حققت
مصر لقبها الرابع في بطولة أفريقيا تحت 20 سنة يوم السبت بفوزها على غانا
بركلات الترجيح 5-4 في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب أحمد زبانة
في وهران. الفريقان تعادلا 1-1 في الوقت الأصلي. سجل لمصر في ركلات الترجيح
صالح جمعة وأحمد سمير وأحمد السيد ومحمود عبد المنعم وحسام غالي فيما أضاع
رامي ربيعة، وسجل لغانا ريتشموند نكيتياه وجيريمياه أركورفول ولورانس
لارتي وإيبينزير أسيفواه وأضاع جوزيف أتاما وموزيس أودجير.
نهائي
النسخة 12 لبطولة أورانج كأس أفريقيا للشباب بدأ بهدفين مبكرين، الأول بعد
ثلاث دقائق فقط حين أسقط مدافع غانا ريتشموند نكيتياه جناح مصر محمود عبد
المنعم داخل المنطقة. وسجل صالح جمعة من ركلة الجزاء ليضع الفراعنة الصغار
في المقدمة. بعدها بدقيقتين على الجانب الآخر أسقط أحمد سمير موزيس أودجير
في المنطقة لتحتسب ركلة جزاء ثانية في المباراة سجل منها جيريمياه أركورفول
هدف التعادل لغانا لتصبح النتيجة 1-1 بعد سبع دقائق فقط. وبدا أن الأهداف
السريعة ساعدت الفريقين على دخول المباراة بطريقة سريعة ليصبح النهائي على
قدر الانتظار.
غانا
اعتمدت في الهجوم على نكيتياه وأودجير وأسيفواه الذين تعاملوا جيدا. على
الجانب الآخر اعتمدت مصر على الجانب الأيسر من خلال عبد المنعم الذي هدد
الدفاع الغاني في كل مرة وصلت له الكرة. المباراة شهدت بعض المواهب الجيدة
في وسط الملعب مثل جمعة وغالي ومحمود أحمد في الفريق المصري وكليفورد
أبواجي وأسيفواه وأوفوري وساليفو في الجانب الغاني الذين تصارعوا للسيطرة
على الكرة. وفي الدقيقة 30 كاد أركورفول يضاعف النتيجة لغانا من ركلة حرة
قوية ارتدت من العاضرة ليخرجها الدفاع المصري، وينتهي الشوط الأول بالتعادل
1-1.
المباراة
استمرت قوية عقب الاستراحة وتواصلت الندية والتكافؤ بين الفريقين وسط
اعجاب عدد كبير من الجماهير التي حضرت المباراة على ملعب أحمد زبانة.
نكيتياه سدد في الدقيقة 60 في يد الحارس مسعد عوض قبل أن يسدد أركورفول مرة
أخرى من ركلة حرة بجوار القائم في وقت هاجمت فيه غانا بقوة.
وجاء
رد مصر سريعا حين قاد الكابتن ربيعة هجمة من وسط الملعب ليمرر لعمر بسام
الذي سدد بقوة لكن قائد غانا لورانس لارتي تصدى للكرة ببراعة. وبدخول
الدقائق الـ15 الأخيرة اقتربت غانا من التهديف لكن تصديات عوض والدفاع
القوي من محمود المتولي وياسر أحمد منع النجوم السوداء من التسجيل. وأنعشت
التغييرات هجوم مصر خاصة بدخول السريع أحمد السيد. الدقائق الخمس الأخيرة
بدا وكأنها استعداد للوقت الاضافي حيث خشى الفريقان تلقي هدف في هذا الوقت.
ولم يفصل الوقت الاضافي في النتيجة لتحسم المباراة بركلات الترجيح لصالح
الفراعنة