يقال لم يجئ..
|
وقيل: لا .. بل جاء بالأمس
|
واستقبلته في المطار بعثة الشرف
|
وأطلقوا عشرين طلقة- لدى وصوله-
|
وطلقة..في كبد الشمس
|
(لذا فإن الشمس لم تشرق علينا ذلك الصباح)
|
*
|
.. وقيل.. قيل إنه بعد مجئيه انصرف!
|
فلم يطب له المقام.
|
وقيل معشوقته هى التى لم ترض بالمقام
|
ثارت.. لأن كلبها الأثير لم يحتمل الحر..
|
فعافت نفسه الطعام
|
(أصدرت السلطات مرسوماً بأن يكف الطقس عن حرارته!!
|
لذا فإن الشمس لم تشرق علينا هذا الصباح)
|
*
|
من منكم الذي رأى صورته تنشر في صدارة الصحف
|
يقال إن أذنه مقطوعة الصوان!
|
هل شظيه في الحرب؟!
|
هل خنجر لأمرأة غيور؟
|
أم.. شده سيده منها مؤنباً..
|
ما فاقتلعتها يده في الجذب؟!
|
وقيل إن أنفه ملتهب من الشراب
|
ويدمن النساء في نداوة الشباب
|
(فهومن الفرسان في هذا المجال:
|
قرر أن ينضم باسم شعبة للأمم المتحده..
|
حين رأى موظفاتها بديعات الجمال ! )
|
أنّى مشى..تحوطه حاشيه من النساء
|
يكسفن وجه الشمس أو يخسفن القمر
|
(لذا فإن الشمس لم تشرق علينا هذا الصباح )
|
***
|
ظللتُ أصغي للذي يشيع
|
حتى تهدلت على أذني أقاويل الوشاة
|
لكنني...حين أويت في نهاية المساء
|
عثرت في الراديو على محطة تغدق فوقه الثناء
|
تقول عنه..انه لولاه..ما تساقط المطر
|
ولا تبلور الندى...ولا تنفس الشجر
|
ولا تدفأت عاصفير الشتاء
|
..كان المذيع لاينأى يقول
|
يصفه بأنه حامي حمى الدين المنيع
|
وانه ينهج في حياته نهج الرسول
|
****
|
ترى ..أكان صدقا ما تتناقل الشفاه ؟!؟
|
أم كان صدقا مايقوله المذيع؟!؟
|