أهم عنصر فيما يتعلق بهذا الجزء من البيت، اختيار موقعه،ويفضل أن يكون غرفة
تطل على حديقة أو شارع، إذا لم تكن هناك مبانٍ في الجهة المقابلة حتى
نخلق امتداداً بصرياً إلى الخارج يعطي الإحساس باتساع المكان وانفتاحه.
بعد اختيار الموقع، يمكن البدء في التعامل مع العيوب التي من شأنها أن
تؤثر على الشعور بالراحة، مثل وضع مرآة كبيرة خلف السرير للتمويه على
صغر المساحة وإعطاء إحساس بالحرية والانطلاق، مع العلم أنه بالإمكان إضافة
وحدات إضاءة هادئة على جانبيها"، بالإضافة إلى إخفاء عيوب في الحائط
بلوحة فنية بألوان مريحة للعين. وهكذا.
طراز الغرفة وديكوراتها وأثاثها، يجب أن تتوافق مع طبيعة الشخصية
وأسلوب حياة الشخص، وبناء على ذلك يتم اختيارها كلاسيكية الطابع أو عصريته
أو غيره. وبالطبع أهم وحداتها هي السرير الذي يفضله البعض قليل الارتفاع
بحيث يمكن الصعود عليه بسهولة وبدون جهد، بينما يفضله آخرون مرتفعاً عن
الطراز الصيني والياباني، على أساس أنه يضفي التميز على الغرفة العملية
والإحساس بالسعة في الوقت ذاته. ويجب الانتباه جيداً إلى اختيار نوع
المرتبة من أجل راحة الجسم وتخليصه من آلام الظهر والمفاصل التي يمكن أن
يتعرض لها من جراء مرتبات سيئة وغير صلبة.