في ظل غياب الزمالك الغريم التقليدي للنادي الأهلي عن المنافسة وابتعاده عن مستواه منذ سنوات، أصبحت مباراة الأهلي والإسماعيلي قمة مباريات الدوري الثانية علي الأقل في الترتيب الذي يحتله الفريقان في جدول الدوري وأصبح لقاء القمة بالمعني الحقيقي هو لقاء الأهلي والإسماعيلي وفي العام الماضي كان لقاء القمة في المباريات الثلاث حيث فاز الأهلي في الإسماعيلية بهدف لبركات وفاز الإسماعيلي في القاهرة بهدف لمحسن أبوجريشة وكان الدراويش هم الأقرب للقب بطولة الدوري لولا هدف أحمد فتحي في اللحظات الأخيرة من مباراة طلائع الجيش لكان الإسماعيلي هو بطل الدوري في العام الماضي ولعب الفريقان مباراة فاصلة.
وهذا العام الإسماعيلي رغم البداية الضعيفة مع مديره الفني الصربي نيبوشا، إلا أنه عاد مرة أخري بقوة للمنافسة مع المدير الفني المصري عماد سليمان علي الصدارة، ورغم أن الإسماعيلي في المركز الرابع برصيد 23 نقطة فإنه الأقرب لمنافسة الأهلي هذا الموسم أيضاً بسبب قوة الدفع الجماهيري للفريق، ومع كل الاحترام لبتروجت وطلائع الجيش إلا أنهما فريقان لن يستطيعا المنافسة حتي النهاية بخلاف الإسماعيلي الذي يمتلك جماهير تساعده علي المنافسة حتي خط النهاية.
وفي العام الماضي كان الأهلي متصدراً الدوري بفارق 6 نقاط عن الإسماعيلي حتي قبل نهاية الدوري بستة أسابيع ومع ذلك انتهي الدوري بمباراة فاصلة والآن الأهلي يتصدر بفارق 5 نقاط عن الإسماعيلي ويملك الإسماعيلي فرصة تقليص الفارق مع الأهلي لنقطتين فقط لو حقق الفوز أمام الأحمر في حين سيقتل الأهلي المنافسة مع الإسماعيلي لو نجح في تحقيق الفوز ووقتها سيرفع الفارق مع الدراويش إلي 8 نقاط أما في حالة التعادل فسيظل الوضع علي ما هو عليه في المنافسة وأياً كانت نتيجة المباراة فستكون في صالح بتروجت وطلائع الجيش لأن أحد الفريقين سيبتعد إما الأهلي أو الإسماعيلي