ومن جانبها، اوضحت الفيفا أن كلا من سعدان وشحاتة قد أجمع على أن زامبيا كانت نقطة التحول في المجموعة، وخاصة بعد نجاح كل منهما في العودة بالنقاط الثلاث من هناك، حيث قال سعدان ان "الفوز على زامبيا هو ما جعلنا نتصدر المجموعة بارتياح، وخاصة أننا كنا قد فزنا على مصر قبلها بجدارة وها نحن هنا اليوم على أعتاب العودة مرة أخرى لنهائيات كأس العالم".
واضاف ان ماقاله سعدان لم يختلف كثيرا عن كلمات حسن شحاتة الذي مدح كثيرا قدرة لاعبيه لتحقيق الفوز خارج ملعبهم على رواندا ثم زامبيا بهدف للاعب حسنى عبد ربه الذي سيفتقده المصريون في تلك المباراة.
وذكر "الفيفا" ان سعدان وشحاتة رفضا- كما كان متوقعا- الحديث عن فريقيهما، ولكنهما لم يبخلا بالثناء على المنافس، فقال شحاتة عن الفريق الجزائري "فريق يلعب كرة جيدة للغاية ولديهم حماس وإصرار كبير على التنافس"، بينما أكد سعدان تربع الكرة المصرية على عرش الكرة الأفريقية في السنوات الأربع الأخيرة بقوله "يعيشون حالة نادرة من الاستقرار والفوز بلقبين بهذه القيمة يعكس الخبرات الكبيرة التي تسرى في عروق هؤلاء اللاعبين"، ولكنه اكد انه لن يلعب أمام مصر بأسلوب دفاعي لأن ذلك سيكون أكبر خطأ، ولكننا سنؤدي مباراة متوازنة وخاصة أن لدينا أفضلية على مستوى النتيجة".
وأصر الرجلان على أن الحضور الجماهيري المكثف للمباراة سيصب في مصلحتيهما، وقال شحاتة "هدفنا دوما هو إسعاد تلك الجماهير، وأدعو الله أن نستمر في ذلك وبحضرتهم ولاعبينا لديهم الخبرة الكافية للفوز أمام تلك الحشود كما حدث في عام 2006 بكأس أمم أفريقيا".
وعلى الجانب الأخر، فإن سعدان يرى أن المباراة ستكون بين اللاعبين على أرض الملعب وليست في المدرجات وأن فريقه قد يستفيد من الضغوط الكبيرة على المصريين إذا ما استفادوا من نقاط الضعف في الفريق المصري والتي تمرنوا عليها طوال الأيام الماضية".