تتواصل الاشتباكات الخميس لليوم السابع على التوالى في بعض احياء مدينة حلب في شمال سوريا بين مجموعات مقاتلة معارضة والقوات النظامية، بينما افيد صباحا عن تجدد الاشتباكات في حي مخيم اليرموك في دمشق، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون.
وكانت اعمال العنف اوقعت الاربعاء في مناطق مختلفة من سوريا 143 قتيلا هم 75 مدنيا و41 عنصرا من قوات النظام و27 مقاتلا معارضا.
وقال المرصد في بيان الخميس ان "اشتباكات وقعت في حي المحافظة في مدينة حلب، فيما سقطت قذائف على حيي المشهد والشيخ بكر اسفرت عن مقتل طفلة واصابة سبعة اشخاص بجروح".
وكان القصف تركز الخميس على حي صلاح الدين، فيما وقعت اشتباكات في حي طريق الباب.
ورغم التوتر الامني واستقدام تعزيزات عسكرية ضخمة من الطرفين الى المدينة ، خرجت الاربعاء "تظاهرات حاشدة في احياء الفرقان والاشرفية وحلب الجديدة تنادي بإسقاط النظام ورحيل رئيسه بشار الاسد"، بحسب المرصد.
وقتل 15 مواطنا بينهم امرأة وطفل جراء القصف على حلب الاربعاء، بحسب المرصد الذي اشار ايضا الى مقتل ثلاثة مقاتلين معارضين في اشتباكات قرب مخفر الكلاسة في المدينة "الذي سيطر عليه الثوار واحرقوه".
كما تعرضت مدن وبلدات الباب والابزمو وحيان وبيانون في ريف حلب لقصف مدفعي مصدره القوات النظامية، بحسب المرصد.
وفي دمشق التي استعادت القوات النظامية السيطرة عليها بشكل شبه كامل، تسجل اشتباكات متقطعة في جيوب وحارات لجا اليها المقاتلون المعارضون.
وذكرت لجان التنسيق المحلية الخميس ان "اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش الحر وجيش النظام في حي مخيم اليرموك".
من جهة ثانية، افاد المرصد عن العثور على 14 جثة مجهولة الهوية في حي القابون الذي دخلت اليه القوات السورية اخيرا "قتلوا قبل ايام خلال العمليات العسكرية في الحي".