(الزراعه)
اعتماداً على شراكة قوية بين الدولة والمؤسسات، وعلى آداب وأخلاقيات متينة أثناء العمل، والتحكم في التكنولوجيا الحديثة، وخفض الانفاق العسكري للبلاد (1% من الناتج المحلي الإجمالي)، تمكنت اليابان من تحقيق طفرة اقتصادية سريعة حتى أصبح ثاني الاقتصاديات في العالم بعد الولايات المتحدة.
يملك التنظيم الاقتصادي في اليابان خصائص تجعله فريدا من نوعه:
* العلاقات القوية بين الصناعيين، المتعاملين والموزعين ضمن مجموعات تسمى "كيئي-ريتسو".
* نقابات عمالية قوية، مع وجود عدد قليل من النزاعات، كما تقوم هذه بتنظيم مسيرة سنوية ("شونتو") مع كل ربيع جديد.
* ضمان حق العمل مدى الحياة لشريحة كبيرة من عمال قطاع الصناعات.
على أن هذه الظواهر أخذت تتراجع مؤخراً.
تعتبر الصناعة القطاع المهيمن على الاقتصاد. يعتمد هذا القطاع على صادرات المواد الأولية والطاقة. القطاع الزراعي يشغل حجماً أصغر في اقتصاد البلاد ويحظى بدعم كبير من الحكومة. نسب المردودية في اليابان هي الأعلى في العالم. يسد اليابان احتياجاته الشخصية من الأرز بنفسه، ويقوم باستيراد الأنواع الأخرى من الحبوب. يعد أسطول الصيد الياباني الأكبر في العالم، ويقوم بحصد 15% من محصول الصيد في العالم. عرف الاقتصاد الياباني نمواً كبيراً خلال العشريات الثلاث الأخيرة: 10% سنويا خلال الستينات، 5% سنويا خلال السبعينات، 4% سنويا خلال الثمانينات. ثم تناقصت وتيرة النمو خلال التسعينات بسبب الاستثمارات الضخمة خلال العشرية التي سبقتها، والسياسة التقشفية التي انتهجتها الحكومة للتخلص من الفائض في الأسواق المالية والعقارية. لم تعرف هذه السياسة النجاح المنشود. وزاد الأمور سوءاً الركود الذي عرفته اقتصاديات كل من الولايات المتحدة ثم بلدان آسيا في نفس الفترة. على المدى الطويل يشكل اكتضاض المدن، وشيخوخة المجتمع مشكلتان عويصتان. يعتقد البعض أن الآلية (الروبوتيك) هي الحل الأمثل لمثل هذه المشاكل. يمتلك اليابان مجموع 410.000 روبوتاً من بين الـ720،000 وهو مجوع الروبوتات الموجودة في العالم.
(السكان)
يمثل المجتمع الياباني وحدة عرقية ولغوية. إلى جانب الأكثرية الساحقة، توجد أقليات عرقية ولغوية أخرى. الكوريين (حوالي 1 مليون)، سكان أوكيناوا (1.5 مليون)، الصينيون والتايوانيون (0.5 مليون)، الفليبنيون (0.5 مليون)، برازيليون (250،000)، إلى جانب الأهالي (السكان الأصليين) ممثلين في شعب الآينو والذين يتركزون في الشمال في هوكايدو. يتكلم 99 % من الشعب اللغة اليابانية، ولا يزال يتكلم حوالي 200 فردا من شعب الآينو الآينية. يعتبر المجتمع من بين الأكثر شيخوخة في العالم. تناقص معدل الإخصاب بشكل كبير بعد الحرب العالمية الثانية، ثم مرة أخرى في منتصف السبعينات عند ما رفضت النساء ترك العمل والعودة إلى المنازل. يمثل معدل الحياة في اليابان الأعلى في العالم. مع حلول سنة 2007 م وعندما يتوقف سكان اليابان عن الازدياد، ستكون تسبة 20 % من السكان فوق سن الـ62 سنة. تقوم الحكومة في اليابان بعقد منقاشات مكثفة لإيجاد الحلول المناسبة لهذه الأزمة. كثير من اليابانيين لا يتبعون ديانة معينة. العديد من الفئات، وخاصة الشباب تعتقد أنه يجب إبعاد الديانات والمعتقدات عن الإيحاءات التاريخية. يرجع هذا الحذر إلى الدور الذي لعبته الديانة التقليدية للبلاد الشنتو في تجنيد الشعب أثناء الحرب العالمية الثانية. ورغم هذا، تبقى تعاليم الشنتو والبوذية، مرسخة في كل جانب من جوانب الحياة اليابانبة اليومية.
