هل تعلم أن سورة الإخلاص سورة تناقش بشكل عقلي أي معتقد سوى الإسلام و ترديه أرضاً بأسلوب عقلي سهل ؟
يقول تعالى :
قل هو الله أحد ; و الأحد هو المتفرد بالألوهية والربوبية والأسماء
والصفات، لا يشاركه أحد فيها. و لنأخذ القدرة على خلق المخلوقات كمثال و
لنعرضها على أي معبود موجود على وجه الأرض ..
يعبد النصارى المسيح عليه السلام (عيسى ) و يعبد البوذيون بوذا و يعبد الهندوس كرشنا فهل يوجد من بين هؤلاء من له القدرة على الخلق ؟
الجواب : هم مخلوقات و المخلوق له بدايه و نهاية و قبل هذه البدايه كانوا عدم و العدم لا يستطيع أن يخلق نفسه فضلا عن أن يخلق غيره .
الله الصمد : أي الذي يحتاج الخلق إليه و لا يحتاج لأحد .
و السؤال هل عيسى عليه السلام و بوذا و كرشنا و غيره من المعبودات يحتاجون الى الأكل و الشرب و النوم و دخول الخلاء ؟
الاجابه نعم كانوا في حاجة إلى هذه الأمور .
لم يلد و لم يولد : وكلنا نعلم أنهم ولدوا من ام و كانوا في يوم من الايام
يلتصقون بصدر امهاتهم يحتاجون الى الغذاء , و كلنا يرى صورة عيسى عليه
السلام المزعومه و هو على صدر أمه مريم , فهل يمكن لعقل أن يقبل على الله
أن يكون طفلا رضيعاً في يوم من الأيام ؟
و لم يكن له كفوا أحد :أي لم يكن مماثلا أو مشابهًا أحد من خلقه، لا في أسمائه ولا في صفاته، ولا في أفعاله .
و كلنا نعلم مشابهة عيسى عليه السلام و كرشنا و بوذا للبشر في الأفعال فكل
هؤلاء لهم بداية و نهاية و كلهم يحتاجون الى الأشياء التي يحتاج اليها
البشر ليبقوا على قيد الحياه فكيف يكونوا آله و هم في حاجه الى غيرهم ؟
مووووني