محمود سامي البارودي >> لاَ تَرْكَنَنَّ إِلَى الزَّمَانِ؛ فَرُبَّمَا

لاَ تَرْكَنَنَّ إِلَى الزَّمَانِ؛ فَرُبَّمَا	خدعتْ مخيلتهُ الفؤادَ الغافلا
وَ اصبرْ على ما كانَ منهُ ؛ فكلما	ذهبَ الغداة َ أتى العشية َ قافلا
كفلَ الشقاءَ لمنْ أناخَ بربعهِ	وَ كفى ابنَ آدمَ بالمصائبِ كافلا
يَمْشِي الضَّرَاءَ إِلَى النُّفُوسِ، وَتَارَة ً	يسعى لها بينَ الأسنة ِ رافلا
لاَ يَرْهَبُ الضِّرْغَامَ بَيْنَ عَرِيِنِهِ	بَأْسَاً، وَلاَ يَدَعُ الظِّبَاءَ مَطَافِلاَ
بينا ترى نجمَ السعادة ِ طالعا	فوقَ الأهلة ِ إذْ تراهُ آفلا
فَإِذَا سَأَلْتَ الدَّهْرَ مَعْرِفَة ً بِهِ	فاسألْ لتعرفهُ النعامَ الجافلا
فَالدَّهْرُ كَالدُّولاَبِ، يَخْفِضُ عَالِياً	مِنْ غَيْرِ مَا قَصْدٍ، وَيَرْفَعُ سَافِلاَ

[
center]

محمود سامي البارودي >> لاَ تَرْكَنَنَّ إِلَى الزَّمَانِ؛ فَرُبَّمَا Images?q=tbn:ANd9GcStPC8UBUDMhcRz3wtGerWfUESbCSLHvLCGe4lJ6LntE5l4UASepg

دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ

يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم

وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ

تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي

لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله

» محمود سامي البارودي >> لأَيِّ خَلِيلٍ فِي الزَّمَانِ أُرَافِقُ
» محمود سامي البارودي >> يَا نَاعِسَ الطَّرْفِ، إِلَى كَمْ تَنَامْ؟
» محمود سامي البارودي >> يا قلبُ ، ما لكَ لاَ تفيـ
» > محمود سامي البارودي >> امْلإِ الْقَدَحْ
» محمود سامي البارودي >> إِلَى اللَّهِ أَشْكُو أَنَّنِي بَيْنَ مَعْشَرٍ