(الفن الياباني)
هناك تنوع واسع من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والبيئية أثّرت عبر القرون على تطور الفن اليابان.
( فن الرسم)
تميز الرسم الياباني يمدى واسع من الأساليب وباشكال واسعة البعاد وتنوعت من اللوحات الافقية واللوحات الاسطوانية المعلقة إلى البوم اوراق النبات والمراوح اليدوية واللوحات الجدارية واللوحات التي على شكل ستائر وتراوحت مواضيع الرسم الياباني من صور جذابة للبلاط الإمبراطوري ومفردات الديانة البوذية إلى مشاهد روائية واقعية وفن الاوكي يو-ايه وهونوع آخر من الفن وهو الرسم على ألواح من خشب. جمله من المواضيع حول الرسامون اليابانيون [1]
( المسرح الياباني)
هناك خمسة أنواع من المسارح اليابانية التقليدية ولا تزال تؤدى حتى الآن وهي: بوغاكو ونو وكيوغن وبونراكو (باليابانية: 文楽) وكابوكي - نو:هو من أقدم المسارح المحترفة الموجودة في العالم وهو فن مسرحي يعتمد على الرقص والموسيقى. - كيوجين:وهو فواصل مسرحية هزليه مكلمه لاادا مسرح نو ويقدم مسرح كيوجين فقرات ساخرة حول ضعف الإنسان كما كان يفعل القصاصون الآسيويون - بونراكو:وهو مسرح له مكانه فريدة في عالم المسرح الياباني حيث أن أداء الدمي تم قبوله على قدم المساوة مع الدراما التقليدية. - كابوكي: يعد واحد من أكبر موروثات المسرح الياباني التقليدي، بدا مسرح الكابوكي في بدايات القرن السابع عشر.
* الأنمي (رسوم متحركة يابانية)
* المانجا (رسوم ثابته -على ورق- يابانية)
* الطبخ
* الموسيقى
* الفنون المعاصرة
* المسرح
|}
الأفلام اليابانية
تعتبر اليابان في المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة الأمريكية والهند في إنتاج الافلام ان كانت رسوم متحركة أو افلام ادرامية أو قتالية حيث بداإنتاج الصور المتحركة في اليابان حوالي عام 1899 إلى أن اتت الأفلام الناطقة والتي لم تصبح الجزء الرئيسي في الإنتاج الافي عام1936 كان يصحب عرض الأفلام في اليابان الـ(ببنشي) والذي يعني المؤدي الذي يجلس بجانب الشاشة ويقوم بترجمة صور الفلم كلاميا منذ حقبة الافلام الصامتة.
(المطبخ الياباني)
هناك ثلاث أنواع من الوجبات المتكاملة من فنون المطبخ الياباني التقليدي 1/ هونزن ريوري: وهي مجموعه من الاطباق تقدم بصينية ذات ارجل في المناسبات الرسميه 2/ شكيس سيكي: وهي سلسلة أطباق تقدم أحيانا قبل حفلة الشاي 3/ كاسكي : وهي سلسلة أطباق الخاصة بالحفلات.
( الموسيقى اليابانية)
بدا التاريخ التقليدية للموسيقى اليابانية مع فترة نارا التي اسمرت خلال الفترة (710_794) الموسيقى اليابانية تمتد جذورها إلى الموسيقى البوذية والى النغمات التقليدية خلال فترة السلالة الحاكمة تانغ في الصيــن خلال الفترة 618-907.
( الملابس اليابانية)
إن حصول أشهر مصممي الملابس على تقدير دولي مقترنا برفاهية اقتصادية نسبية في الداخل ،أثار اهتمام المستهلك الياباني بالأزيـاء. بعد الحرب العالمية الثانية تخلى عدد كبير من النساء عن لبس الكيمونو في مقابل ارتداء الملابس الأكثر عملية مثل ملابس الأوروبيون (الجينز) فان أغلب النساء يرتدون الكيمونو الآن فقط في المناسبات الخاصة.
