مصر دائما جميلة
إن لمصر وجهان تماما مثل ” خالد سعيد”…. وبالرغم من إصرار البعض على اقناعنا أن مصر وجهها مشوه ولم يعد به جمال، إلا أن الحقيقة ستظهر لا محال والصورة الأصلية الكل يعلم أن جمالها سينجلي يوما ما.
لو قلت عنها بلداً يجتمع فيه كل المتناقضات لما لامني أحد، فرغم ما تموج به مصر الان من أحداث كأنها في حالة مخاض لحياة جديدة الا أن هذه البلد حباها الله بجمال غير عادي، فلننسى قليلا مصر بتلوثها وفساد إدارتها وكوارثها التي لا تنتهي ولنأخذ جولة لمصر جميلة فاتنة..
مصر بريف يمتلئ بكل الالوان..
وصحراء رغم قساوتها الا انها لم تخلو من جمال..
ونيل يعطي بلا حساب..
وأثار مازلات تنبض بأن الذين بنوها قادرين على إعادة البناء..
ولنبدأ من الريف المصري:
منظر رائع لتجفيف التمر:
حصاد القمح:
براج الحمام في ميت غمر:
الدين الذي يربي الرحمة لا التعصب:
نهر النيل:
لا تتعجب انهم بالفعل يسلكون طريقا في النيل وسط نباتاته الكثيفة!
نهر النيل وحالة من الابداع: