الجامعة الإيفوارية تعدل عن إرسال منتخبها الأولمبي إلى تونس

بعد ان أوردنا أمس ان
المباراة الدولية الودية بين المنتخب الوطني الأولمبي ونظيره الايفواري
والمقررة ليوم 9 فيفري 2011 بتونس مازالت بين أخذ وردّ وان الغاءها وارد
بشدة جاء الخبر اليقين مساء أول أمس حيث ابرقت الجامعة الايفوارية الى
نظيرتها التونسية مؤكدة ان وفد المنتخب الاولمبي الايفواري لن يتحول الى
تونس اعتبارا للظروف التي يمرّ بها البلدان....

...في انتظار قرار رئيس الجامعة
إلغاء
اللقاء الودي المذكور والذي كان سيتزامن مع المباراة الدولية الودية
لمنتخبنا الاول ضد نظيره الجزائري بالجزائر (9 فيفري) يفتح آليا ملف
الممرن الذي سيشرف على حظوظ منتخبنا خلال هذا الموعد... والمسألة محسومة
منطقيا لفائدة الممرن الوطني عمار السويح باعتبار ان سامي الطرابلسي ملتزم
مع منتخب المحليين بالمشاركة في بطولة افريقيا للامم 2011 بالسودان...
وكلنا نعلم ان عدة اصوات ساندت عمار السويح ورشحته لخلافة الممرن مارشان
وأن الاختيار على البنزرتي لم يكن محل إجماع... بل ان مصادر من داخل أسوار
الجامعة اعترفت بوجود ضغوطات خارجية وإملاءات وتدخلات لفائدة البنزرتي
الذي ألف منذ أيام مسرحية قدمها على ما يبدو الى احدى الصحف الجزائرية
وعنوانها «الرئيس المخلوع بن علي ضغط علي مرتين واجبرني على تدريب
المنتخب»... والان ما هو رأي وموقف رئيس الجامعة علي الحفصي الجدّي؟.

ماذا يعيب الحفصي على السويح؟

هذا
السؤال له علاقة بقرار الجدي لأن رئيس الجامعة مازال يعتقد ان عمار السويح
موال لسليم شيبوب الرئيس السابق للجنة الوطنية الاولمبية.. وان الاخير هو
الذي فرضه على الجامعة... وبعيدا عن العاطفة وبحكم معرفتنا بالرجلين نؤكد
أن علاقة شيبوب بالسويح عادية جدا ولم ترتق يوما الى درجة الصداقة
الحميمة.. ولم تكن هنالك بين الرجلين جلسات ولقاءات خاصة.. وكل ما في
الأمر أن شيبوب يكنّ الاحترام والتقدير لهذا الفني ويعتبره من الكفاءات
العالية نظرا لحرفيته وقوة شخصيته.. وهذه حقيقة تعلمها الأغلبية داخل
الجامعة لكن الخلافات القوية بين الحفصي وشيبوب جعلت رئيس الجامعة يعتبر
كل من له علاقة بشيبوب سواء من قريب او من بعيد من أعدائه.. والحال ان
الأمور واضحة منذ فترة وأن اللجنة الوطنية الأولمبية كانت تريد تبنّي
ورعاية المنتخب الأولمبي.. ولكن ثمة اعتراض على ذلك لا في الجامعة ولا
داخل سلطة الاشـراف...

تأجيل موعد 9 فيفري بالجزائر وارد أيضا

ما
دمنا تطرقنا إلى اللقاء الدولي الودي بين منتخبي تونس والجزائر يوم 9
فيفري القادم فلا بد من الإشارة إلى أن امكانية تأجيله واردة في ظل ما
يحدث في الشقيقة الجزائر حيث انتقلت عدوى المظاهرات إلى هذا البلد وهو ما
يجعل الظرف الأمني غير مناسب لإقامة مباراة دولية... ولكن الجامعة
التونسية لم تتلق بعد أي إشعار رسمي من نظيرتها الجزائرية..