[ الرياضة في اليابان)
تعتبر اليابان من أشهر البلدان في شرق آسيا في فنون القتال حيث كانت مباريات السومو بأصولها ترجع إلى طقوس الشنتو في اختبار القوة في فترات اليابان قبل التاريخ, والجودو أيضا هي إحدى فنون القتال والتي تعتمد على الحركات السريعة والقرارت الذكية ومن الرياضات اليابانية القتالية الكيندو والكاراتيه والكيودو وفن النينجوتسو أو البوجينكان ومن الرياضات الحديثة البيسبول وكرة القدم والجري والكثير.
(الحدائق اليابانية)
تحوز الحدائق اليابانية على جمال متفرد مأخوذ من تنسيق وتمازج عناصر مختلفه فهنالك جمال مأخوذ من انسجام النبات الطبيعي الياباني مع تعاقب الفصول بالإضافة إلى الجمال الرمزي المنبعث من تعبير واعتقادات الشنتو. يمكن العثور على هذه الحدائق في بعض البيوت التقليدية اليابانية، في الحدائق العمومية، في المعابد البوذية والمزارات الشنتوية، وفي بعض القصور القديمة. تعتبر حدائق الزن هي الأشهر على الإطلاق في اليابان.
( تنسيق الزهور)
فن تنسيق الزهور الياباني أو ما يعرف باسم أيكيبانا (生花 = الزهور الحية) هو فن من الفنون اليابانية التي تعنى بتنسيق الزهور وترتيبها، يعرف أيضا باسم كادو (花道 = طريق الزهور).
على عكس الفنون التي تعنى بالزهور في الغرب، والتي تهتم أكثر بالكمية والألوان، مع تركيزها أكثر على جمال الزهور بذاتها. يركز اليابانيون اهتمامهم على هيئة البنية الشكلية لنسق الزهور. يعطى فن الـ"إيكيبانا" قيمة خاصة لكل العناصر التي يتضمنها: المزهرية، سيقان الأزهار، الأوراق والأغصان. ترتكز تركيبة تنسيق الزهور اليابانية، على ثلاثة فروع رئيسية (أو أغصان)، وترمز إلى السماء، الأرض والبشر.
ترجع أصول الإيكيبانا إلى الزهور التي كانت تقدم كقرابين في المعابد البوذية في القرن السادس للميلاد وهو تاريخ دخول البوذية إلى اليابان. حيث كان يتم وضع الزهور والأغصان بحيث تدير وجهها إلى السماء.
( الأعياد والمناسبات)
حفلة الشاي
يتم أعداد مسحوق الشاي الأخضر بمشاركة الضيوف بطريقه فائقه التنظيم وتصل إلى أعلى مستوى من اتحاد الخلق الفني والاحساس بالطبيعة والافكار الدينية والتفاعل الاجتماعي. هذا جدول بأهم المناسبات والأعياد التي تقام في اليابان سنويا.
التاريخ الاسم التسمية المحلية ملاحظات
1 يناير رأس السنة غانجيتسو
15 يناير يوم الدخول في مرحلة الرشد سيئيجن نو هي
11 فبراير عيد تأسيس الدولة كنكوكو كينن نو هي
21 مارس يوم الاعتدال الربيعي شونبون نو هي
29 أبريل اليوم الأخضر ميدوري نو هي
3 مايو تخليد ذكرى الدستور كمبو كيننبي
4 مايو يوم الراحة الوطني كوكومن نو كيوجتسو
5 مايو يوم الطفل كودومو نو هي
20 يوليو يوم البحر أومي نو هي
15 سبتمبر يوم المسنين كيئيرو نو هي
23 سبتمبر يوم الاعتدال الصيفي شوبون نو هي
14 أكتوبر يوم التربية البدنية تائيئيكو نو هي
3 نوفمبر يوم الثقافة بونكا نو هي
23 نوفمبر عيد العمل كينرو كانشا نو هي
23 ديسمبر عيد الإمبراطور تينو تانجوبي