منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
اهلا بك زائرنا العزيز

تشرفنا زيارتك

ويسعدنا ان تكون عضوا معنا او زائرا مستديما
منتديات الانوار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


مطلوب فريق لاقسام المنتدى




شبكة منتديات الانوار10




السوق التجارى المصرى والعربى ادخل من هنا




 

 من اداب الاسلام (اداب اللباس والزينه)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الاستاذ
عضو ماسي
عضو ماسي



عدد المساهمات : 625
السٌّمعَة : 0
الأوسمة :

من اداب الاسلام (اداب اللباس والزينه) Empty
مُساهمةموضوع: من اداب الاسلام (اداب اللباس والزينه)   من اداب الاسلام (اداب اللباس والزينه) I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 9:08 am

إن الإسلام دين الجمال والنظافة ، ولذا أباح للمسلم الظهور بالمظهر الطيب الجميل في ملبسه ومسكنه وهندامه أمام الآخرين ، ولذلك خلق الله سبحانه الزينة وكل ما تحصل به المتعة من لباس ورياش ، قال تعالى : يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وقال سبحانه : يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ويمكن أن نلخص ما شرعه الله من آداب للباس والزينة والمظهر في الآتي :
أولا" : التوسط والاعتدال في هذه الزينة المباحة : قال تعالى : وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري : النسائي الزكاة (2559) ، ابن ماجه اللباس (3605) ، أحمد (2/181). كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا من غير إسراف ولا مخيلة
ثانيا" : المحافظة على النظافة : لأنها الأساس لكل زينة حسنة ، ومظهر جميل لائق : روى ابن حسان عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال : تنظفوا فإن الاسلام نظيف ، وروى الطبراني : النظافة تدعو الى الإيمان ، والإيمان مع صاحبه في الجنة ، وروى أبو داود وغيره أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أوصى بعض أصحابه - وهم قادمون من سفر بالاعتناء بالنظافة وحسن المظهر بهذه الوصايا : أبو داود اللباس (4089). إنكم قادمون على إخوانكم ، فأصلحوا رحالكم وأصلحوا لباسكم حتى تكونوا شامة في الناس ، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش
ثالثا" : - الحث على التنظف والتجمل في مواطن معينة : مثل مواطن الاجتماع وفي أوقات الجمعة والعيدين : روى النسائي : النسائي الزينة (5224) ، أبو داود اللباس (4063) ، أحمد (4/137). أن رجلا" جاء الى النبي (صلى الله عليه وسلم) وعليه ثوب دون ، فقال له : ألك مال؟ قال : نعم ، قال : من أي المال ؟ قال : من كل المال قد أعطاني الله تعالى ، قال : فاذا أتاك الله مالا" فلير أثر نعمة الله عليك وكرامته . كما روى أبو داود وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1096). ما على أحدكم إن وجد سعة أن يتخذ ثوبين ,ليوم الجمعة غير ثوب مهنته ويظهر من ذلك مشروعية تخصيص بعض الملابس للخروج للصلاة ، و بعضها للعمل . وفيه حفاظ على نظافة ملابس المسجد لأن العمل يؤثر على الملابس ، ويدخل في هذا المفهوم جواز أن يخصص الإنسان بعض الملابس للزيارة والمناسبات الاجتماعية العامة .
رابعا : الحث على إصلاح شعر اللحية والرأس : روى الإمام مالك (رحمه الله) في الموطأ : مالك الجامع (1770). أن رجلا جاء النبي صلى الله عليه وسلم ثائر اللحية والرأس ، فأشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم كأنه يأمره بإصلاح شعره ففعل ، ثم رجع ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أليس هذا خيرا من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان والمراد بذلك أن يهتم بنظافة شعر رأسه ولحيته وترجيلها ، وتطييبها إن أمكن .
خامسا : استحباب الابتداء باليمين في اللباس : قال تعالى : فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ وفي الحديث عن عائشة (رضي الله عنها) قالت : البخاري الصلاة (416) ، مسلم الطهارة (268) ، الترمذي الجمعة (608) ، النسائي الغسل والتيمم (421) ، أبو داود اللباس (4140) ، ابن ماجه الطهارة وسننها (401) ، أحمد (6/130). كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه اليمين في شأنه كله : في طهوره ، وترجله ، وتنعله وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : البخاري اللباس (5517) ، مسلم اللباس والزينة (2097) ، الترمذي اللباس (1779) ، أبو داود اللباس (4139) ، ابن ماجه اللباس (3616) ، أحمد (2/465) ، مالك الجامع (1702). إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين ، وإذا نزع فليبدأ بالشمال ، لتكن اليمن أولها تنقل ، وآخرها تنزع
سادسا : ذكر الله تعالى : إذا كانت التسمية قد شرعت قبل الطعام ، فكذلك تشرع عند اللباس لأن البركة تحصل فيه بسبب ذلك وإلا فالشيطان يشرك الإنسان فيما لم يذكر اسم الله عليه كما ورد في حديث جابر (رضي الله عنه ) الذي أوردناه سابقا : مسلم الأشربة (2018) ، أبو داود الأطعمة (3765) ، ابن ماجه الدعاء (3887) ، أحمد (3/346). إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه ، قال الشيطان لأصحابه : لا مبيت لكم ولا عشاء . وإذا دخل فلم يذكر الله تعالى عند دخوله قال الشيطان : أدركتم المبيت . وإذا لم يذكر الله تعالى عند طعامه قال : أدركتم المبيت والعشاء وشرع لمن لبس ثوبا جديدا أن يتأدب بأدب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو سعيد الخدري (رضي الله عنه) قال : الترمذي اللباس (1767) ، أبو داود اللباس (4020). كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه -عمامة ، أو قميصا ، أو رداء -يقول : اللهم لك الحمد كما كسوتني ، أسألك خيره ، و خير ما صنع له ، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له
سابعا : اجتناب المحرم من اللباس والزينة والمظهر : إن الإسلام قد شرع للمسلم أن يظهر أمام الآخرين بمظهر جميل وامتن الله عليه بأنه خلق له كل ما يتمتع به من زينة ولباس وريش : يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا بل طلب ذلك بقوله سبحانه : يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ واستنكر على من حرم تلك الزينة التي خلقها لعباده : قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ولكن الإسلام حرم أنواعا من الزينة واللباس والمظهر لحكم عظيمة ، ومن تلك المحرمات :
1 ) تحريم الذهب والحرير على الرجال : عن علي (رضي الله عنه ) قال : النسائي الزينة (5144) ، أبو داود اللباس (4057) ، ابن ماجه اللباس (3595). أخذ النبي صلى الله عليه وسلم حريرا فجعله في يمينه ، وأخذ ذهبا فجعله في شماله ثم قال : إن هذين حرام على ذكور أمتي وزاد ابن ماجه : سنن ابن ماجه كتاب اللباس (3595 ، 3597). حل لإناثهم روى البخاري عن حذيفة (رضي الله عنه ) : البخاري اللباس (5499) ، مسلم اللباس والزينة (2067) ، الترمذي الأشربة (1878) ، النسائي الزينة (5301) ، أبو داود الأشربة (3723) ، ابن ماجه الأشربة (3414) ، أحمد (5/397) ، الدارمي الأشربة (2130). نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشرب في آنية الفضة ، وأن نأكل فيها ، وعن لبس الحرير والديباج ، وأن نجلس عليها والعلة في تحريم الذهب والحرير على الرجال هو البعد عن التخنث الذي لا يليق بشهامة الرجال ، ومحاربة الترف الذي يؤدي إلى الانحلال ، وقطع دابر التفاخر والخيلاء من نفسية الإنسان ، والحفاظ على القوة ، وترك مشابهة الكفار . وأما النساء فقد استثنين من ذلك ، مراعاة لأنوثتهن وتلبية لفطرتهن في حب الزينة وتشويقا للزوج حين يراها في أبهى منظر وأجمل هيئة .
2 )تحريم تشبه المرأة بالرجل ، والرجل بالمرأة : - عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال : البخاري اللباس (5547) ، الترمذي الأدب (2784) ، أبو داود الأدب (4930) ، ابن ماجه النكاح (1904) ، أحمد (1/226) ، الدارمي الاستئذان (2649). لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء وفي رواية : البخاري اللباس (5546) ، الترمذي الأدب (2784) ، أبو داود الأدب (4930) ، ابن ماجه النكاح (1904) ، أحمد (1/251) ، الدارمي الاستئذان (2649). لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال وقد ذكر العلماء أن اللعن في الحديث يدل على أن التشبه من الكبائر . والحكمة من التحريم أن المتشبه والمتشبهة كل منهما يخرج نفسه عن الفطرة والطبيعة التي وضعها أحكم الحكماء رب العالمين سبحانه . وعن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال : أبو داود اللباس (4098) ، أحمد (2/325). لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة ، والمرأة تلبس لبسة الرجل
3 )تحريم لبس ثياب الشهرة والاختيال : لقوله صلى الله عليه وسلم : أبو داود اللباس (4029) ، ابن ماجه اللباس (3606) ، أحمد (2/92). من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة والمقصود أن يلبس الشخص ثوبا غير معهود أو شديد الفخامة وباهظ السعر لأجل لفت الأنظار اليه أو المباهاة والتعاظم والافتخار على الناس . وهذا أمر لا يحبه الله ورسوله إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ كما روى الشيخان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : البخاري المناقب (3465) ، مسلم اللباس والزينة (2085) ، الترمذي اللباس (1731) ، النسائي الزينة (5335) ، أبو داود اللباس (4085) ، ابن ماجه اللباس (3569) ، أحمد (2/67) ، مالك الجامع (1696). من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة وفي حديث عن معاذ بن أنس (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الترمذي صفة القيامة والرقائق والورع (2481) ، أحمد (3/439). من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها
4 )تحريم تغيير خلق الله : - لقوله صلى الله عليه وسلم : لعن الله الواشمة والمستوشمة والواشرة والمستوشرة والوشم : هو تشويه الوجه واليدين بالنار أواللون أوالنقش . والوشر : هو تحديد الأسنان وتقصيرها ، وقد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعن من يفعله لما فيه من تغيير لخلق الله وعدم الرضا بقدره سبحانه وخلقته . وقد اعتبر القرآن الكريم هذا التغيير من وحي الشيطان حيث يقوم بمهمة التضليل لأتباعه : وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ويستثنى من ذلك ما يكون بقصد إزالة ما يسبب للإنسان ألما حسيا أو نفسيا كاستئصال الزوائد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
magda
عضو ماسي
عضو ماسي



عدد المساهمات : 640
السٌّمعَة : 1
الجنس : انثى

الأوسمة :

من اداب الاسلام (اداب اللباس والزينه) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اداب الاسلام (اداب اللباس والزينه)   من اداب الاسلام (اداب اللباس والزينه) I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 05, 2011 8:49 am

موضوع رائع

بارك الله فيك

الى مزيد العطاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من اداب الاسلام (اداب اللباس والزينه)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الانوار :: الاقسام العامة :: الأقسام العامة :: الاقسام الاسلامية العامة :: المنتدى الدينى-
انتقل الى: