رجب الاسراء !!!!!!!!!!

رجب

الأسراء..رباط التوحيد...!!! إن أمة
الإسلام
مطالبة كلما هل عليها ليالي شهر رجب الفرد أن تتوقف أمام حدث
الإسراء
والمعراج وقفة الظاميء وسط صحراء لاهبة اصابه رذاذ من نبع تفجر دون

انقطاع فإذا به يلهث منه ويعب عباً في لذة لا توصف نقف لنلتقط الانفاس تهب
علينا نسائم العزة وتملأ صدورنا رائحة المسك فتشف الروح وتلمع في عيوننا
فرحا
بالإسلام الذي أعز الذين من قبلنا وهو جدير أن يشد عود أمة كسيرة
فتعود
لها قوتها وصلابتها وتستلم راية الحق من جديد.

ألا ما أعظمها من تسبيحة ينزه بها رب العزة ذاته العلية
وهو
جل جلاله يشرف أمة حبيبه المصطفي بهذا الحدث الضخم الذي زاد به المكان
شرفا
فوق شرفه ومكانة فوق مكانته إذ يقول الله تعالي "سبحان
الذي أسري بعبده ليلا من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصي الذي باركنا
حوله
لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير" "الاسراء 1".
أقولها
من الاعماق مندهشا "سبحان ربي" عجبا لأناس مضوا يطفئون
جذوة النور في
قلوب أهل اليقين بأبحاث أضاعوا فيها العمر بحثا عن إجابة
لهذا السؤال
العجيب هل أسري العلي القدير بروح عبده المصطفي أم بالروح
والجسد معا؟!

هنا فهمت أكثر معني أن تفتتح سورة الاسراء بهذا
التنزيه لرب العزة
والجلال من كل ما خطر بالبال ثم تتردد في جنبات
النفس قوله تعالي "فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء
وإليه ترجعون"
"يس".

[size=29]إن المساجد في
ديننا
الحنيف هي تلك البيوت التي أذن الله تعالي أن يعبد فيها ويذكر فيها
اسمه
كما قال تعالي: "في بيوت إذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له
فيها
بالغدوة والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام
الصلاة"
لكن الله جلت حكمته امتن علي أمة الإسلام بأن جعل لها الأرض مسجدا
وطهورا
فاتسعت "جغرافيا" الركوع والسجود لله الاحد الصمد.