.
نبيل أكد أن ما يحدث فى مصر الآن من عنف وعمليات اغتيال ثمن بسيط لرحيل جماعة الإخوان المسلمين عن الحكم وعزل مندوبها فى قصر الرئاسة محمد مرسى، وأبدى نعيم تخوفه الشديد من أن يتكرر السيناريو السورى فى مصر مرة أخرى، مشيرا إلى أنه حدث تزاوج بين الإخوان والقاعدة ضد الرئيس السورى بشار الأسد، وأكد أن هناك مساعى تتبناها الولايات المتحدة الأمريكية لإحداث نفس التزاوج بين الإخوان المسلمين والقاعدة فى شمال إفريقيا ضد الجيش المصرى بتمويل منها.
كمال الهلباوى القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أكد لـ«التحرير» أن مسؤولية الأعمال الإرهابية التى تشهدها مصر خلال الفترة الراهنة تقع على عاتق التنظيم بالكامل ومكتب الإرشاد ومجلس الشورى ومجالس المحافظات، المكون من قرابة 20 فردا، إضافة إلى المجموعة التى تمارس العنف.
وأوضح الهلباوى أن التنظيم الدولى للجماعة يدير معركة الإخوان مع الشعب المصرى فى الداخل والخارج لافتا إلى أنه لو حدث تعارض بين القيادة فى مصر وفى الخارج فسوف تكون الغلبة فى النهاية لقرار الخارج، مستشهدا بما تقوم به تركيا وسفراؤها فى أوروبا بتحركات من أجل تلبية رغبات التنظيم الدولى وإشاعة أن ما حدث فى مصر كان انقلابا عسكريا.
كما قال الهلباوى إن كل العمليات الإرهابية التى تشهدها سيناء تتم برعاية التنظيم الدولى، مشددا على ضرورة نجاح مهمة الجيش فى تطهير سيناء والوطن من العناصر الإرهابية، حتى لا تكون مصر معرضة لتدخل أجنبى بحجة أنها عاجزة على مواجهة الإرهاب، وأوضح أن مصر هى الدولة الوحيدة التى تمتلك جيشا قويا فى المنطقة، والغرب يضع عينه على مصر، مشيرا إلى أن المسلم لا يمكن أن يكذب ولكن الإخوان كذبوا كثيرا، لافتا إلى أنهم لا يأخذون تمويلا من جماعات الإرهاب الدولية ولكن الإسلاميين فى الخارج ينفقون الكثير على الترويج على أن ما حدث فى مصر انقلاب حتى لا ينهار المشروع الإسلامى وهو حلمهم ويقومون بذلك تطوُّعا. [ center]  | |
|
